![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله محبة (2) ![]() "إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ. وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا. وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا. الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا" 1كو1:13-8. إذا إستبدلنا كلمة المحبة بكلمة "الله" لأن "اللهَ مَحَبَّةٌ" 1يو8:4 إذاً فالآية تقول ’الله يتأنى و يرفق‘! إن كلمة "يتأنى" المستخدمة معناها في اللغة الأصلية "يتحمل الإهانات و الألم من الأخرين" أو "يتألم كثيرا"! لم يطلب منا الله أن نُحب الناس هكذا إلا لأنه هو أحبنا هكذا! لقد تألم الرب يسوع بدلاً منا كثيراً! يقول لنا الكتاب عنه "لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" اش4:53،5! لقد بدأ الله بنفسه عندما تألم لأجلنا بأن يحمل خطية لم يفعلها! ليست خطية واحدة بل يقول الكتاب أنه كان "كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا" 1يو2:2! و هنا أود أن نتخيل للحظات، ليس أكثر، جزء بسيط من هذا الألم فلقد حمل الرب خطايا كل العالم أي أنه حمل خطايا كل من عاشوا حتى الآن و أظن أن هذا العدد لا يقل عن ثلاثين مليار شخص! و بما إن كلٍ من هؤلاء فعل الآلاف بل الملايين من الخطايا سنجد أن العقل لا يستطيع أن يُدرك ما تألم به الرب من أجلنا لدرجة أن الكتاب يقول أن الله "جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ" 2كو21:5! إلى هذا الحد تألم إلهنا لأجلنا! أيُمكن لأحد منا أن يُحب أحد لدرجة أن يحمل خطاياه؟ أمن الممكن أن يُخطئ أحد في حقي فيكون رد فعلي أن أحمل أنا خطيته؟ لا أظن و الدليل على هذا أننا نتساءل إذا كنا نقدر أن نغفر لمن يُسيئون إلينا و الغُفران هو درجة أقل بكثير من أن نحمل خطايا الذين يُسيئون إلينا! من المُستحيل أن نفعل مثل إلهنا إلا إذا كان هو العامل فينا كما يقول الكتاب "اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ" في13:2 لذلك يجب أولاً أن نُدرك محبة إلهنا لنا! من الممكن أن نقضي حياتنا نتأمل فقط في ان ’الله يتأنى و يرفق‘ و لكن هذا هو السبيل أن نفعل مثل إلهنا! الصلاة: (صلاتي أن توحد الصلوات الآتية قلوبنا أمام الرب) صلاة عامة: نطلب يا رب أن تقود وطننا مصر إلى سلام و تختار أنت من يقودونها إلى الخير. صلاة شخصية: أطلب يا رب أن تجعلني أستمتع بك و بحبك لي. سَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. في 7:4 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|