ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسباب تأليف روايات ومعجزات الطفولة الأبوكريفية 3 – أسباب تأليف روايات ومعجزات الطفولة الأبوكريفية: لم تذكر الأناجيل القانونية، (الإنجيل بأوجهه الأربعة)، سوى ثمانية أحداث عن ميلاد المسيح وطفولته، وهي (6): (1) البشارة بالحبل بيوحنا المعمدان وميلاده (لو1:1-25؛57-80). (2) بشارة الملاك للعذراء بالحبل بالمسيح وميلاده (لو1:26-38). (3) شك يوسف النجار في العذراء وبشارة الملاك له (مت1:18-25). (4) ميلاد المسيح في بيت لحم (لو2:1-20). (5) الختان ودخول الطفل يسوع الهيكل ونبوات سمعان وحديث حنة النبية عنه مع جميع المنتظرين فداء في إسرائيل (لو1:21-38). (6) ظهور النجم للمجوس ومجيئهم إلى أورشليم ثم بيت لحم (مت2: 1-12). (7) قتل أطفال بيت لحم ورحلة هروب العائلة المقدسة إلى مصر وعودته منها إلى الناصرة (مت2:13-23). (8) الطفل يسوع يناقش الشيوخ ويسألهم في الهيكل في سن 12 سنة (لو2 "41-52). وقد كان هدف تدوين هذه الأحداث، بالروح القدس، هو؛ تعريف المؤمنين بأصل المسيح السماوي كابن الله العلي، وتجسده من الروح القدس ومن مريم العذراء، وكونه الوارث لعرش داود الروحي، من جهة نسبه ليوسف وميلاده من العذراء، وكليهما من نسل داود، الرد على الادعاءات اليهودية الكاذبة التي زعمت أن العذراء حملت به سفاحا من جندي يدعى بانثيرا Panthera، فرح السمائيين والأرضيين بتجسده لخلاص البشرية، تتميم النبوات التي سبقت وأعلنت عن تفاصيل تجسده وميلاه، مجيئه لخلاص كل البشرية، ومواجهته للآلام منذ طفولته. وبرغم كفاية ذلك، إلا أنه لم يشبع فضول العامة والبسطاء وأصحاب الفكر الهرطوقي، الذين رغبوا في معرفة تفصيلات ومعلومات أكثر عن ميلاد المسيح وطفولته وصبوته، فقد أرادوا سيرة تفصيلية لحياة المسيح وليس ما يخص خلاصهم الأبدي، كقول القديس يوحنا بالروح القدس: "وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه" (يو20:31). وكانت الأحداث المذكورة في كل من الإنجيل للقديس متى والإنجيل للقديس لوقا تشكل تربة خصبة لإطلاق الخيال الأسطوري لتأليف روايات أسطورية خيالية تنطلق منها. فراح يختلق روايات وأحداث ترجع لما وراء هذه الأحداث الحقيقية وتتقدم للأمام وتنسج القصص الأسطورية التي تختص ليس بالميلاد فقط، بل تتجه نحو العذراء وتهتم بالسيرة الذاتية لها، وترجع لما قبل ميلادها وكيفية نشأتها وتربيتها في الهيكل وعناية الملائكة بها وإطعامها من السماء، إلى بشارة الملاك لها، وتتجه ليوسف البار، الرجل البار الذي أستحق أن يكون خطيب العذراء، وأن ينسب إليه المسيح، وتقدم سيرة لحياته، وتتكلم عن زواجه قبل العذراء وأنه كان أرملًا وقت خطوبته لها، وتعلل وجود أخوة للمسيح بأنهم أولاد يوسف من زوجته السابقة، المتوفاة، وتحاول التأكيد على عقيدة الكنيسة في دوام بتولية العذراء بصورة تفصيلية ولكن بشكل دوسيتي غنوسي غير أرثوذكسي. وقد وصفت هذه الأحداث بمسحة غنوسية دوسيتية، تنكر حقيقة جسد المسيح، ومع ذلك حاولت تأكيد تجسده بميلاده من العذراء، مع التأكيد على دوام بتوليتها. وكانت الهرطقات الغنوسية هي أكثر من أهتم بهذه الروايات الأسطورية في هذه الكتب الأبوكريفية، فقد كانت مهتمة بالبحث عن روايات عن المسيح تتناسب مع أفكارها وهرطقاتها. فقد اهتمت بظهورات المسيح بعد القيامة ونسجت حولها عشرات الروايات والكتب، كما اهتمت بدخوله الهيكل في طفولته ومناقشاته مع الشيوخ، ونسجت حولها الأساطير التي زعمت أنه كشف عن معرفته الكلية وحكمته غير المحدودة، متجاهلة ما جاء في الإنجيل القانوني بأوجهه الأربعة حول التجسد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
روايات الميلاد والطفولة الأبوكريفية ومخالفتها للإنجيل القانوني |
روايات الحياة الرسولية الأبوكريفية |
وفت تأليف الاجابة |
الطفولة قديما الطفولة الان |
هل توجد ألسنة من تأليف الشخص نفسه ؟ |