الخطية سببت خصومة مع الله
عملت حاجز بينا وبينه، الانسان فقد مكانته وامتيازه، حتى الحوار والصلاة مع الله انقطعت... لكن جاء المُصالِح، جاء إلى عالمنا وأخذ شبهنا ليقف في صفوفنا. جاء ليس ليديننا وينتهرنا، بل ليصالحنا فاتحاً لنا أحضانه. جاء يهزم الموت عدونا ليصالحنا مع الحياة، جاء ليعطينا ذاته ويعطينا روحه ويعطينا اعلان المصالحة بقيامته وصعوده. جاء لينزل ليس فقط إلى كوكبنا المتواضع بل إلى ما هو ابعد من هذا، جاء لينزل إلى الجحيم! كل هذا ليرد ويصالح نفوس أحباءه.
تدريب: صالح ربنا بالتوبة. صالح نفسك بقبولها وبالشكر على كل ما عندك. صالح الأخرين بالاتضاع؛ فبه فقط تتغلب على أى خصومة.