المناخ المناسب للنمو الروحي
ثانيًا: المناخ المناسب:
لكل نبات الجو والمناخ المناسب الذي ينمو فيه نموًا طبيعيًا، فتوجد نباتبا تنمو في الجو الحار (نباتات استوائية)، ونباتات تنمو في الجو البارد، ونباتات تحتاج للجو المعتدل، توجد نباتات شتوية وأخري صيفية، وهكذا.
الإنسان ينمو روحيًا إذا وجد الجو والمناخ المناسب له. الجو النقي روحيًا يساعد علي النقاوة والطهارة، والجو الملوث المملوء بالعثرات يُعرقل في النمو الروحي، وقد يعطل النمو ويجعل الإنسان يسقط في شهوات وخطايا تُدمره. لذلك ينصحنا معلمنا بولس الرسول بقوله (أما الشهوات الشبابية فاهرب منها، واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي) " 2 تي 2: 22) أي إهرب من الأجواء الملوثة، وعش في الجو النقي مع أولاد الله السالكين بالنقاوة والمحبة الروحية.
ويكرر النصيحة قائلًا (إسلكوا كما يحق للرب في كل رضي، مثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الله) " كو1: 10".
ويحذر أيضًا من الأجواء الملوثة قائلًا (لا تضلوا فإن المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة. إصحوا للبر ولا تخطئوا، لأن قومًا منكم (بعضكم) ليست لهم معرفة بالله ؛ أقول ذلك لتخجيلكم) (1 كو 15: 33، 34).