منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 04 - 2014, 04:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

حقائق عامة عن الطقوس القبطية

الحقيقة الأولى:


حقائق عامة عن الطقوس القبطية
الشهور القبطية شهور ثلاثينية أي أن كل شهر فيها ثلاثين يوم يتبقى خمس أو ستة أيام فرق بين السنة الكبيسة والبسيطة يسمى الشهر الصغير. و التقويم القبطي أدق تقويم. التقويم القبطي تقويم نجمي. المصريين كانوا معروفين بمعرفتهم بالفلك والنجوم لا شك أن دورة القمر ودورة الشمس ودورة النجوم تختلف فلكيًا السنة القمرية تفرق 11 يوم كل سنة والسنة الشمسية تفرق يوم كل أربع سنين. أما السنة النجمية تفرق يوم كل أربع سنين ويوم كل 300 سنة (التقويم النجمي أو القبطي) ولذلك نجد عيد الميلاد يوم 7 يناير وذلك لوجود اليوم الذي يفرق كل 300 سنة من أول سنة ميلادية حتى سنة 300 ميلادية كان العيد 1 يناير. وفي الـ300 سنة التاليين أصبح العيد 2 يناير ، والـ300 سنة الثالثين أصبح 3 يناير. حتى أصبحنا العيد 7 يناير ومن 2100 حتى 2400 سوف يكون العيد 8 يناير وهكذا. لذلك نحن لا نسير على 25 ديسمبر ولا 1 يناير لكن 29 كيهك هذا هو الأدق. و25 ديسمبر أتت من أن السنة الشمسية لا تفرق يوم كامل كل 4 سنوات تفرق ليس ربع يوم أي 6 ساعات لكن تفرق 6 ساعات إلا 11 دقيقة و14 ثانية.ولذلك عندما أتى التقويم الغريغوري يصحح التقويم اليولياني جمعوا هذه الفروق ونزلوا إلى 25 ديسمبر.هذا كان في القرن ال15 التقويم الغريغوري ومن القرن ال15 حتى الآن يريد تصحيح مستمر لكن الثابت الذي لا يصحح هو 29 كيهك.


الحقيقة الثانية:


حقائق عامة عن الطقوس القبطية

St-Takla.org Image: 25 December
صورة في موقع الأنبا تكلا: 25 ديسمبر
القراءات اليومية مرتبة حسب عيد قديسي اليوم إن كان شهيد أو رهبان أو الملائكة. وتجد كل القراءات تخدم فكرة واحدة تخص هذا النوع من القديسين الذين نحتفل بهم.


الحقيقة الثالثة:

مبدأ الاستلاف كل نوع من هؤلاء مثلًا الأنبياء يأخذوا قراءة موسى النبي يوم عيد نياحة موسى النبي يوم 8 توت قبل 8 توت وبعد 8 توت هناك أنبياء لكن في يوم تذكار الأنبياء نأخذ قراءة موسى النبي أي قراءة يوم 8 توت نستلفها في أي يوم نحتفل فيه بالأنبياء هذا مبدأ الاستلاف. وهكذا الرعاة مثلًا يوم خاص بالقديس يوحنا ذهبي الفم نأخذه في كل قراءات الرعاة وهكذا. فمبدأ الاستلاف هو تحديد القراءة وتكرار القراءة في نفس المناسبة المتشابهة. من ناحية العدد هناك عدد معين من القراءات يتكرر حوالى 92 قراءة يتكرروا على مدى السنة كلها يعتقد عدد الأيام التي نستلف فيها 273 يوم من 365 فحوالي 92 قراءة يتكرروا على مدى السنة كلها. من 273 يوم 16 يوم تتكرر فيهم قراءة 8 توت للأنبياء كلهم. نجد الآتي في مزمور عشية (مزمور 105 عدد 14، 15) يتكلم عن:-
حماية الله للأنبياء " لم يترك إنسانًا يظلمهم وبكت ملوكًا من أجلهم قائلًا لا تمسوا مُسحائي ولا تسيئوا إلى أنبيائي" إنجيل عشية (لوقا 11: 37 – 51) يتكلم عن الله يطلب دم الأنبياء."لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء المهرق منذ إنشاء العالم من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا ابن براخيا الذي أهلك بين المذبح والبيت" نفس الموضوع حماية الله للأنبياء.
إرسالية الله للأنبياء مزمور باكر (مزمور 105 عدد 26 ،27 ،45) أرسل موسى عبده وهارون الذي أختاره جعل فيهما أقوال آياته وعجائب كي يحفظوا حقوقه ويطلبوا نواميسه. ربنا هو الذي أرسلهم.
وإنجيل باكر من (متى 17:1 - 9) يتكلم عن علاقة الأنبياء بالسيد المسيح وهذا يوضح حقيقة مهمة:
أرسل الأنبياء لكي يمهدوا الطريق للمسيح. وبعد المسيح لماذا يأتي أنبياء إذا لا يوجد أنبياء بعد المسيح. ولذلك نحن لا نؤمن بأي نبي أتى بعد المسيح. إنجيل باكر يتكلم عن حادثة التجلي موسى وإيليا قد ظهرا يتكلمان معه.
إيمان الأنبياء. (البولس من عبرانيين 11: 17 – 27) بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يدعى ابنًا لابنة فرعون...
قيادة الروح القدس للأنبياء أو "عصمة النبوة". الكاثيليكون (بطرس الثانية 1: 19) " تكلم أناس الله مسوقين بالروح القدس".
همزة الوصل بين العهدين. الإبركسيس (أعمال 15: 21 – 29) كيف كانوا في المجامع يقرأوا ناموس موسى كل سبت وكيف من خلال هذه القراءات والمجامع بدأت المسيحية تنتشر.
استجابة الله للأنبياء. مزمور القداس (مزمور 99:6، 7) "كان يستجيب لهم بعمود الغمام كان يكلمهم"
الـويـلات. إنجيل القداس من (متى 23: 14 – 36) ناس كثيرة تسأل لماذا يقرأ إنجيل الويلات في تذكارات الأنبياء؟
الويلات كانت للكتبة والفريسيين ما هي علاقة الكتبة والفريسيين بالويلات، لأنه من المفروض أن الكتبة والفريسيين هم الذين يكملوا رسالة الأنبياء وفي نفس الوقت هم انحرفوا عن رسالة الأنبياء ولذلك الكنيسة تنتهز هذه الفرصة لكي تنبه لأهمية أقوال الأنبياء وأهمية أن الناس تنفذ ما قاله الأنبياء والكتبة والفريسيين انحرفوا لم ينفذوا فالكنيسة تقدمهم كعبرة. وهنا هذا الإنجيل يتكلم عن قتل النبوة وجزاء ما يفعل هذا لأنهم لم يكملوا الرسالة. رسالة ما قبلهم.
على أقوالهم يقول لهم من يحلف بذهب الهيكل كان عليه ومن يحلف بالهيكل ليس بشيء ما هو الأهم الذهب أم الهيكل من يحلف بالمذبح فليس بشيء أما من يحلف بالقربان الذي على المذبح كان عليه قال لهم المذبح هو الذي يقدس القربان ما قيمة القربان بدون المذبح قربان بدون مذبح عيش عادى. لذلك قال لهم "أيها الجهال والعميان " وقال عليهم "أولاد الأفاعي" عائلة الأفاعي عائلة تفنى بعضها الذكر بعد أن يلقح الأنثى لابد أن تفترسه، والأنثى عندما تحمل وتلد لكي تلد لابد أن أولادها يأكلوها فالأنثى تأكل الذكر والأولاد يأكلون الأنثى عائلة تفنى بعضها أولاد الأفاعي فربنا يريد أن يقول لهم بتصرفاتكم وأفعالكم تقضوا على المبادئ اللي من المفروض أن تحفظوها. فعلًا الكتبة والفريسيين أساءوا جدًا جدًا لتعليم الأنبياء لذلك السيد المسيح اللطيف يقول 8 ويلات كل ويل أصعب من الآخر.
مثال آخر: مثال خاص بالسيدة العذراء: السيدة العذراء لها أعياد كثيرة جدًا أول بشنس عيد ميلادها 3 كيهك عيد دخولها الهيكل، 21 طوبه نياحتها، 21 بؤونه تكريس أول كنيسة على اسمها، 16 مسرى عيد ظهور صعود جسد العذراء.
نستعرض سريعًا القراءات ونرى ما الحكمة منها المزمور يتكلم عن السيدة العذراء كمدينة الله أحد ألقاب العذراء "مدينة الله " أعمال مجيدة قد قيلت لأجلك يا مدينة الله وهو العلى الذي أسسها إلى الأبد لأن سكنى الفرحين جميعهم فيكى" علاقة هذا المزمور بالسيدة العذراء أول شيء العلى الذي أسسها وهى مدينة الله المدينة التي حل فيها الله. أسسها إلى الأبد سكنى الفرحين جميعهم فيها في هذه المدينة أو لأجل هذه المدينة لأنها أتت بمن فرح البشرية كلها الخلاص عن طريق ربنا يسوع المسيح الذي صنع الخلاص الذي فرح البشرية كلها. بيتكلم عن العذراء كمدينة الله. في إنجيل عشية (لوقا 10: 38 – 42) يتكلم عن مريم أخت لعازر التي اختارت النصيب الصالح وكانت في هذا إشارة للسيدة العذراء التي نالت النصيب الصالح.
في مزمور باكر يتكلم عن عظيم هو الرب جدًا في مدينة إلهنا على جبله المقدس هنا إضافة عن السيدة العذراء أنها الجبل المقدس. جبل في الفضيلة والمستوى الروحي.
إنجيل باكر يتكلم عن قداسة العذراء "لأن من يصنع مشيئة أبى الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي" البروتستانت يستخدموا هذه الآية ضد السيدة العذراء يقولون أن عندما قالوا للسيد المسيح هوذا أمك وأخوتك خارجًا قال لهم من هي أمي ومن هم أخوتي أي تبرأ منها وأشار لمن حوله، وقال ها أمي وأخي وأختي وقال من يصنع مشيئة أبى الذي في السموات هم أخي وأختي وأمي. لكن كنيستنا تصلح هذا الفكر فتأتى في عيد السيدة العذراء هذا القول وكأن الكنيسة تريد أن تكشف عن قصد السيد المسيح ليس قصده أن ينفى أنها أمه لكن قصده يضيف عنها أنها صانعة مشيئة الله التي خضعت لمشيئة الآب عندما قالت لرئيس الملائكة غبريال هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك.
البولس (عبرانيين 9) عن مقارنة بين القبة الأولى والقبة الثانية. القبة الأولى هي الخيمة والهيكل وكأنه يرمز للخيمة والهيكل القبة الأولى وكانت إشارة للسماء لكن السيدة العذراء هي فعلًا سماء ثانية جسدانية.
الكاثيليكون يتكلم عن السيدة المختارة في رسالة القديس يوحنا الحبيب إلى كيرية المختارة وكأن الكنيسة تشير إلى أن السيدة العذراء هي أول المختارات هي أول عذراء أول مكرسة أول راهبة الأولى في كل شيء لأنها صارت فوق الجميع.
الأبركسيس يتكلم عن السيدة العذراء عندما كانت مع التلاميذ وقت حلول الروح القدس هؤلاء كلهم يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع أخوته. كانت موجودة في لحظة حلول الروح القدس أي مكانة السيدة العذراء بين الرسل.
إنجيل القداس (مز 86) (يدخلن إلى الملك عذارى في إثرها) لأنها عذراء وأدخلت عذارى في إثرها.
لماذا إنجيل القداس يأتي بزيارة العذراء لأليصابات لماذا ذكرها في عيد السيدة العذراء. لأن هذا الإنجيل الصريح الذي اعترفت فيه أليصابات أن السيدة العذراء هي أم الله " فمن أين لي أن تأتى أم ربى إلى" واضح أن الخط المتكامل الخاص بالعذراء يتكلم عن مكانتها خدمتها اختيارها للنصيب الصالح ألقابها كمدينة وكجبل وكقبة أولى.
مثال ثالث: بالنسبة للرسل القديسين نفس الموضوع نحتفل بعيد الرسل 5 أبيب مزمور عشية (مزمور 67 عدد 13 ، 33) يتكلم عن تأييد الله لهم أنه يقيدهم بقوة عظيمة عجيب هو الله في قديسيه هو يعطى قوة وعزاء في شعبه).
إنجيل عشية (لوقا 10) يتكلم عن سلطان الرسل، السلطان المعطى للرسل. (لوقا 10) (ومتى 10) مثل بعض لكن في إنجيل العشية يقرأ (لوقا 10) وفي إنجيل القداس (متى 10) لماذا؟؟
لأن متى 10 يتكلم عن ال12 تلميذ وهذه الدرجة الرسولية الحقيقية لكن لوقا 10 يتكلم عن الـ70 رسول وهناك من السبعين رسول كانوا شمامسة مثل فيلبس المبشر ومنهم كانوا أساقفة أو رسمهم الرسل أساقفة.
لماذا أختار ربنا 12 تلميذ وسبعين رسول؟
ال12 تلميذ إشارة لل12 سبط اليهود والسبعين رسول إشارة للسبعين أمة التي خرجت من نسل نوح. ولكي يظهر الفرق بين الرسل والتلاميذ، التلاميذ إشارة إل شعب الله المختار هؤلاء المختارين ال12 هذه درجة الرسولية لكن الرسل السبعين ناس منهم رسموا أساقفة بعد ذلك أي لم يكونوا الدرجة الرسولية الكاملة. لذلك في عشية يقرأ (لوقا 10) وفي إنجيل القداس يقرأ (متى 10)
مزمور باكر (مزمور 145:6) يتكلم عن العلاقة الوثيقة بين الرسل والله. "الرب يعطى قوة للمبشرين قديسونك يباركونك ومجد ملكوتك" أي يمثلوا ملكوت الله الكامل.
إنجيل باكر (لوقا 6) نصيب الرسل في السماء نصيبهم السماوي.
البولس (رومية 10) كرازة الرسل والخلاص الذي يأتي من قبلهم"كيف يسمعون بلا كارز وكيف يكرزون إن لم يرسلوا لأنه مكتوب طوبى لأقدام المبشرين بالسلام.
الكاثيليكون يتكلم عن صدق النبوة أو عمل الروح القدس فيما كتب الرسل. لأنه لم تأتى نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله مسوقين بالروح القدس. الروح الذي تكلم على فم الأنبياء هو الذي تكلم على فم الرسل.
الإبركسيس يتكلم عن المعجزات الذي فعلها الرسل مثل معجزة شفاء الأعرج على باب هيكل الجميل. "بالإيمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه" صنع المعجزات.
مزمور القداس (مزمور 19: 4) "في كل الأرض خرج منطقهم وإلى أقطار المسكونة بلغت أقوالهم"
إنجيل القداس (متى 10) يتكلم عن إرسالية المسيح للتلاميذ (متى 10: 1- 15).
السؤال: حديث السيد المسيح للسبعين رسول في (لوقا 10) وإرساليتهم وما لها من تابعات وهى جاءوا يقولوا للسيد المسيح الأرواح تخضع لنا باسمك تبدوا وكأنها أقوى من حديث السيد المسيح في (متى 10) عن كرازة الاثني عشر تلميذًا.
الإجابة: ولعل السيد المسيح كان يقصد أن عمله على مدار الكنيسة واستمرارها يستمر قويًا فالتلاميذ الاثني عشر هم الباكورة ولكن عمل السيد المسيح للكنيسة مستمر يبدأ بالاثني عشر تلميذًا ويستمر قوى إلى نهاية الدهور كما قال للاثني عشر أنفسهم في (متى 28: 19) "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر".مع إن التلاميذ لم يعيشوا كل الأيام وإلى انقضاء الدهر لكن من المستمر هي الكنيسة. التلاميذ عاشوا عصرهم فقط لكن ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر هذا يخص الكنيسة كلها. وهذا ما نراه أن عمل المسيح مع الكنيسة مستمر.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حقائق عامة عن الفيل الأفريقي
قواعد عامة وهامة في الطقوس القبطية
ملاحظات عامة عن اللغة القبطية
حقائق عامة عن الطقوس القبطية
موسوعة الطقوس القبطية


الساعة الآن 11:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024