حُوران
اسم سامي ربما كان معناه "ارض سوداء, قارن في العربية حوَرَ واسود" وهي منطقة أحجار بركانية سوداء تقع جنوب دمشق ومتاخمة لجلعاد (حزقيال 16: 47 و18) . وكانت في العصر اليوناني الروماني تطلق على اقليم صغير وكانت معروفة حينئذ باسم اورانيتيس, وكانت واحدة من اربع دوائر, تراخونيتيس في الشمال, وجولونيتيس, وعلى ما يظهر باتانيا نحو الشمال الغربي. وهكذا كانت تتكون من السهل المنبسط بين جولونيتيس وجبل حوران الحالي, وربما تشمل الأخير. ونحو سنة 30 ق. م. وهب أوغسطس ليهيرودس الكبير اورانيتيس مع تراخونيتيس وباتانيا. وعندما انقسمت مملكة هيرودس كونت هذه المقاطعات القسم الأكبر من ربع فيلبس ابنه (لوقا 1: 3) . وكان سطحها منبسطا ًتتخلله صخور وروابي بركانية وكانت تربتها خصبة إلى درجة أن حوران أصبحت مخزن غلال للدائرة كلها. وتقوم في حدودها مدن وقرى كثيرة مهجورة في الغالب, وبعضها "مدن بَاشَان الجبّارة" الصخرية.