منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 03 - 2014, 05:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

عقيدة أن نفس الأنسان مثل نفس البهيمة عند أدفنتست



عقيدة أن نفس الأنسان مثل نفس البهيمة عند أدفنتست
هم يسيئون استخدام آية وردت في سفر الجامعة "لأن ما يحدث لبنى البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم. موت هذا كموت ذاك، ونسمة واحدة للكل. فليس للإنسان مزية على البهيمة لأن كليهما باطل" (جا3: 19). طبعًا كاتب سفر الجامعة لم يقصد إطلاقًا أن روح الإنسان مثل روح البهيمة لأن في الآيات السابقة لهذه الآية يقول: "قلت في قلبي من جهة أمور بنى البشر إن الله يمتحنهم ليريهم أنه كما البهيمة هكذا هم" (جا3: 18). فالرب يمتحن الإنسان عندما يرى أن حادثة واحدة تحدث للإنسان والبهيمة وهى حادثة الموت. والامتحان هو: هل سيؤمن الإنسان بالحياة الأبدية أم لا يؤمن بالحياة الأبدية. فهذا امتحان من الله وليس عقيدة. هناك فرق بين الامتحان والعقيدة. الامتحان هو ليعرف الرب الفائزين الذين يفكرون بالصواب، والساقطين الذين يفكرون خطأ.
في نفس السفر في الإصحاح رقم 12 الآية 7 يقول عن موت الإنسان: "فيرجع التراب إلى الأرض كما كان، وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها".. أما في الإصحاح الثالث فيقول: "من يعلم روح بنى البشر هل هي تصعد إلى فوق؟ وروح البهيمة هل هي تنزل إلى أسفل إلى الأرض؟" (جا3: 21) ففي قوله "من يعلم؟" هو يمتحنهم ولا يقصد أن هذا رأى إلهي. لكن في النص الصريح الذي ليس فيه امتحان قال "وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها". وبذلك لا يوجد أي التباس بين الآيات.
للأسف يوجد على باب حديقة الحيوانات في فرانكفورت بألمانيا لافتة "ليس للإنسان مزية على البهيمة" (جا 3: 19). بدلًا من أن يضعوا الآية التي تقول: "فخلق الله الإنسان على صورته" (تك1: 27). أو يضعوا الآيات التي تدل على أن الإنسان أفضل من البهائم مثل الآية التي تقول "إنسان في كرامة ولا يفهم يشبه البهائم التي تباد" (مز49: 20)، بمعنى عندما يكون الإنسان جاهلًا فإنه يُشبه البهيمة.
أورد الكتاب العديد من الآيات التي تدل على أن روح الإنسان لها مكانة عند الله "يقول الرب.. جابل روح الإنسان في داخله" (زك12: 1).. "لكن في الناس روحًا ونسمة القدير تعقلهم" (أى32: 8).. "روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني"(أى33: 4).. "هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها، باسط الأرض ونتائجها، معطى الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحًا" (أش42: 5).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أشكره علي "البهدلة"(نؤدب)
هل عقيدة التثليث عقيدة فلسفية وثنية من ابتداع التلاميذ؟
تقديس يوم الرب عن طائفة أدفنتست سبتيين
يابنتى.أنا ماوردش عليا حد اتبهدل البهدلة اللى انت فيها دى
البهيمة | البهائم


الساعة الآن 04:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024