صوت ربنا ليك اليوم 15/ 3 /2014 إن أفراح القيامة تعقب دائمًا أحزان الصليب.
ومن يحزن مع المسيح لابد أن يفرح ويتعزى، ويفرح في الأبدية
حيث لا حزن ولا دموع حيث "يمسح كل دمعة من عيونهم" (رؤ21: 4).
هناك أفراح من يد الرب ينالها الإنسان في حياته على الأرض ويتعزى بها.
وهناك أفراح أخرى مجيدة ينتظرها الإنسان في الحياة الأبدية.
ولهذا يقول الكتاب "فرحين في الرجاء" (رو12: 12).
إن الروح القدس يمنح رجاءً للإنسان المؤمن، وهذا الرجاء يعزيه في وسط أحزانه.
لهذا يقول الكتاب "لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم" (1تس4: 13).
"أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة، ولكن أعظمهن المحبة" (1كو13: 13).