قيامة الجسد
وحينما نتحدث عن القيامة، إنما نقصد قيامة الأجساد من الموت، لأن الأرواح حية بطبيعتها، لا يلحقها موت، وبالتالي ليست في حاجة إلي قيامة.
هذه الأجساد التي تعود إلي التراب الذي خلقها الله منه، ستعود مرة أخري إلي الوجود، وتحل فيها الأرواح وتتحد بها، ويقف الجميع أمام الله في يوم القيامة العامة، يوم البعث، لكي يقدموا حسابًا أمام الله عن كل ما فعلوه في الحياة الدنيا، إن خيرًا وإن شرًا. إنه يوم الدينونة الرهيبة، يتلوه المصير الأبدي لكل البشر، إما في النعيم أو العذاب، حسبما يستحق كل إنسان حسب إيمانه وأعماله.