![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يهوه يَسْألُهم أن يلتِمسوا وجهِه من وقت لآخر: 21/10/1992 الرب يسوع: أكْتبي أيتها النفس: . . . سَتعلّمُ كُلّ أشجار الحقلِ أنّني، يهوه، من يُؤخر نمو الأشجار الباسقةَ ويُنمى الشجيرات الصغيرة إننى من يُذْبلُ الأشجارَ الخضراءَ ويَجْعلُ الذابلَة تخّضر أنا، يهوه، تَكلّمَت وسأتمم ما قلتّه أبنتي، فى كُلَّ مَرَّةٍ يَجْرحُك أحد، يَنفْتحُ لَك قلبي، لُجة الحبِّ، ليغمرك في أعماقِه أني أُعوض عن كُلّ جرح مِنْ جراحِكَ بالحنان وبقُبَلات فَمِّي. . . . أبنتي، أتريدى قُبُول الصلبانِ التى أَعطيها لك؟ . . . . لقد سَألتُك سؤالاً. . . . النفس: لقد أَصْبَحَ الألم خبزَي اليوميَ، لكنها يا لها من كرامة أن أتقاسمه معك. يا لها من كرامة أن تَأتي يومياً إلى مخدعى لتشَارَكَني طعامي، بجانبي. أنك تَتعشّى مَعي وتقاسمَني خبزَي اليوميَ. أنك مُقدم الذبيحة، تَحني قوسَكَ بلا رحمة وتستهدفني وتَنهالُ سهامَكَ على الهدفِ الذى اخترتَه. أنك بسهامك تَجْعلُ نفسي تَقْفزُ وكأنها تحترق. ورغم ذلك، عندما لا يكون لدي هذا الخبزِ، أَسْألُ: "أين الخبز الذي يُشعل القلبَ؟" الرب يسوع: إن جودي ورأفتي لَمْ يُستَنزفا بعد الأنعامات التى خصصتك بها سَتَتجدّد لأن حبِّي المُتَوهِّجِ سَيُبدّدُك حتى الرمادِ وسَأَجْعلُ نفسك سكري لتعطشِي لسهامِي أنك لَنْ تُحْرُمي منها. . . . أفْرحُي إذن وتهلّلُي لأني سأجيز لك كأسي تباعاً. . . . أَني عازم أن أجَلْب أمةِ بعد أمةِ لتحيا تحت ظِلِّي، وتؤمن بأنّ الأبَّ أرسلَني نعم، سيأتى اليوم عندما الذى يكون فيه كُلّ ملوك الأرض، الحُكّام والقادة، الأغنياء وذو النفوذِ، كل المسكونة, يعترفون بأني المسيح، أبن الإله الحيّ ومِنْ كُلّ موضع، سَيَرْفع البشر أيديهم بإجلال في الصلاةِ والعبادةِ الجميع بصوت واحد وبقلب واحد لهذا أنا بحاجُة لنفوس مُضحيّةِ لهذا أنا بحاجُة لمتعاونين فلا تخَافَي الناس, فعيناي تَحْرسُانك إن أحب أحد اسمِي الممسوح وآخر يَفتقر للمحبة، يَتحدّاني، فلمن منهم سَيَقدم السيدَ ميراثِه؟ أبنتي، كُونُي فى سلام إني مُستاءُ من الذين يشْهدُون لكلمتَي ومع ذلك يهْزأُون بى ويسْخرَون مِني في الآخرين دعيهم يَصنعون سلامَهم مَعي وأنت يا أبنتي، لا تتلوّى بين يداي أسْمحي لي بجَرْف الجزيئاتِ التي تُعيقُ مرورَي في نفسك دعيني أتقدم بدون مُعَارَضَتك أنك لَسْتَ بِحاجةٍ لرسائلِ تذكرة منقوشِة بكتابات إني أُريدُ أن يكون مرورَي حرّا وكما قُلتَ، لقد فضّلَتك بسَمْاع صوتِي لقد سَمحتُ لنفسك أن تمْتِد وتمَسّني، فبماذا شعرت؟ بماذا شَعرتْ أطراف أصابعكَ حول قلبِي؟ هل ببتلات الزهور؟ كلا؟ بماذا شَعرتَ إذن؟ هل بباقات مختلفة من الزهورِ المُختَاَرةِ؟ آه كلا، إن أولئك الذين يَتلقون باقاتَ الزهور لمحبوبين بماذا شعرت يديكَ إذن؟ هل بالأشواك؟ نعم، وبأكثر مِنْ إكليل من الأشواك لقد أحسستَ بنصلَ الحَربة. . . . أُريدُك أَنْ تُكفّرَي عن كُلّ الذين يُهينُوني ويجْرحُوني؛ إني عاقِد العَزم على جعلك كاملة بتسديد سهامِي عليك بإِخضاعك وجْعلُك مطيعة ومتواضعة سَتَتعلّمُ نفسك تَحَمُّل المحن بكونها محل افتراء وسخرية عَلانيةً وعلى الملأً بما أنك غير قادرة على أن تتَنَازُلي لتنحِني، سيكون تدخّلي حينئذ ضروريُا فأنا لا أُريدَك أَنْ تَظْهرَي لي في الدقيقة الأخيرة غير مقبولة إني بغاية الاشتياق لكمالِكَ فلا تعترضَي أبداً على الذين يفترون عليك كتابِة وعلناً إن آلامكِ تُمجّدُني فدعي نفسك تعطشَ لمثل هذه الإهاناتَ التى تُصَنع لك أى عطية أعظم أستطيع أَنْ أُقدّمَها لنفس مازالَتْ بعيدة عن الكمالِ؟ اقتربي مني واعتمدي على غفراني. أنظري، إنى لا أتلقى الكثير من الهبات والعطايا التقدمات والسخاء الذى اخترتُه ليرشدك يَسرُّني اطلبي منى أن أوجه خطاكَ فى هذه المهمّةِ كي تتقدمي فى الحق إني أجِدُ بهجتَي عندما تَسْمعيني تكلّمُي عن وصاياي أمام أبنائي قولى لهم أنّ يهوه، أبوكَم الأبدي، أبّو الجميع، يَطْلبُ مِنْهم أن يلتمسوا وجهِه من حين لآخر. . . . سبّحيني (أيتها النفس) صلّي وكونُي مَعْنيةً فقط باهتماماتي أنا, يهوه, أباركُك مِنْ صميمِ قلبِي إني أَحبُّك! |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|