منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 02 - 2014, 12:47 PM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

المجيء الثاني ...

المجيء الثاني

يقول بولس الرسول :

" مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ "
(تيطس 13:2)

يسمى الرسول بولس الرسول المجيء الثاني للرب يسوع (الرجاء المبارك) وهذا له تأثير كبير على حياة المؤمنين كان هذا الرجاء الذي استشهد عليه أكثر من ستة ملايين شهيد في العصور الأولى للكنيسة كانوا يستشهدون وهم في قمة الفرح لأنهم يموتون شهادة للمسيح وكان هذا

المجيء يطغى على الالام التعذيب.

" فَتَأَنَّوْا أَنْتُمْ وَثَبِّتُوا قُلُوبَكُمْ، لأَنَّ مَجِيءَ الرَّبِّ قَدِ اقْتَرَبَ ".
(يع 5 : 8)
لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً،...
(لو 12 : 35 : 37)

أحقاؤنا تكون ممنطقه استعدادا للخدمة وسرجنا موقده للشهادة لأسمه وقلوبنا في حاله السهر والشوق الحار لمجيئه انه مما يفرح قلبه له كل المجد أن يجد احباءه مشتاقين وطالبين سرعة مجيئه وبينما نحن ننتظر ونشتاق لمجيء عريسنا يجب علينا أن نعمل ونشهد لأسمه طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا
(لو 12 : 43).

وللرجاء خمس صفات :

( 1 )
الرجاء حي:
مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات
(1 بط 1 : 3).

( 2 )
الرجاء المبارك :
" مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ "

(تي 2 : 13).

( 3 )
رجاء صالح :

" وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا الَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيًّا وَرَجَاءً
صَالِحًا بِالنِّعْمَةِ،يُعَزِّي قُلُوبَكُمْ وَيُثَبِّتُكُمْ فِي كُلِّ كَلاَمٍ وَعَمَل صَالِحٍ. "
(2 تس 2 : 16 – 17)

( 4 )
رجاء يقين :
"وَلَكِنَّنَا نَشْتَهِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يُظْهِرُ هَذَا الاِجْتِهَادَ عَيْنَهُ لِيَقِينِ الرَّجَاءِ إِلَى النِّهَايَةِ،"
(عب 6 : 11).

( 5 )
رجاء المجد:
" الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ."
(كو 1 : 27).

وللرجاء خمسة أعمال :
يفرح :

"فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ"
(رو 12 : 12)
ويدفع إلى حياة الطهارة

«وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هٰذَا ٱلرَّجَاءُ بِهِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا هُوَ طَاهِرٌ»
(1 يو 3 : 3)
ويدفع الى الصبر

"مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ اللهِ وَأَبِينَا."
(1 تس 1 : 3).

يعزي :
"لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً.
ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.
لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ."

(1 تس 4 : 16 – 18).

الرجاء يدفع إلى الإكثار في عمل الرب :
... فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. ...

إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.
(1 كو 15 : 51 – 58).

وللرجاء خمسة فوائد :
موضوع الانتظار الدائم لجميع المؤمنين

" لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً،
وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَرْجعُ مِنَ الْعُرْسِ،
حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ.
طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ."
(لو 12 : 35 – 37).

موضوع تعزية للمؤمنين في الاحزان:
ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ

تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ.
لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ ....
(1 تس 4 : 13 – 18)

حافزاً لحياة الفرح والصبر:
فرحين في الرجاء وصابرين في الضيق ومواظبين على الصلاة
(رو 12 : 12) (يع 5 : 8) (عب 10 : 35 – 37)
وحافزاً لحياة السهر والاستعداد والسلوك بلباقة

" هذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ، أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا."
قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ، فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ.

(رو 13 : 11 – 13).

حافزاً لحياة القداسة العملية:
«وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هٰذَا ٱلرَّجَاءُ بِهِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا هُوَ طَاهِرٌ»
(1 يو 3 : 3)
إذن الغرض لمجيء الرب ليس فقط هو أخذنا اليه وان كان هذا حقيقه ولكن هناك فوائد كثيرة ونتائج مباركة يتمتع بها المؤمن المنتظر مجيء الرب ونحن متوقعون سرعة مجيئه ليت هذا الحق ينشئ فينا حياة السهر والانتظار الدائم وأيضاً تعزية في الاحزان وفرحاً وصبراً في الضيق مما يجعلنا مواظبين على الصلاة فنحيا منفصلين عن العالم وسالكين بلياقة وبالمسيح نطهر أنفسنا كما هو طاهر.

أخي لقد أوشك وعد الرب في
(يو 14 : 3)
أن يتم واصبحنا على وشك من سماع الهتاف وصوت رئيس الملائكة وبوق الله
(1 تس 4 : 16)
وفي القريب العاجل ستعزل العذارى الحكيمات عن الجاهلات وقد سمع هذا الخبر المبارك المفرح لأول مره من فم الرب المبارك في يو 14 ثم أعلنت التفاصيل إلى بولس الرسول
(1 تس 4 : 15) (1 كو 15 : 51)
ثم تكرر هذا الاعلان في الرسالة الأخيرة التي ارسلها ربنا الممجد إلى عروسه المنتظرة
(رؤ 3 : 11) رؤ 22 : 7 ، 12 ، 20).

هل كان قصد الرب من اعلان هذا الخبر الجميل أن يكون صوتاً فارغاً خالياً من أي معنى أو قوه أو تأثير في قلوب خاصته أم كان قصده أن يضرم فيهم نيران الشوق والانتظار؟؟

إن مجيء الرب الثاني كان ذا تأثير فعال في قلوب المؤمنين الأولين فقد اعتبروه الرجاء المبارك وهذا ليس أملاً خيالياً بل حقيقة راهنة سادت على عواطفهم وظهر تأثيرها على حياتهم اليومية لذلك كانوا متوقعين استعلان ربنا يسوع المسيح
(1 كو 1 : 7)
منتظرين ابن الله من السماء
(1 تس 1 : 10)،
وقد خرجوا للقاء العريس
(متى 25).

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك


* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المجيء الثاني للمسيح
تعليم عن المجيء الثاني
أحداث المجيء الثاني
المجيء الثاني
عظة عن علامات المجىء الثانى


الساعة الآن 03:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024