رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة تودع 67 عامًا من معارك اللائحة 57
قبل ساعات من التصويت على اللائحة الجديدة لانتخاب بابا الكنيسة الارثوذكسية تواصلت الانتقادات إلى لائحة انتخاب البطريرك القديمة، واعتبر البعض أن المادة «8» من اللائحة تخل بمبدأ المساواة وتميز بين الأقباط وتحرم قطاع كبير من الشباب في عملية اختيار البابا، حيث تنص على: أن من يقيد بجداول الناخبين يكون قد بلغ 35 سنة ميلادية على الأقل في تاريخ خلو الكرسي البطريركي. وتشترط المادة أن يكون ناخب البطريرك حاصلا على شهادة دراسية عليا، أو أن يكون موظفا حاليا أو سابقا في الحكومة أو الهيئات المصرية، ولا يقل راتبه عن أربعمائة وثمانين جنيها سنويا، أو أن يكون من العاملين في المصارف أو الشركات أو ما يماثلها تجاريا، أو ممن يدفعون ضرائب، وفى هذه الحالة لا تقل عن مئة جنيه ضريبة سنوية ويشترط في هذه الحالة الأخيرة أن يجيد القراءة والكتابة، وأن يتم اختياره بمعرفة إحدى الجهات الموكل إليها ذلك، وتلك الجهات ذكرتها اللائحة وهى خليط من رجال الدين والدولة وصحفيي الصحف اليومية المقيدين بنقابة الصحفيين، وغيرهم من المصطفين. ويعتبر البعض هذه الشروط قديمة وغير منطقية، ولا تراعى التغييرات فى مجال الصحافة، وحتى الرواتب غير واقعية ولا تناسب العصر، وتعمل على تضيق قاعدة الناخبين وهو الأمر المتفق على حتمية تعديله داخل المجمع المقدس. وتتواصل انتقادات لائحة البطريرك 57 في المادة 12 التي تنص على أن الكنيسة تتلقى إبداء الرأي من الكنيسة الإثيوبية من خلال وكلاء، من بينهم الإمبراطور ومندوب صاحب الجلالة، ولأن اللائحة قديمة لم تراع التغييرات السياسية التي حدثت في إثيوبيا. ويعترض معسكر كنسي بقيادة الأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط على القرعة الهيكلية، حيث تنص المادة 16 على: يحدد أعلى ثلاثة من المرشحين في عدد الأصوات لإجراء القرعة الهيكلية ثم يختار طفل إحدى الورقات الثلاث، حيث يعتبرها هذا المعسكر بدعة ليس لها مكان في الكتاب المقدس لكن معسكرا قويا بقيادة الأنبا بيشوي والأنبا روفائيل يصر على القرعة الهيكلية حتى تخرج الحسابات البشرية من اختيار الأسقف وتخضع للاختيار الإلهي. ومن أبرز الانتقادات على اللائحة هو عدم وجود نص واضح يمنع ترشح أساقفة الإيبراشيات، حيث يرفض الكثير من الأساقفة والكهنة والأقباط ترشح المطارنة وأساقفة الايبراشيات وهم الأساقفة المسئولون عن مناطق ومحافظات بعينها مثل «الأنبا بيشوي مطران دمياط»، وانقسمت المعسكرات ما بين مؤيد ورافض، ولكل منها أسبابه وكل معسكر يفرض نفوذه. الشروق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|