منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2012, 03:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

حَصَاة بَيْضاء


white stone (رؤيا 2: 17). يعتقد البعض أنها تشير إلى الحصى البيض التي كانت تعطى للمنتصرين في الألعاب الأوليمبية محفورًا عليها أسماؤهم وقيمة الجوائز التي كانوا يكافأون بها.


حَصَاة بَيْضاء


"مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنَ الْمَنِّ الْمُخْفَى، وَأُعْطِيهِ حَصَاةً بَيْضَاءَ، وَعَلَى الْحَصَاةِ اسْمٌ جَدِيدٌ مَكْتُوبٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ غَيْرُ الَّذِي يَأْخُذُ»." (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 17)


وهي حصاة -لعلها من الماس- يقدمها الرب بيده الكريمة للمؤمن الغالب للدلالة على رضاه السامي. و"الحصاة" ترمز للصلابة والخلود، كما أن وصفها بأنها "بيضاء" يرمز للطهارة والنقاء، ودليل على التزكية من الرب.
ويقول البعض إنه كان من عادة المحاكم الرومانية في القديم، أن يقدم القاضي "حصاة بيضاء عند الحكم بالبراءة، وحصاة سوداء عند الحكم بالإدانة. كما يقول البعض أيضًا أن حصاة بيضاء من الماس كانت تقدم كوسام لتكريم القائد عند عودته منتصرًا من الحرب، أو للفائز في الألعاب الأوليمبية. كما كانت تقدم لشخص غير روماني أدى خدمة ممتازة للدولة الرومانية. فكانت هذه الحصاة البيضاء تعطيه الحق في الرعوية الرومانية وامتيازاتها. وكل هذه المعاني تتضمنها "الحصاة البيضاء" التي يمنحها الرب للعبد الأمين قائلًا: "نعمًا أيها العبد الصالح والأمين" (مت 21:25 و23).
و"الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه أحد غير الذي يأخذ". ويرى البعض أن هذا الاسم هو اسم جديد للشخص الذي يأخذ الحصاة، مستندين في ذلك إلى بعض الشواهد الكتابية، مثل: "وتسمين باسم جديد يعينه فم الرب" (إش 2:62)، و"أعطيهم اسمًا جديدًا لا ينقطع" (إش 5:56)، "ويسمى عبيده اسمًا آخر" (إش 15:65). ولكن الكثيرين يرون أن هذا الاسم الجديد هو اسم الرب نفسه كدليل على الشركة السرية الخاصة بين الرب والمؤمن الغالب (انظر رؤ 12:3، 1:14، 4:22)، وهذا على النقيض مما يحدث مع غير المؤمنين الذين سيقبلون سمة الوحش على جباههم (رؤ 16:13 و17).
وقد وهب لنا الله "كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة" (2بط 3:1)، "لذلك نحتر أيضًا مستوطنين كنا أو متغربين أن نكون مرضيين عنده لأنه لابد أننا جميعًا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرًا كان أم شرًا (2كو 9:5 و10).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من يحتفظ بالحقد يُصَاب بمرضٍ خطيرٍ يحرمه من الشفاء من خطاياه


الساعة الآن 12:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024