منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 02 - 2014, 11:11 AM
 
jaguar Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  jaguar غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 47
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 670


قال المسيح: "وأبواب الجحيم لن تقوى عليها". لا يوجد شك أن كثيرين قالوا هذه العبارة أو سمعوها. ولكن ماذا تعني "أبواب الجحيم"؟ سوف أقول لكم ماذا تعني أبواب الجحيم، حسب تعليم الكتاب. أنتم تعلمون أنه قديماً كانت المدن تُبنى عليها أسوارٌ، وفي الأسوار كان هناك أبواب. والأبواب كانت تُغلق مساءً عند غروب الشمس وتفتح صباحاً عند شروق الشمس، لكي يحافظوا على المدينة من اللصوص والمجرمين من أن يتسلّلوا داخلها ليلاً ويعيثوا بالأرض فساداً. وعند أبواب المدينة ماذا كان يحدث؟ أبواب المدينة كان لها أهميّة كبيرة، ليس لكي يدخل الناس ويخرجوا فقط، لكن كان لها أهميّة أكبر من ذلك. إذ عند أبواب المدينة كانت تتم التجارة، بسبب الداخلين والخارجين. من يريد البيع، من يريد الشراء، عند أبواب المدينة تجدهم. القضاة في تلك الأيّام، أين كانوا يجلسون؟ كانوا يجلسون عند أبواب المدينة. وجهاء البلد أين كانوا يجلسون؟ عند أبواب المدينة. يعني الحركة الاقتصاديّة، "البورصة"، عند أبواب المدينة. لكن لا يسألني أحد عن البورصة لأني لا أفهم شيئاً فيها. والحمد لله أن كل شيء يخص المال لا أفهم فيه شيئاً. والرب شاهدٌ لي. وأشكر الرب أنه، من اليوم الذي دعاني فيه قلت له: لا أريد أن أتعرّف على شيء يُدعى مادّة مطلقاً. إما أن تدعني خادماً مخلصاً، أو من البداية لا أريدها. ونشكر الرب. ولكن طبعاً أنتم تعرفون البورصة، الأسهم. إذاً أحبائي كان باب المدينة للتجارة والاقتصاد والمحاكم ووجهاء البلد. فماذا يعني عندما يقول "أبواب الجحيم لن تقوى عليها"؟ عند أبواب الجحيم يوجد وجهاء جهنّم، يعني أكبر أبالسة وأكبر شياطين وأقوى قوّات الجحيم. وهذا يعني أنه لو اجتمعت كل الأبالسة وأشهرهم أو أبرزهم، وهجموا على الكنيسة، فإن أبواب الجحيم لن تقوى عليها. جميلةٌ كنيسةُ الرب طبعاً. هؤلاء الذين ترونهم، رجال السياسة، يرفعون علامة النصر، وثاني يوم يخجلون وينكسرون ويريدون المصالحة. يعني جماعة "معتّرين" (تعساء). إن كان يوجد أحد له الحق أن يرفع علامة النصرة، فهي كنيسة المسيح، لأنه في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبّنا. حسب الظاهر في هذه الأيام، يقول الناس أن الشيطان هو المنتصر. لماذا؟ لأن أكثريّة الناس مع الشيطان. لكن دعوني أقول لكم: حسب الظاهر، الشيطان هو المنتصر. لكن يوماً ما ستعرفون من هو المنتصر الحقيقي. عندما مات المسيح على الصليب، فرح الشيطان وسرّ جداً. في يوم الجمعة العظيمة كان الشيطان سعيداً ومسروراً. لما اعتقد أنه انتصر يوم السبت أيضاً كان مسروراً. لكن يوم الأحد صباحاً أشرقت شمس البر قبل شمس الطبيعة. في ذلك اليوم وحده أشرقت شمسان في كل أيام التاريخ. هناك شمس واحدة تشرق. لكن في يوم القيامة شمسان: شمس البر، يسوع المسيح، وشمس الطبيعة. حسب الظاهر، الجمعة والسبت كان الشيطان مسروراً ظاناً أنه هو المنتصر. لكن ليس مهماً أول يوم وثاني يوم. المهم هو اليوم الثالث. المهم هو عندما يعود يسوع في المرة الثانية، إذ سترون من هو المنتصر. كنيسة المسيح هي كنيسة منتصرة. أحبائي، كنيسة المسيح هي كنيسة زاحفة. فعندما يقول الكتاب "أبواب الجحيم لن تقوى عليها" هناك بعض الترجمات تقول أبواب الجحيم لن تقف في وجهها. لماذا؟ لأن كنيسة المسيح تزحف من نصر إلى نصر، ولا تستطيع أية قوة أن تقف في وجهها. لماذا؟ لأن المسيح هو أساسها، والمسيح رأسها، والمسيح هو فاديها ومخلّصها. كنيسة المسيح هي كنيسة منتصرة على الأعداء. لا تعتقدوا أن المؤمنين، لأنهم قلائل في العالم، أنهم أصبحوا نكرة، وليس لهم أي قيمة. لا. لا، في نظر الكتاب. ماذا يقول عن المؤمنين ورجال الإيمان؟ يقول: "هؤلاء لم يكن العالم مستحقاً لهم". لماذا؟ يعني "يا خسارة المؤمنين في هكذا عالم". العالم يعتقدون أن المؤمنين هم علّة العلل. لكن صدقوني، لولا المؤمنين وصلوات المؤمنين كان الله استغنى عن العالم منذ زمن. ماذا يريد بهذا العالم! عالم شرير! مثلما استغنى عن العالم القديم بالطوفان، الله سيستغني عن العام القادم عندما يأتي الرب يسوع المسيح كما يقول بولس الرسول: وستحترق الأرض والمصنوعات التي فيها، وبحسب وعده ننتظر سماوات جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها البر والأبرار، يعني أن الله سيخلق عالماً جديداً من أجل أولاده المؤمنين، وإنشاء الله تكونون جميعاً منهم. إذاً الكنيسة الحقيقيّة هي الكنيسة المتينة البناء والمنتصرة على الأعداء.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكنيسة الحقيقيّة محورها الصليب والفداء
الكنيسة الحقيقيّة هي الكنيسة التي أفرادها سعداء ولو كانو ضعفاء
الكنيسة الحقيقيّة هي الكنيسة التي تفتح وتغلق ملكوت السماء
الكنيسة الحقيقيّة هي الكنيسة التي تقبل إعلانات العلاء
الكنيسة الحقيقيّة هي الكنيسة المتينة البناء


الساعة الآن 10:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024