منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 01 - 2014, 12:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

مزمور 146 (145 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
المزامير الثلاثة الأخيرة في صلاة النوم هي مزامير تسبيح، نسبح فيها الله على خلاصه العجيب.
الآيات (1، 2): "هللويا. سبحي يا نفسي الرب. أسبح الرب في حياتي. وأرنم لإلهي ما دمت موجودًا."
كل مؤمن ممتلئ بالروح القدس المحيي يكون حياً وفى فرح وسلام، وعلامة هذه الحياةالمملوءة فرحا وسلام هو أن يسبح الله. لذلك لن نكف عن التسبيح بعد الموت، فالنفس تظل حية، والإنسان المملوء بالروح عند موته بالجسد ينتقل من حياة إلى حياة. أما من يرتد للخطية يموت، ومن يتوب يحيا "ابني هذاكان ميتاً فعاش".
الآيات (3، 4): "لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده. تخرج روحه فيعود إلى ترابه. في ذلك اليوم نفسه تهلك أفكاره."
قارن مع (أر5:17 + أش1:31-3 + أش1:20-6).
الآيات (5، 6): "طوبى لمن إله يعقوب معينه ورجاءه على الرب إلهه. الصانع السموات والأرض البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد."
إله يعقوب هو الذي خلق السماء والأرض والبحر فطوبى لمن يجعل اتكاله على إله قوي.
الآيات (7، 8): "المجري حكمًا للمظلومين المعطي خبزًا للجياع. الرب يطلق الأسرى. الرب يفتح أعين العمي. الرب يُقَوّمُ المنحنين. الرب يحب الصديقين."
المسيح في حياته فتح أعين العميان وصنع كثير من المعجزات. . وبفدائه أطلق الأسرى من الجحيم، وأسرى الخطية. وأعطانا جسده خبزًا وفتح أعيننا على طريق السماء بالمعمودية (الاستنارة). وجاءت عبارة يفتح أعين العمى في السبعينية يُحَكِّمْ العميان = والمعنى أن الرب قادر أن يجعل الأعمى قادرا أن يحكم في الأمور بحكمة أكثر من المبصر (راجع يو 9).
الآيات (9، 10): "الرب يحفظ الغرباء. يعضد اليتيم والأرملة. أما طريق الأشرار فيعوجه. يملك الرب إلى الأبد إلهك يا صهيون إلى دور فدور. هللويا."
بل هو احتضن كل غريب أممي وثني عاد بالإيمان لله، وبعد أن كنا يتامى صار الله أبًا لنا. وصار عريسًا لنا نحن كنيسته، فهو يسند المؤمنين، أما الأشرار فيبيدهم= يعوج طريق الأشرار. يعوج ترجمت "يبيد" في السبعينية. لكن نفهم كلمة يعوج أن كل طرق الأشرار لا بركة فيها.
مزمور 146 (145 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 147 (146، 147 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 137 (136 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 27 (26 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 25 (24 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 24 (23 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير


الساعة الآن 10:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024