منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 01 - 2014, 05:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ش - تفسير سفر المزامير
قطعة (ش) سلام القلب في حفظ الوصية

آية (161): " رؤساء اضطهدوني بلا سبب. ومن كلامك جزع قلبي."
رؤساء= هناك رؤساء اضطهدوا داود مثل شاول مثلًا. ونحن نواجه باضطهاد إبليس ومن يتبعه. ولكن المرنم لم يجزع من اضطهاد هؤلاء بل من كلام الله. وهكذا نجد الشهداء لم يرهبوا اضطهاد الملوك لأن قلبهم جزع من أن يخالفوا كلام الله.
آية (162): " ابتهج أنا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة."
هنا نفهم أن المرنم لم يجزع من كلام الله بمعنى الخوف من ضربات الله بل نجده يفرح ويبتهج بكلام الله وأنه يعتبره مثل كنز. وكونه يترك وصايا الله خوفًا من اضطهاد الرؤساء سيجد نفسه وقد خسر هذا الكنز وفقد سلامه وابتهاجه.
آية (163): " أبغضت الكذب وكرهته. أما شريعتك فأحببتها."
نرى هنا أنه يحب شريعة الله لأنه إختبرها ونفذها ، ويبغض أكاذيب إبليس وخداعاته.
آية (164): " سبع مرات في النهار سبحتك على أحكام عدلك."
سبع مرات= 7 رقم كامل بمعنى أن كلام الله وتسبحته لا تفارق فمه كل النهار وتصير هذه الآية مثل "صلوا بلا انقطاع" (1تي17:5). ولكن الكنيسة رتبت على أساس هذه الآية 7 صلوات فعلًا كل يوم هي صلوات الأجبية.
آية (165): " سلامة جزيلة لمحبي شريعتك وليس لهم معثرة."
المرنم اختبر أن في حفظه وصايا الله وفي تأمله في كلام الله يكون له سلام يملأ قلبه. وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ=" ليس لهم شك" (سبعينية). فالشك فى وعود الله هو معثرة . فمن يشك فى وعود الله وبركات الطاعة،فيعاند ولا يطيع لن يجد بركة فى حياته. ولكن من يطيع فى إيمان يزداد سلامه.
الآيات (166-168): "رجوت خلاصك يا رب ووصاياك عملت. حفظت نفسي شهاداتك واحبها جدًا. حفظت وصاياك وشهاداتك لأن كل طرقي أمامك."
حينما اختبر المرنم أن حفظ الوصية يعطيه سلامًا لذيذًا في قلبه وأن طريق العثرات والخطايا يبعد عنه سلامه، قرر أن لا يحيد عن وصايا الله. بل هو ينتظر خلاصه النهائي، أي أن يترك كل عثرة فيكون سلامه وفرحه بلا حدود، وهذا لن يحدث إلا في السماء بعد أن نحصل على الجسد الممجد.
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ش - تفسير سفر المزامير
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ن - تفسير سفر المزامير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 19 - 01 - 2014 04:53 PM
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة م - تفسير سفر المزامير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 19 - 01 - 2014 04:51 PM
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ك - تفسير سفر المزامير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 19 - 01 - 2014 04:47 PM
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة هـ - تفسير سفر المزامير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 19 - 01 - 2014 04:36 PM
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة د - تفسير سفر المزامير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 19 - 01 - 2014 04:34 PM


الساعة الآن 09:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025