ما معنى الراحة؟
هؤلاء الذين يبحثون عن راحتهم بتعب غيرهم، إنما يخطئون في فهم الراحة. ويبحثون عن راحة مغشوشة:
فالراحة الحقيقية هي راحة الضمير، وراحة الإنسان مع الله، وكذلك الراحة الأبدية. أما الراحة التي يبحث عنها هؤلاء، فهي راحة غير حقيقية. والإنسان الروحي يبذل نفسه من أجل غيره، ويتعب ليريح الناس. كذلك يجب أن لا تكون الوسيلة إلى الراحة وسيلة خاطئة "وقد قيل ما عاش من عاش لنفسه فقط". والكتاب يقول "قدموا بعضكم بعضًا في الكرامة" (رو 12). ويجب أن يبعد الإنسان عن الأنانية وحب الذات.
هناك استثناء واحد، وهو العقوبة التي تستلزمها الرعاية، لأجل راحة المجموع، وتثبيت القيم والروحيات.