رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التعب من أجل الرب يتعب في تنفيذ الوصايا التي قد تبدو صعبه في تنفيذها... ويتعب من أجل راحة الآخرين: ولنأخذ مثلًا لذلك موسى النبي: كان من السهل عليه جدًا أن يبقي في بيت فرعون كأمير يتمتع بالجاه والغني والمركز. ولكنه حسب عار المسيح غني أفضل من جميع خزائن فرعون... وماذا أيضًا؟ إنه.. " فضل أن يذل مع شعب الله، عن أن يكون له تمتع وقتي بالخطية" (عب11: 25). وكنبي وراع. تعب كثيرًا في قيادة شعب صلب الرقبة. واحتمل من هذا الشعب التذمر والعصيان. وحمل هذا العبء زمانًا طويلًا بصدر رحب يحتمل أخطاء الآخرين. كل الأنبياء، وكل الرعاة والخدام تعبوا من أجل الرب. إننا نمجدهم الآن. ولكنهم في عصرهم عاشوا في ضيقات مريرة، خذوا مثالًا لذلك القديس أثناسيوس الرسولي الذي دافع عن الإيمان بقوة وبفهم عميق.. قيل له في بعض الأوقات " العالم كله ضدك يا أثناسيوس". وخذوا مثالًا آخر هو القديس بولس الرسول بالنسبة إلى باقي الرسل " في الأتعاب أكثر في الضربات أوفر.. في السجون أكثر. في الميتات مرارًا كثيرة... في تعب وكد، في أسهار.. في جوع وعطش. في أصوام مرارًا كثيرة، في برد وعري... (2كو11: 23 27). وقال هذا القديس عن نفسه وعن زملائه في الخدمة وفي الضيق: " في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله، في صبر كثير، في شدائد في ضرورات في ضيقات في ضربات، في سجون في اضطرابات، في أتعاب في أسهار في أصوام بمجد وهوان، بصيت رديء وصيت حسن" (2كو6: 4 8)... " مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين.. متحيرين لكن غير متروكين.. حاملين في الجسد كل حين أماته الرب يسوع" (2كو4: 8 10). وهنا ملاحظة نريد أن نسجلها وهي أن قاعدة "الباب الضيق" هي للكل، لكل مؤمن مهما علا مركزه... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعد جديد من الرب: راحة من التعب والعبودية القاسية |
للي سند وقت التعب |
على قد التعب |
على قد التعب |
فى ناس من كتر التعب |