منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 08:48 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,914

الخدمة المُثمرة

الخدمة المُثمرة

فقال لها: أعطيني ابنكِ. وأخذه من حضنها وصعد به إلى العُلِّية التي كان مُقيمًا بها، وأضجعه على سريره ( 1مل 17: 19 )

في ملوك الأول17: 22 نرى صبيًا لأرملة قد أُعيد للحياة بواسطة خدمة إيليا، وفي ملوك الثاني4: 35 نرى ابنًا لامرأة قد أُعيد للحياة بواسطة خدمة أليشع. ومن هاتين الحادثتين نرى أن إيليا وأليشع يمثلان الخدمة الحية المُثمرة، بينما جيحزي يمثل الخدمة العقيمة وغير المُثمرة.

لقد ذهب جيحزي ـ ومعه عكاز أليشع ـ إلى غرفة الصبي، ولكننا لا نقرأ أنه أغلق الباب للصلاة. ورجع جيحزي إلى أليشع مُبلِّغًا إياه رسالة فشله قائلاً: «لم ينتبه الصبي»، ولكنه هل عمل كل ما كان في استطاعته لإيقاظ الصبي؟

وهل كان مشغولاً حقًا بإحياء الولد؟ لعل وقته الضيِّق لم يكن يسمح له بكل ذلك!
وعلى أية حالة، فإننا نلمح في جيحزي ما يجعله شبيهًا بذلك ”الغريب“ المذكور في يوحنا10: 5، إذ قالت أم الصبي لأليشع: «حيٌ هو الرب، وحيةٌ هي نفسك، إنني لا أتركك»، فأبَتْ أن تتبع جيحزي، وكأنها بذلك تمثل خراف المسيح المكتوب عنهم: «وأما الغريب فلا تتبعه .. لأنها لا تعرف صوت الغرباء».

ولكنها في الوقت نفسه استطاعت أن تثق بأليشع لأنها رأت في ملامحه سِمات اللطف والاشتراك الفعلي مع قلبها الحزين، بخلاف جيحزي الذي لم ترَ في أسارير وجهه ما يوحي إليها بالثقة فيه.

جَرَت العادة أن يوضع الميت في غرفة خاصة في المنزل، ولكن في الحالتين اللتين نتأمل فيهما، نرى كلا من الميتين قد وُضع على سرير النبي الخاص. ألا يدل هذا على وجود دالة خاصة، الأمر الذي هو من الأهمية بمكان في طريق خدمة الإنجيل. إن الله لا يمدح أولئك الذين يتغاضون عن لحمهم ( إش 58: 7 ).

إن الذين يكرزون بالإنجيل هم في خطر أن لا يقتربوا قُربًا كافيًا من أولئك الذين يبشرونهم، ولكن من الأمور النافعة والممدوحة جدًا، هو أن نزورهم في بيوتهم وندعوهم إلى بيوتنا حتى بذلك نصل إلى نفوسهم.

مرة كان تلميذان من تلاميذ يوحنا يتبعان يسوع، فقالا له: «ربي .. أين تمكث؟ فقال لهما: تعاليا وانظرا! فأتيا ونظرا أين يمكث، ومكثا عنده ذلك اليوم» ( يو 1: 38 ، 39).

ولم يكن الرب مُسرعًا في التخلُّص من هذين التلميذين، ليتنا نتعلم من سيدنا أيضًا هذا الدرس النافع لنا.
رد مع اقتباس
قديم 03 - 01 - 2014, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الخدمة المُثمرة

موضوع جميل اوي ميرسي كتيييير
  رد مع اقتباس
قديم 03 - 01 - 2014, 08:23 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,914

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الخدمة المُثمرة

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التلمذة المستمرة
التوبة المستمرة
وفي الخدمة نراعي أمرين: محبة الخدمة، وروح الخدمة
مصدر الخدمة المُثمرة
العلاقة المستمرة


الساعة الآن 01:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024