منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 12 - 2013, 03:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,895

تفسير رسالة كورينثوس الاولى الاصحاح الثانى حسب الأباء
تفسير رسالة كورينثوس الاولى الاصحاح الثانى حسب الأباء



وأنا لما أتيت إليكم أيها الاخوة ،

أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديًا لكم بشهادة اللَّه .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 1 )



لم يتهيأ أحد للمعركة مثل روح بولس ،

أو بالأحرى أقول ليس روحه إذ لم يكن هو نفسه مخترع هذه الأمور ،

بل لا يوجد ما يعادل النعمة العاملة فيه الغالبة لكل شيء .. !!

( القديس يوحنا الذهبي الفم – In 1 Cor., hom. 6:1 )


و قالوا ايضاً فى هذا العدد

ما يدعوه بولس هنا شهادة هو اللَّه الكلمة المتجسد ،
المخفي عن كل الدهور مع اللَّه ..يقوم الهراطقة بدور متهور ومتهاون في هذه الأمور ،إنهم يكرزون بتعاليمهم الشريرة ببلاغة عظيمة ، سالكين بحكمة العالم ..

إنهم ينزعون عن صليب المسيح قوته .. !!


( القديس أمبروسياستر – CSEL 81:21-22 )

لأني لم اعزم أن أعرف شيئًا بينكم ،
إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبًا .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 2 )

ينطق بولس بهذا لأنه يتحدث عن أولئك العاجزين ،
عن أن يبصروا التعاليم السامية جدًا عن لاهوت المسيح .. !!


( القديس أغسطينوس – Trinity 1:12 )

وأنا كنت عندكم في ضعفٍ وخوفٍ ورعدةٍ كثيرةٍ
( كورينثوس الاولى 2 : 3 )


بماذا تقول ،

هل يخاف بولس من المخاطر ؟!

كان يخاف ويرتعب منها جدًا ،

فمع كونه بولس إلا أنه إنسان .. !!

لكن هذا ليس اتهام ضد بولس ،

بل هو ضعف الطبيعة البشرية .. !!

( القديس يوحنا الذهبي الفم )


و كلامي و كرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع ،

بل ببرهان الروح والقوة .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 4 )


لو أن الأسفار المقدسة اجتذبت الناس للإيمان ،

لأنها مكتوبة بفن البلاغة و مهارة فلسفية ،

لكان إيماننا قائمًا بلاشك على فن الكلمات و الحكمة البشرية ،

أكثر منه على قوة اللَّه .. !!

( العلامة أوريجينوس – De Principiis 4:1:7 )


لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس ،

بل بقوة اللَّه .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 5 )


الحكمة البشرية تجحد الصليب ،

أما الإيمان فيُعلن قوة اللَّه ..

الحكمة لم تفشل في إعلان الأمور التي يبحث عنها البشر ،

و لكنها أيضًا تشجعهم على التشامخ من أجل ما بلغوه ..

أما الإيمان فليس فقط يقدم لهم الحق ،

و إنما يشجعهم أيضًا على تمجيد اللَّه .. !!

( القديس يوحنا الذهبي الفم – In I Cor., Hom. 6:3 )


لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ،

ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ،

ولا من عظماء هذا الدهر الذين يبطلون .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 6 )


الاسم الذي أعطاه للإنجيل هو ( حكمة ) بكونه وسيلة الخلاص ،

الذي يتحقق بالصليب ..

( الكاملون ) هم ( الذين يؤمنون ) ..

إذ هم بالحقيقة كاملون ،

هؤلاء الذين يعرفون أن كل الأمور البشرية عاجزة تمامًا ،

متطلعين إليها وهم مقتنعون بأن مثل هذه لن تنفع شيئًا ،

هكذا هم المؤمنون الحقيقيون…

بقوله ( عظماء الدهر ) هنا يعني الفلاسفة و أصحاب البلاغة ..

هذه النوعية متسلطة ،

( غالبًا ما يصيروا قادة الشعب ) !! ،

يدعوهم ( عظماء الدهر ) لأن سلطانهم لن يمتد بعد العالم الحاضر .. !!

( القديس يوحنا الذهبي الفم – De Principiis 3:31 )


بل نتكلم بحكمة اللَّه في سرّ ،

الحكمة المكتومة التي سبق اللَّه فعينها قبل الدهور لمجدنا .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 7 )


يشهد بولس أنه مُرسل ليُعلن عن حكمة خفية لم يعرفها عظماء هذا العالم ،

و لذلك يُنعتون بُالغباء ..

حكمة اللَّه مخفية لأنها ليست في كلمات بل في قوة ،

يستحيل إبرازها بتعبيرات بشرية ،

و إنما يُعتقد بها بقوة الروح ..

سبق اللَّه فرأى خطايا العالم المقبلة ،

و لذلك شرع هذه الحكمة بطريقة مربكة ،

للذين يريدون يحولون حكمته إلى غباوتهم ،

و أيضًا لكي ( يمجدنا ) نحن الذين نؤمن به .. !!!!

( القديس أمبروسياستر – CSEL 81 : 24 )


التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر ،

لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 8 )


ما هو ظاهر فيه أُحتقر ،

و ما هو مخفي فيه لم يُعرف ،

لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد .. !!

( القديس أغسطينوس – Sermons on New Testament Lessons, 37:9 )


بل كما هو مكتوب ما لم ترَ عين ،

ولم تسمع أذن ،

ولم يخطر على بال إنسان ،

ما أعده اللَّه للذين يحبونه .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 9 )



أسألكم حبوا اللَّه محبة صادقة ،

ليس خوفا من جهنم بل رغبة في الملكوت ،

و بالأكثر من أجل الأمور المقبلة عندما

يطأ أعداءه تحت قدميه ..

( كورينثوس الاولى 15: 25 )


فلا يوجد بعد مقاوم ،

عندما يرى الأبرار الأمور المباركة ،

التي لم ترها عين ،

و لم تسمع بها أذن ،

و لم تخطر علي قلب إنسانٍ .. !!

( القديس يوحنا الذهبي الفم – In 1 Tim., hom 15 )


فأعلنه اللَّه لنا نحن بروحه ،

لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق اللَّه .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 10 )


الروح وحده يقدر أن يفحص كل شيء تعجز النفس البشرية عنه ،

هذا هو السبب الذي لأجله نحن في حاجة أن نتقوى بالروح ،

ما دام يخترق حتى أعماق اللَّه .. !!

( العلامة أوريجينوس – Commentary on 1 Cor. 1:10:6-10 )


لأن منْ من الناس يعرف أمور الإنسان ،

إلا روح الإنسان الذي فيه ؟!

هكذا أيضًا أمور اللَّه ،

لا يعرفها أحد إلا روح اللَّه .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 11 )


بتوزيع ثروتهم بين الفقراء ..

هكذا يخزنوها في أكثر الأماكن أمانًا في كنز السماء ،

إن وُجد عائق يمنعك من صنع هذا بسبب التزامات أسرتك ،

فأنت تعرف نفسك أي حساب تقدمه للَّه عن استخدامك لغناك ،

فإنه لا يستطيع أحد أن يعرف ما يجتاز داخل إنسان إلا روح الإنسان الذي فيه ،

يليق بنا ألا نحكم في شئ قبل الوقت ،

حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام و يظهر آراء القلوب ،

و حينئذ يكون المدح لك من اللَّه

فَإِنَّنَا لَسْنَا نَكْرِزُ بِأَنْفُسِنَا ،

بَلْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبّاً ،

وَ لَكِنْ بِأَنْفُسِنَا عَبِيداً لَكُمْ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ .. !!

( كورينثوس الثانية 4 : 5 )


( القديس أغسطينوس – Ep. 130:8 )


ونحن لم نأخذ روح العالم ،

بل الروح الذي من اللَّه ،

لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من اللَّه .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 12 )


روح العالم هو ذاك يقتنيه أناس متباينون ،

إنه لا يعرف الحق ،

( و إنما يمكنه أن يستخدم الحدس ( التخمين ،

لهذا فهو يخدع الآخرين ،

كما هو نفسه ينخدع بالمظاهر .. !!

( أمبروسياستر – CSEL 81:28 )


التي نتكلم بها أيضًا ،

لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية ،

بل بما يعلمه الروح القدس ،

قارنين الروحيات بالروحيات .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 13 )


بعض الحقائق الروحية غير واضحة وتحتاج إلى تفسير ،

لكن هذا يمكن تحقيقه فقط بمقارنتها بأمور روحية أخرى ..

كمثالٍ عندما أقول أن المسيح قام من الأموات ،

أقارن ذلك بخلاص يونان من بطن الحوت

(يونان 10:2 ) .. !!

و عندما أقول أنه وُلد من عذراء ،

أقارن ذلك بالحبل الذي يتم للعواقر مثل سارة ورفقة وغيرهما

( تك 1: 21-7 ؛ 21:25) .. !!

( القديس يوحنا الذهبي الفم – In I Cor., Hom. 7 : 8 )


و لكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح اللَّه ،

لأنه عنده جهالة ،

و لا يقدر أن يعرفه ،

لأنه إنما يحكم فيه روحيًا .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 14 )


الإنسان غير الروحي هو ذاك المسرور بأفكاره ،

و لا يقبل تعليم الروح و لا يفهمه .. !!

( ثيؤدورت أسقف قورش – Comm. On 1 Cor., 178 )


و هو لا يُحكم فيه من أحد .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 15 )


الإنسان الروحي قادر أن يحكم في كل شيء ،

سواء كان يونانيًا أو بربريًا ،

حكيمًا أو غبيًا ..

و لا يمكن أن يحكم عليه أحد بسبب عمق فهمه وتجاوبه .. !!

( العلامة أوريجينوس – Comm. On 1 Cor., 1تفسير رسالة كورينثوس الاولى الاصحاح الثانى حسب الأباء 44-45 )


لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه ؟!

و أما نحن فلنا فكر المسيح .. !!

( كورينثوس الاولى 2 : 16 )


عندما يقود المسيح النفس لكي تدرك فكره ،

يُقال إنها تدخل في حجال الملك ،

الذي فيه تختفي حكمته ومعرفته .. !!

( العلامة أوريجينوس – The Song of Songs, Comm., Book 2:4. ( ACW ) )


نعمة الله الاب فلتحل على أروحنا يا ابائى و اخواتى امين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تفسير الاصحاح الثاني عشر من سفر الجامعه
تفسير الاصحاح الثانى والثالث من انجيل لوقا
تفسير الاصحاح الثانى من سفر التكوين لابونا تادرس يعقوب ملطى
تفسير الاصحاح الثانى عشر من انجيل متى لابونا تادرس يعقوب ملطى
تفسير الاصحاح الثاني من سفر الجامعه


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024