منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 12 - 2013, 01:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,544

النضوج والحياة الجنسية


كما سبق فقلت أن كثيرًا من الشباب يظنون أن نضوجهم يكمن في إدراكهم للجنس وإحساسهم به وممارسته حتى ليتخيل البعض أنهم لن يفارقوا الطفولة ما لم يمارسوا الحياة الجنسية بصورة جسدانية.
مع النضوج البدني والسيكولوجي والعاطفي.... ينمو أيضًا إدراكنا للجنس... لذا وجب على المراهقين أن يدركوا أهم حقائقه، مثل:
1- أعطيت المسيحية كرامة وتقديسًا للزواج والعلاقات الزوجية، معلنةً أن الجنس كركن من أركان الزواج، في مفهومه الواسع يمثل حياة تُمارس بقدسية ووقار، وليس بمشلة تحتاج إلى علاج.

كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
: كلمة الشهوة باللغة العربية والإنجليزية
يحط البعض من شأن الجنس، إذ يحصرونه في حدود العلاقات الجسدية وليس كعلاقات حب عميق وداخلي وانفتاح قلب تجاه كل البشرية، ليقود الرجل والمرأة للاتحاد معًا، كشخص مع آخر، وليس مجرد التقاء جسدين.
2- العلاقات الجسدية في الحياة الزوجية أمر صالح تعبر عن الوحدة لا على مستوى الجسد والعواطف فحسب وإنما على مستوى النفس أيضا.
يرى القديس أغسطينوس أن الخطيئة في الجنس ليس مصدرها لذة الجسد بل انحراف "الإرادة" التي تقيد الإنسان وتحوّل الجنس عن غايته الصالحة إلى شهوة شريرة (3).
3- سعادة الزوجين حتى في اتصالهما الجسدي لا يقوم على الشهوة concupiscence وإنما على البهجة pleasure. فالإنسان العفيف يجد بهجة pleasure في عفته أحيانًا تفوق ما يجده الإنسان المنغمس في الشهوات، وذلك كالإنسان المعتدل في طعامه يجد في الطعام بهجة تفوق تلك التي يجدها الإنسان النَهِم أثناء أكله بشراهة،إذن للجنس في الحياة الزوجية بهجته الطبيعية الصالحة، أما انحراف الجنس عن غايته فيحوّله إلى شر كما يحول النَهِم الطعام إلى خطية، مع أن الأكل في ذاته أمر صالح (4).
هنا يميز القديس أغسطينوس بين الرغبة الطبيعية natural desire وما يصحبها من بهجة صالحة وبين الشهوة concupiscence القائمة على فساد الإرادة وانحلالها. كما يميز بين الحب وما يصحبه من عذوبة، والشهوة وما يصحبها من انحلالات disorders (5).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب القديسة مريم في المفهوم الأرثوذكسي - القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب القديس كيرلس الأورشليمي - القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب مصر في تاريخ خلاصنا - القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي


الساعة الآن 09:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025