ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكالة الطاقة تتوقع استمرار ارتفاع أسعار النفط بسبب المخاطر السياسية
«الاقتصادية» من الرياض توقعت وكالة الطاقة الدولية أمس أن تظل أسعار النفط مرتفعة بسبب المخاطر السياسية على الرغم من التحسن الكبير في الإمدادات العالمية الناتج عن تراكم المخزونات. وقالت الوكالة التي تقدم النصح لـ 28 دولة متقدمة بشأن سياسات الطاقة أن المعروض العالمي للنفط من دول "أوبك" والولايات المتحدة فاق بكثير الطلب العالمي بسبب ضعف النشاط الاقتصادي في الدول المتقدمة. وذكرت الوكالة أن الإمدادات العالمية زادت 600 ألف برميل يوميا إلى 91 مليون برميل يوميا في نيسان (أبريل) وهي الآن أعلى بمقدار 3.9 مليون برميل يوميا عن متسواها قبل عام وجاءت 90 في المائة من الزيادة من "أوبك". وكانت السعودية قد قالت إنها ضخت 10.1 مليون برميل يوميا الشهر الماضي وهو أعلى معدل لإنتاجها منذ أكثر من 30 عاما في محاولة لتلبية الطلب المتزايد والسيطرة على أسعار النفط التي سجلت في آذار (مارس) أعلى مستوياتها في ثلاثة أعوام ونصف. لكن الوكالة قالت في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن عدم التيقن مستمر والوكالة التي سحبت العام الماضي من المخزونات الاستراتيجية لتعويض توقف إنتاج النفط الليبي ستكون مستعدة للتصرف إذا تطلب الأمر. وقالت الوكالة "مسار أساسيات السوق في بقية العام ما زال محاطا بعدم التيقن ومن المرجح أن تستمر المخاطر السياسية في الإبقاء على الأسعار المرتفعة". وأضافت "الوكالة ستراقب ظروف السوق وهي مستعدة للعمل إذا تطلبت أوضاع العرض ذلك". وأبقت الوكالة على توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام دون تغير يذكر فزادته 20 ألف برميل يوميا فقط عن تقريرها السابق إلى 790 ألف برميل يوميا. وقالت إن هذا سيصل باستهلاك النفط العالمي هذا العام إلى نحو 90 مليون برميل يوميا. وأضافت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المرجح أن يواكب الزيادة في الطلب ويتجاوزها. وارتفع المعروض من خامات "أوبك" 410 آلاف برميل يوميا في نيسان (أبريل) وجاءت 85 في المائة من الزيادة من العراق ونيجيريا وليبيا وهو ما يتجاوز بكثير الطلب على خام المنظمة. وقال ديفيد فايفي رئيس وحدة أسواق النفط في الوكالة وأحد معدي التقرير "منتجو أوبك رفعوا الإنتاج". وسجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات ونصف السنة في آذار (مارس) فارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي متجاوزا 128 دولارا للبرميل وسط قلق المستثمرين من أن يؤدي الخلاف بين إيران والغرب إلى وقف بعض إمدادات النفط من منطقة الخليج. لكن الأسعار تراجعت بحدة في الشهرين الماضيين بسبب الأداء المحبط لاقتصادات أوروبا والولايات المتحدة ومع تراجع التوترات السياسية. وقال فايفي "سوق النفط لا تزال متوترة لكنها أقل قلقا الآن لأن الإمدادات والمخزونات تحسنت.. ستتوقف كثير من الأمور على حجم الإمدادات الإيرانية التي تفقدها السوق". ورفعت وكالة الطاقة الدولية توقعها للطلب على نفط "أوبك" في 2012 بواقع 200 ألف برميل يوميا إلى 30.3 مليون برميل يوميا. وتوقعت في الوقت نفسه أن ينمو المعروض النفطي من خارج "أوبك" بواقع 600 ألف برميل يوميا تقريبا هذا االعام وهو ما سيسهم في تضخم مخزونات النفط. وقال تقرير الوكالة إن مخزونات النفط التجارية لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تجاوزت متوسطها في خمس سنوات للمرة الأولى منذ أيار (مايو) 2011 إذ بغت تغطية الطلب المستقبلي 60.3 يوم من الاستهلاك أي أعلى بثلاثة أيام من المتوسط. وتراجع النفط إلى ما دون 112 دولارا للبرميل أمس في أعقاب بيانات ضعيفة للناتج الصناعي الصيني. وأثناء التعاملات انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم حزيران (يونيو) 86 سنتا إلى 111.87 دولار للبرميل. وهبط الخام الأمريكي الخفيف في عقود حزيران (يونيو) 1.04 دولار إلى 96.04 دولار للبرميل. والخام الأمريكي في طريقه أيضا إلى تسجيل ثاني أسبوع من الخسائر بعد أن لامس الأربعاء أدنى مستوياته منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر). من جهة أخرى، انخفضت أسعار المنتجين على نحو مفاجئ في الولايات المتحدة في نيسان (أبريل) إذ تراجعت تكاليف الطاقة بأعلى نسبة في ستة أشهر مما يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية الأمر الذي قد يتيح لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) فرصة أكبر لمساعدة الاقتصاد في حال تراجع النمو. وذكرت وزارة العمل أمس أن مؤشرها المعدل موسميا لأسعار المنتجين انخفض 0.2 في المائة الشهر الماضي وهذا أول تراجع هذا العام والأكبر منذ تشرين الأول (أكتوبر). وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا استقرار أسعار المنتجين وهي الأسعار لدى المزارع والمصانع ومصافي النفط. وبهذا الانخفاض تكون أسعار المنتجين مرتفعة 1.9 في المائة في نيسان (أبريل) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي وهي أضعف قراءة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2009. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|