![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ولـكن للَّه غرضاً سامياً في أمر التجسـد، فهو قـد جـاء في الجسـد للأسبــاب الآتية:
أ ـ ليتفاهم مع الإنسان : لقد جاء المسيح إلى الأرض حتى يوجد التفاهم بين اللَّه والإنسان، فإن وسيلة التفاهم هى الكلمة.. وكان الكلمة اللَّه.. جاء المسيح ليوجد التفاهم بين اللَّه والناس. «اللَّه بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه» (عب 1:1 ـ 2). ب ـ ليعلن حبه للإنسان : كان اللَّه بالنسبة للبشر هو اللَّه الطوفان واللَّه نار سدوم وعمورة.. اللَّه إله الوصايا والناموس، ولم يعرف الناس أن اللَّه محبة إلا بإعلان يسوع المسيح «اللَّه بين محبته لنا» (رو 5:5)، «ليس أننا نحن أحببنا اللَّه بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (1يو 4:01). ج ـ ليُخلّص الإنسان : الخلاص هو عطية اللَّه للإنسان، فهو هبة مجانية أعطيت للإنسان من فرط كرم اللَّه. ولكى يُخلِّص اللَّه الإنسان كان لابد أن ينفذ المسيح ذلك بأن يموت على الصليب ليهبنا حياته ويوفى اللَّه كل حقوقه. وكان لابد أن تتوفر فيه الصفات الإلهية والصفات الإنسانية حتى يصالح اللَّه والإنسان، ويكون بديلاً للإنسان وفداء له.. وفي نفس الوقت لينفذ رغبة اللَّه في خلاص الإنسان دون المساس بعدله وقداسته.. مما جعله يضحى بنفسه ويموت على الصليب حتى يُخلصنا. هللويا!. د ـ وأشياء أخرى كثيرة لا مجال لها الآن، مثل: ليصير رئيس كهنة ـ صديقاً ـ ملكاً على قلوبنا... إلخ. أيها القارىء العزيز، هل خلُصت من خطاياك، ومن دينونة خطاياك ومن سلطان الظلمة عليك؟. اقبله الآن قبل فوات الأوان. |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|