ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيلحق القطاف بالزرع.. ستتحقَّق النبؤات.. النهضة قادمة.. السلام آتٍ.. آتٍ.. آتٍ.. أليسَ هذا ما نُردِّدهُ؟ أليسَ هذا ما يتمنى كل واحد منَّا تحقيقه؟ بالطبع نعم.. إنها رؤيتنا.. إنَّهُ جوهر وجودنا.. وصلب عملنا.. ومن مطلع هذا العام.. والرب يتكلَّم إلينا في هذا الموضوع الهام والمصيري.. ولكي تتحقَّق رؤيتنا.. ولكي تتحقَّق النبؤات.. علينا أن نعمل بكد وبنشاط.. مُقادين من الروح القدس.. ولهذا السبب عينه، فإنَّ الرب يكلمنا اليوم بالتحديد.. وكلمته تقول: " على أسوارك يا أورشليم أقمتُ حراسًا لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام. يا ذاكري الرب، لا تسكتوا، ولا تدعوه يسكت، حتى يُثبِّت ويجعل أورشليم تسبيحة في الأرض " (إشعياء 62: 6 – 7). نعم.. ينبغي أن لا نسكت.. وأن لا ندع الرب يسكت.. قبلَ أن تتحقَّق كل وعوده لنا، وكل النبؤات التي أعطانا إياها.. نعم.. ينبغي أن نُهيِّء مناخ تحقيق النبؤات والوعود.. فقبل هطول الأمطار.. يكون المناخ مؤاتٍ لهطول هذه الأمطار.. وهكذا هيَ حالنا نحن اليوم، نحتاج أن نهيِّء المناخ.. وهذا من مسؤوليتنا بكل تأكيد.. قـال الله لشعبه: " ﭐعبـروا ﭐعبـروا بالأبواب، هيِّئوا طريق الشعب، أعدُّوا أعدُّوا السبيل، نقُّوه من الحجارة، ﭐرفعوا الراية للشعب " (إشعياء 62 : 10). هذه هيَ كلمة الرب لنا هذا اليوم، كيفَ نُهيِّء المناخ؟ كيفَ نُهيِّء الطريق؟ ومن كلمة الرب أيضًا، وكما قادني الروح القدس سنستعرض معًا كيفَ نقوم بهذا العمل.. 1 - الإيمان: جاءَت تلكَ المرأة إلى رجل الله أليشع وقالت لهُ: " أنا مديونة.. ولي أولاد ينبغي عليَّ أن أُعيلهم.. لكنني لا أملك شيئًا.. فماذا أفعل؟ فقالَ لها أليشع: ﭐذهبي ﭐستعيري لنفسك أوعية من خارج، من عند جميع جيرانك أوعية فارغة، لا تُقلِّلي، ثُمَّ ﭐدخلي وﭐغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبِّي في جميع هذه الأوعية، وما ﭐمتلأ ﭐنقليه، فذهبت من عنده، وأغلقت الباب على نفسها وعلى بنيها، فكانوا هُم يُقدِّمون لها الأوعية وهيَ تصب، ولمَّا ﭐمتلأت الأوعية قالت لابنها: قدِّم لي أيضًا وعاء، فقالَ لها: لا يوجد بعد وعاء، فوقفَ الزيت " (ملوك الثاني 4 : 1 – 6). أوعية فارغة.. من عند جميع جيرانك.. لا تُقلِّلي.. وﭐغلقي الباب على نفسك.. أحبائي: ما قمنا بهِ حتَّى الآن.. وما نقوم بهِ.. وما سنقوم بهِ من أجل خلاص لبنان، ومن أجل النهضة، ليسَ بالعمل السهل أو القليل.. بل هوَ عمل جبَّار، ونتائجهُ ستكون عظيمة جدًّا.. جدًّا.. جدًّا.. ولهذا السبب فإنَّ إبليس لن يقف مكتوف الأيدي قطعًا.. وهذا ما نراه.. ولهذا السبب نحنُ نحتاج إلى إيمان حقيقي بالرب، وبعمل الرب معنا لكي نرى النبؤات تتحقَّق.. علينا مديونية في هذا البلد.. الشعب مديون لمن ﭐستعبدوه بسبب الخطايا والشرور التي ﭐرتكبناها على مرِّ السنين، ولدينا أولاد.. شعب كثير ينبغي علينا إعالته.. وإطعامه.. وﭐفتقاده.. وتحريره.. وإخراجه من مملكة الظلمة.. والرب بنعمتهِ الغنيِّة.. ومحبته غير المشروطة.. يؤكِّد لنا أنها سنة الملء.. سنة سيلحق فيها القطاف بالزرع.. ولهذا يقول لنا اليوم.. ﭐجمعوا الأوعية الفارغة.. من الخارج.. من عند جميع جيرانكم.. لا تُقلِّلوا أبدًا.. فمي تكلَّم سأملأ الكل.. الكل.. الكل.. لذا إعلن إيمانك في هذا الصباح.. أنَّ الرب سيستخدمك لكي تُطلق الشعب من مديونيتهم.. تُعيلهم.. وتجلب عليهم ملء الروح القدس.. وتُخرجهم من الظلمات إلى النور.. لا تخف ولا تضطرب ولا تسمح لإبليس أن يُشكِّك للحظة واحدة.. مهما حصل من ظروف ورياح معاكسة لكلمة الرب ووعوده وللنبؤات التي أعطانا إياها.. ثق بهِ وبيمينه المقتدرة.. أنَّ وعدًا واحدًا من وعوده لن يسقط، بل الكل سيتحقَّق.. وعندما يُهاجمك إبليس بحروب الشك والخوف والرياح العاتية.. ﭐفعل كما أوصى أليشع تلكَ المرأة.. ﭐغلق الباب على نفسك.. ﭐغلق الباب في وجه كل ما يقوم بهِ إبليس.. وﭐصرخ إلى روح الإيمان لكي يرفع إيمانك.. وسوف ترى أنَّ الزيت ليسَ فقط سيملأ كل الأواني ويفيض منها.. بل لن تكفيك الأواني وستحتاج إلى أوانٍ أُخرى.. تُعجبني تلكَ الحادثة عندما كانَ الرب يُرافق رئيس المجمع، لكي يذهب ويشفي لهُ ﭐبنتهُ المريضة، عندما أقبلَ إليه بعض الأشخاص من بيته وقالوا لهُ: لا تُعذِّب المعلم، لأنَّ ﭐبنتك قد ماتت.. هل تعلم ماذا فعلَ الرب؟ تقول الكلمة: فتجاهلَ يسوع كلامهم.. وقال لرئيس المجمع: لا تخف، آمن فقط. نعم.. تجاهل كل كلام يُقال ضد تحقيق النبؤات والسلام في لبنان.. وتجاهل كل رياح مُعاكسة لكلمة الرب، حتَّى ولو كانت كالموت نفسه.. آمن فقط.. وسترى الرب القدير يُحقِّق كل هذه الوعود !!! 2 – توبة.. فصلاة وحرب: " يقول الرب: ويلٌ للبنين المتمردِّين الذين ينصاعون لمشورة لم تصدر عنِّي... الذين يتأهبُّون للانحدار إلى مصر من غير أن يلجأوا إلى مشورتي، ليلوذوا بحمى فرعون... يأبون الاستماع إلى شريعة الرب، ويقولون للأنبياء: لا تتنبأوا لنا بما هوَ حق، بل كلمونا بالكلام المُداهن وتنبأوا بالمخادعات... لذلكَ يُصبح هذا الذنب لكم كصدع ناتئ في سور عالٍ مُشرف على الانهيار الذي يحدث بغتةً وفي لحظة... إنَّ خلاصكم مـرهون بالتوبة والركون إليَّ، وقوتكم في الطمأنينة والثقة... ومع ذلكَ فإنَّ الرب ينتظر حتَّى يُبدي نحوكم عطفه، لهذا يقوم ليرحمكم... لأنَّ الرب يرحم عند ﭐرتفاع صوت بكائكَ... وتسمع أُذناك كلمة صادرة من خلفك قائلة: هذه هيَ الطريق لا تحيدوا عنها يمينًا أو يسارًا ﭐسلكوا فيها... ويسكب الرب مطرهُ على بذورك التي تزرعها في الأرض، فيكون الطعام دسمًا، فترعى مواشيك في ذلكَ اليوم في مراعٍ فسيحة... وفي يوم مجزرة أعدائكم، حينما تنهار الأبراج، تتدفَّق شلاَّلات مياه وجداول من كل جبل وتل، ويُصبح نور القمر كنور الشمس، ويتضاعف نور الشمس سبع مرَّات... ﭐنظروا ها هوَ الرب مُقبلٌ من بعيد بغضبٍ متوهِّج ودخان مُتكاثف متصاعد... ليضع لجامًا في فكوك الشعوب إضلالاً لهم. أمَّا أنتم فتشدون كما فـي ليلـة الاحتفال بعيدٍ مُقدَّسٍ، وتبتهج قلوبكم... ويرتاع أشور من زئير صوته، ويضربهُ بقضيبه... ويُحارب أشور بحروبٍ ثائرةٍ " (إشعياء 30). هذا الكلام.. أعطاني إياه الرب خلال هذا الأسبوع.. لخَّصَ لي من خلاله الوضع في لبنان اليوم.. والحل الآتي.. الشعب ينصاع لمشورة لم تصدر من الرب.. ينصاع لأقوال العرَّافين والمنجمِّين.. ويُصدِّق ما يقولونه.. ويأبى الاستماع إلى كلمة الله.. ويذهب ليطلب المعونة من قوى بشرية، يتكل على ذراعها ويرفض الاتكال على الرب.. ويرتكب الخطايا الواحدة تلوَ الأخرى.. ولهذا السبب أصبحت هذه الذنوب كصدع في السور الذي أشرفَ على الانهيار.. لكن الرب ما زالَ يقول: أنا مُنتظر حتَّى أُبدي عطفي نحوكم وأرحمكم.. عندما تصرخون إليَّ وتبكون أمامي.. وعندما تتوبون وتركنون إليَّ.. لكنَّ السؤال يبقى.. هل تعتقد أن خلاص الرب ورحمته لهذا البلد لن يأتيا قبلَ أن يتوب شعب لبنان كلّهُ؟ بالطبع لا.. لكن الرب يقول لنا اليوم: " لأنَّهُ الوقت لابتداء القضاء من بيت الله... " (بطرس الأولى 4 : 17). نعم.. إنَّه الوقت لكي نتوب نحن كمؤمنين.. وقت لابتداء التوبة والقضاء من بيت الله.. لكنَّ التوبة التي يطلبها منَّا الرب اليوم، هيَ توبة من نوع آخر... وهيَ لا ينبغي أن تشمل الخطايا والشرور التي ما زلنا نرتكبها فحسب، بل التوبة ينبغي أن تشمل تقصيرنا وفتورنا وعدم ﭐنشغالنا بأمور الله.. عدم ﭐنشغالنا بالنفوس وبالملكوت كما ينبغي.. عدم شعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا لخلاص شعب بكامله.. بلد بكامله.. لعدم كدَّنا وسهرنا وصومنا وصلاتنا وتشفعنا ومحاربتنا، لكي ندفع مديونية الشعب، ونفك أسرهم ممن ﭐستعبدوهم، ومن ثمَّ نُعيلهم ونشفيهم ونضمد جراحاتهم ونُطعمهم.. الشعب كله يستمع لأقوال العرَّافين، وشغله الشاغل أن يتناقل أخبارهم.. وينقلها إلى من لم يسمعها بعد.. ونحنُ نتفرَّج.. بكل ما لهذه الكلمة من معنى !!! نريد.. ونريد.. ونريد.. ونريد.. ونريد.. لكن عندما يأتي الوقت لدفع الثمن لكي نحصل على ما نريده.. نتراجع.. أعمى لا يكمنهُ أن يقود أعمى.. بل سيسقط الإثنان في الحفرة.. أحبائي: نحتاج في هذا الصباح أن نتوب توبة من نوع مختلف.. ليسَ عن خطايانا وشرورنا.. بل عن تقصيرنا.. وتقاعسنا.. وعدم ﭐنشغالنا بخطط الرب وبالوعود وبالنبؤات كما ينبغي.. وعدم تهيئتنا للمناخ الملائم لتحقيق النبؤات.. وعندما نفعل، ونصرخ للرب، ونبكي أمامه.. ونتشفَّع من أجل الشعب، ومن أجل شروره.. يسمع الرب.. وحينها فقط.. يسكب المطر على البذور التي زرعناها ونزرعها وسنزرعها، فتنمو وتأتي بثمر، فنرى النفوس تأتي بكثرة إلى الرب.. عندما نتوب عن تقاعسنا ونُعلن إيماننا وننشغل بالنفوس وبالملكوت أولاً.. ونُحارب إبليس ومملكته.. عندها تقع مجزرة على أعدائنا.. وتنهار أبراجهم وعروشهم في هذا البلد.. فتتدفَّق شلالات وجداول الروح القدس وتأتي النهضة.. عندها يُشرق القمر كالشمس، ويتضاعف نور الشمس سبع مرات، لأنَّ الأرواح الشريرة هيَ من تمنع تدفُّق أنهار الروح القدس، وتحجب نور الرب.. وعندها تزول الظلمة التي تُغطِّي بلدنا.. ونقود الشعب من ظلمات إلى نور.. وعندها يضع الرب لجامًا في فك إبليس ويُبلبل ألسنة أعداءَنا.. أمَّا نحن فنشدو وتبتهج قلوبنا.. 3 – القيادة: في المقطع نفسه الذي نتأمل فيه.. نقرأ أنَّ الرب يقول: وتسمع أُذناك كلمة صادرة من خلفك قائلة: هذه هيَ الطريق لا تحيدوا عنها يمينًا أو يسارًا ﭐسلكوا فيها... نعم.. عندما نُعلن إيماننا.. عندما نتوب عن خطايانا وتقاعسنا، وننشغل بالرب وبالملكوت أولاً.. ونُقرِّر الصلاة والتشفع والحرب لتحقيق البنؤات والرؤية.. سيقودنا الرب بكل تأكيد، سيقودنا في كل خطوة.. وعندما ننحرف عن الطريق.. سنسمع الروح القدس يُوجِّهنا يمينًا أو يسارًا، لكي لا نضل الطريق أبدًا.. إيمان مرتفع بأنها سنة للملء.. سنة سيلحق فيها القطاف بالزرع.. إيمان بأنَّ الرب سيُحقِّق كل وعوده وكل النبؤات.. إيمان بأننا سنرى مجزرة أعدائنا وسنرى عروش مملكة الظلمة وأبراجها تنهار، فتتدفَّق شلالات المياه، ونرى القمر يُضيء كالشمس.. نتوب عن خطايانا وتقاعسنا وتقصيرنا وعدم ﭐنشغالنا بالنفوس وبالملكوت أولاً.. نُصلي نصوم نتشفع نحارب.. لا نهدأ ولا ندع الرب يهدأ، قبلَ أن يُثبِّت دعائم كنيسته في لبنان، وقبل أن يُثبِّت دعائم بلدنا.. نُقاد في كل خطوة نخطوها، ونوَّجَه من الروح القدس في كل عمل سنقوم بهِ.. نعم.. هكذا نُهيِّء الطريق لتحقيق النبؤات.. هكذا نُهيِّء الطريق للشعب.. هكذا نجعل المناخ مؤاتيًا لتحقيق النبؤات.. كلام ربَّما سمعناه أكثر من مرَّة.. بأوجه مختلفة وبطرق متنوِّعة.. لكنَّ الرب ما زال يُسمعنا إياه.. فهل تعلم لماذا؟ لأنَّنا لم نعمل بهِ بعد كما ينبغي !!! فهل سنعمل.. لكي نرى النبؤات تتحقَّق؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هيئوا ذواتكم للميلاد |
تعال فقد هيئنا قلوبنا مذوداً دافئاً لك |
القديس البار كولومبا إيونا الإيرلندي منير سكوتلندا |
هيئوا للأطفال ملاعب أو رياضاً |
من تفسير العلامة أوريجانوس لسفر يشوع - هيئوا لكم زاد للطريق |