منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 06:37 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,347

رائع حتى في موته
رائع حتى في موته
ونادى يسوع بصوتٍ عظيم وقال: يا أبتاه، في يديك أستودع روحي. ولما قال هذا أسلَمَ الروح ( لو 23: 46 )

ما أروع الطريقة التي انتهت بها حياة المسيح!
لقد عاش كل حياته متكلاً على إلهه. يقول له بحسب المزمور22 «لأنك أنت جذبتني من البطن. جعلتني مطمئنًا على ثديي أمي. عليك أُلقيت من الرحم. من بطن أمي أنت إلهي». فذاك الذي هو الله من الأزل، صار إنسانًا، وأخذ مركز الإنسان الكامل المُتكل على الله. ولقد عاش حياة لا نظير لها. وها هو يموت كالإنسان.
فكيف يموت؟

إنه يموت وعلى شفتيه صلاة للآب! إنه يقول له: «يا أبتاه، في يديك أستودع روحي»، ثم يموت. فما أروع هذا!

لقد كانت أولى كلماته المسجلة له في الوحي المقدس هي قوله للمطوَّبة أمه: «أ لم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي؟» فهو هنا قال عن الله إنه أبوه، تمامًا كما قال الله عنه «أنت ابني الحبيب».
أما الأشرار فقد اعتبروه مُجدفًا لأنه قال إن الله أبوه، فصلبوه. لكن ها هو، في آخر نُطق له من فوق الصليب، وقبل أن يُسلِم الروح، يقول بصوتٍ عظيم: «يا أبتاه، في يديك أستودع روحي».

لقد كان سيدنا دائمًا بحق، الإنسان الكامل المتكل على الله، فلما أتت ساعة الموت، كان هو أيضًا الإنسان المتكل على الله. هو القائل بحسب المزمور16 «احفظني يا الله، لأني عليك توكلت»، ثم يضيف قائلاً: «جعلتُ الرب أمامي في كل حينٍ، لأنه عن يميني فلا أتزعزع»، ثم يستطرد قائلاً: «لذلك فَرحَ قلبي، وابتهجت روحي. جسدي أيضًا يسكن مطمئنًا».

ولهذا فإن المسيح هنا أمام مشهد الموت ما زالت ثقته في إلهه كاملة، فيستودع روحه الإنسانية بين يدي الآب!

صحيح كان المسيح قد سبق وأنبأ عن ذلك اليوم العصيب أن ابن الإنسان سوف يُسلَّم إلى أيدي الناس الخطاة ( لو 9: 44 مت 26: 50 )، وهذا ما حدث من لحظة القبض عليه في البستان حيث ألقوا عليه الأيادي (مت26: 50؛ مر14: 46؛ لو22: 53)، لكنه الآن، وقد أكمل العمل، يسلِّم روحه في يدي الآب. وصحيح أيضًا أنه عبرت على المسيح في الجلجثة عاصفة هوجاء، لم يرَ فيها وجه الله الكريم، عندما دخلت نفسه في أعماق الظلمة، لكنه ها هو يقول، في ثقة كاملة، وشركة رائعة:
«
يا أبتاه، في يديك أستودع روحي».

رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2012, 09:59 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع رائع ومفيد روحيا مرسي لتعب محبتك
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 09:33 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,347

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كم كان عمر يسوع عند موته؟
موته كان ظلم
ومع غنى عند موته
موته يخلص
أغرب منبه يمكن أن تراه ’’ منبه يمزق أوراقك حتي تستيقظ ’’ !!


الساعة الآن 09:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024