ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آتي أيضًا في بيت أبي منازل كثيرة .... آتي أيضًا وآخذكم إليَّ ( يو 14: 2 ، 3) يساعدنا كثيرًا على التأمل في حقيقة مجيء الرب، أن نضع في بالنا القرينة المذكورة فيها تلك الحقيقة. فحينما نقرأ قول السيد في يوحنا14 «وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا» يجب أن نضع أنفسنا في مركز التلاميذ الذين كان يكلمهم. ويا لها من هزة عنيفة أصابتهم لمَّا سمعوا أن سيدهم مزمع أن يفارقهم! فكيهود، تربوا على الآمال اليهودية، كان طبيعيًا أن ينتظروا الملكوت. فقد آمنوا أن يسوع هو المسيا، وتعلقت أفكارهم بمجد مُلكه ـ بل قد أراد بعض منهم أن يكون له مكان سامِ في الملكوت! ولكن ها هي آمالهم تتلاشى، لأن الرب مزمع أن يتركهم ويمضي إلى الأعالي. على أننا نحن نعرف أنه كان من الضروري جدًا أن يموت الرب لكي يصنع الكفارة، وإلا فليس في الإمكان أن يكون لنا نصيب معه في المجد. وما أكثر لمعان محبة المسيح البادية في خلال هذا الجزء من إنجيل يوحنا. فقد حاول أن يصب زيت التعزية في قلوبهم الحزينة بالقول: «آتي أيضًا». لكن ليس ”ليُقيم الملكوت“، بل «لآخذكم إليَّ». هذا هو الوعد المبارك الذي ننتظر إتمامه. ويزيد في حلاوة وقيمة هذا الوعد، النغَمة الشخصية التي ترِّن في آذاننا بالاقتران مع «(أنا) أمضي»، «(أنا) آتي أيضًا»، «وآخذكم إليَّ (أنا)». ولأن الرب كان قد نطق بهذه الكلمات قبيل انطلاقه، فإنها ترِّن في آذاننا اليوم بقوة أكثر ونحن نتوقع لحظة مجيئه القريب جدًا. وفي 2تيموثاوس4: 8 يتكلم الرسول عن «إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط، بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضًا». والقرينة هنا توضح ما قصده الرسول بهذه الكلمات، فهو يتكلم عن ظهور الرب في المجد حين يأتي مع قديسيه. وهذا الوجه من حقيقة مجيء الرب هو أكثر الوجوه خطورة. فإنه حين يأتي لقديسيه سيختطف جميع المفديين لملاقاته في الهواء، إذ إن المسألة حينئذٍ مسألة نعمة خالصة. ولكن حين يأتي مع قديسيه، فذلك يعقب مجيئه لأجلهم، بعد أن يكونوا قد أُظهروا أمام كرسي المسيح ( 2كو 5: 10 ). هناك توزع المكافآت في الملكوت، وهناك ينكشف تاريخ حياتنا في حضرة الرب نفسه. إذًا فالظهور مرتبط بمسؤوليتنا لا بامتيازاتنا كمؤمنين. |
31 - 05 - 2012, 10:02 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
موضوع رائع ومفيد روحيا مرسي لتعب محبتك
|
||||
01 - 06 - 2012, 09:30 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مع ذلك فهم أيضًا لا يغفر لهم |
من محبة الله أيضًا الدالة دفاعه أيضًا عنهم |
في الطريق إلي الصليب أيضًا، كانت محبته أيضًا تعمل من أجل الغير |
ولا أنا أدينك أيضًا |
انا آتي أيضًا |