|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحقيقات النيابة في حادث الوراق: الكنيسة طلبة حراسة من الأمن والأمن تقاعس كشفت تحقيقات النيابة فى الحادث الإرهابى الذى شهدته كنيسة العذراء بالوراق، خلال حفلى زفاف، الأحد الماضى، أنه لا توجد حراسات على الكنيسة، منذ 14 أغسطس الماضى، بعد فض اعتصامى «رابعة العدوية والنهضة»، وأن إدارة الكنيسة طلبت توفير حماية، لكن لم يُستَجَب لطلبها، فيما قال اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، إن هناك عقوبات ستطال جميع المقصرين فى الحادث.وأفادت تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بأن الأجهزة الأمنية تخلت عن دورها فى حماية الكنيسة، خاصة بعد حريق قسم شرطة الوراق الذى تزامن مع فض الاعتصامين، حيث طلبت توفير أفراد أمن، لحراستها، لكن لم يُستَجَب لطلبها.وذكر عياد خلة، المسؤول الإدارى، فى أقواله أمام ياسر عبداللطيف، رئيس النيابة، أنه لم تكن هناك أى حراسات على أبواب الكنيسة وقت استهداف الضحايا، كما أن الحراسة غابت عن حمايتها، منذ 14 أغسطس الماضى، رغم الحديث المتكرر عن استهداف الكنائس، خاصة كنيسة العذراء بالوراق، بعد حريق القسم ونقله إلى قسم إمبابة، لمباشرة عمله، وهو ما تسبب فى غياب الأمن عن المنطقة بأكملها.وقال شهود عيان، فى التحقيقات، إنهم رأوا رجال أمن يحاولون اللحاق بالجناة، لكنهم لم يتمكنوا من القبض عليهم، فيما قالت مصادر أمنية إن الأجهزة الأمنية تجد صعوبة حتى الآن فى تحديد هوية المتهمين بارتكاب الجريمة، خاصة أن الدراجة البخارية (الموتوسيكل) التى كان يستقلها المسلحان، لم تكن تحمل لوحات معدنية، مشيرة إلى أن قوات الأمن طلبت من راعى الكنيسة مد قوات الأمن بمعلومات قد تساعد رجال المباحث فى التوصل إلى الجناة. وقال مصدر أمنى، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن فرق البحث بالجيزة استجوبت عددا من السماسرة بمناطق إمبابة والوراق، للتحرى عن المترددين على الشقق المستأجرة، خلال الفترة الأخيرة، وتمت بالتنسيق مع مباحث الجيزة وقطاع الأمن الوطنى مداهمة العشرات من الشقق المستأجرة وفحص المستأجرين، دون التوصل إلى معلومات متعلقة بالحادث.وأضاف أن أجهزة الأمن بالجيزة كثفت تحرياتها فى منطقة الكوم الأحمر بمركز أوسيم فى الجيزة التى يسكنها أهالى العروسين، للتحرى عن المشتبه فيهم من أهالى المنطقة، وكشف ما إذا كان قد تم رصد تحرك الأهالى من المنطقة إلى الكنيسة أم لا.وقالت مصادر أمنية إن أجهزة المباحث استعانت بمصورى حفلى الزفاف، للتحرى، حيث تبين أن المصور الأول كان متواجدا داخل الكنيسة، لتصوير حفل الزفاف الأول، واستمع إلى طلقات النيران، وعندما خرج إلى الحادث صور الضحايا، فيما دلت التحريات على أن المصور الثانى كان متواجدا فى محل الكوافير مع العروسين، ولم يصل إلى الفرح، قبل الحادث.وأضافت أن روايات شهود العيان، وعدم وجود حراسة أمنية بالقرب من الكنيسة، والتكتيك الذى تم تنفيذ العملية به، حالت دون تحديد هوية المتهمين، خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن الدافع وراء الجريمة مازال مجهولا.وأجرت أجهزة الأمن معاينة للبوابة الرئيسية للكنيسة، وتبين أن الكنيسة بها كاميرات داخلية فقط، ويكثف رجال المباحث جهودهم، لكشف الدوافع الرئيسية وراء ارتكاب الواقعة، وإجراء التحقيقات الموسعة التى يشرف عليها اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|