علمي طفلك التأقلم مع قوانين المدرسة

[Mary Naeem]

علمي طفلك التأقلم مع قوانين المدرسة

في المدرسة يجد الطفل كثير الحركة صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة، ولذلك من الضروري أن نشرح وضع الطفل لإدارة المدرسة بحيث تقدم له المساعدة، ويفضل إبقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب وليس ضمن أعداد كبيرة .

ويذكر أن الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقص الانتباه ليس لديه نقص في الذكاء ويستفيد من الدروس القصيرة أكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة. ودور الأهل في العلاج مهم جدا له، ويكون عموما بوضع جدول يومي لحياة الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية فمثلا نحدد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه، ومتى يجب عليه أن يعود من المدرسة، ومتى وقت التلفاز وهكذا..

[Mary Naeem]

كيف تدعم طفلك الذي يعاني من "صعوبات التعلم" في العودة للمدرسة؟!!

• 
  

يشكّل أمر العودة إلى المدراس تحدياً لطلبة من ذوي الاعاقة، خصوصا لمن يعاني من صعوبات تعلم، حيث أكّد اختصاصي تعليم الاشخاص ذوي صعوبات التعلم البروفيسور شيلدون هوروويتز أن عملية التحول والعودة الى النظام تجلب التوتر والقلق للطلبة الذين يعانون صعوبات التعلم.



ويمكن للآباء المساعدة في التخفيف من حدة التوتر خلال هذه الايام من خلال عدد من النصائح التي يضعها هوروويتز، ويقول يمكن البدء بتحضير الطلبة في الأيام القليلة التي تسبق اليوم المقرر للعودة الى المدارس.



وأول النصائح، الاتصال مع معلم الطفل وإعطاؤه بعض الخلفيات والمعلومات حوله سواء كانت سلبية أو ايجابية، لضمان فهم المعلم حاجات هذا الطفل وكيفية التصرف معه. ويقول هوروويتز على الآباء الاهتمام بالايجابيات التي يمتلكها الطفل واخبارها للمعلم أكثر من السلبيات لأن ذلك يساعد المعلم والطفل والاباء على البقاء أمام الجانب المشرق والايجابي من عملية سير التعليم.



ويقول هوروويتز ومن هذه الملاحظات التي لا بد للآباء اطلاع على المعلم عليها المدة التي يأخذها في حل المسائل بأنواعها، والمدة التي يستطيع التركيز فيها فهذان الأمران سيساعدان المعلم على اعطاء الطالب أوراق العمل المناسبة التي تعمل على تطوير ذاته ومعارفه وتحسن من ثقته بنفسه.



وينصح هوروويتز أن يقيم الاباء علاقة جيدة مع ادارة المدرسة وينضموا الى لجنة الاهالي لتقديم الدعم للطلبة من ذوي الاعاقة، مبينا أن وجود عضو في هذه اللجنة من الاباء الذين يملكون أطفالا من ذوي الاعاقات، يساعد الطالب والمدرسة في منح الافضل باستمرار ليكون هذا الاب الصوت الذي يريد هؤلاء الطلبة اسماعه للادارة للقيام بما يلزم لتسهيل حركة أو انشطة الطالب داخل المدرسة ومرافقها.



كما يؤكد هوروويتز أهمية ان يزور الأب المدرسة مع طفله قبل بداية العام ليتعرف جيدا على مرافقها، سواء كان طالبا مستجدا أو طالبا قديما فيتذكر صفه والمرافق جيدا قبل بدء الدراسة لمساعدته على الانخراط مع الاخرين والتخلص من الرهبة والقلق ولو قليلا، ويقول "بعد العودة من الزيارة يجب على الاباء تنشيط عقل الاطفال بالسؤال مثلا هل تتذكر اسم معلمتك هل تتذكر أين صفك وغيرها من الاسئلة التي تساعد على التذكر ليبقى الطفل متصلا فكريا مع مدرسته".



وينصح هوروويتز أن يستغل الاباء الايام القليلة قبل المدرسة للتحدث مع الطالب والاستماع الى مخاوفه وهمومه لتبديدها وليعلم الطفل أن والديه يقفان معه وموجودان من أجله وهذا يمنحه الثقة ويحفزه على التعلم.



ويؤكد هوروويتز ضرورة ان يتسلح الاباء بالمعرفة اللازمة لتربية الاطفال من ذوي صعوبات التعلم، لكي يتمكن من حل المشكلات بحرفية من دون التأثير نفسيا على الطالب والبحث عن طرق ووسائل لتحسين فرص الطالب على التعلم.

[Mary Naeem]

أشياء يجب التعرف إليها مع العودة إلى المدارس!






عند العودة الى المدارس، هنالك هواجس كثيرة تقفز أمام الأهل والأبناء وتجعلهم قلقين من الفترة الدراسية المقبلة ولأشهر عدة إلى حين انتهاء العام الدراسي. ولكل طالب قصته الخاصة التي تجعله وأهله يقلقون في نواح معينة، لكن ثمة أموراً قد يفيد الإطلاع عليها من التخفيف من الضغوط وتخطي السنة الدراسية بسلام، وهي نصائح موجهة من الإختصاصية في الإرشاد التربوي الدكتورة ندى مطر، ومنها:

• يتخوف كثر من الآباء والأمهات عند ذهاب طفلهم المصاب بمرض ما إلى المدرسة بسبب التغيير الذي سيطرأ على الروتين اليومي في إعطائه الدواء في مواعيده وانتظام جرعاته وكذلك التغذية والتزامها.

• الاهتمام بتدريس الطفل ليس أمراً بسيطاً، إذ على الأم أن تتعامل مع مهمة تتطلب علماً ومهارة وأسلوباً وصبراً.

• يواجه الأولاد بعض الصعوبات أحياناً في تكوين الأصدقاء أو في التعامل مع الزملاء في المدرسة أو في المواقف الإجتماعية المتنوعة، وتالياً يصبح من الصعب على الأم أن تدرك أن طفلها قد يجلس وحيداً بدون أصدقاء في المدرسة.

• في عصر التكنولوجيا والتطور التقني، باتت الأجهزة اللوحية التفاعلية بديلاً أو شبه بديل من الشنطة المدرسية التي تحتوي على كمية هائلة من الكتب تجعل الطفل ينوء تحت حملها.

[Mary Naeem]

نصائح مهمة للطالبات عند العودة للمدرسة!




الاستعداد للعام الدراسي الجديد ليس فقط من خلال إعداد الملابس الجديدة والأدوات المكتبية، لكن هناك ما هو أهم. حاولي إلقاء نظرة على مناهج العام الماضي لمراجعتها وتذكر أهم ما درسته بها، كل هذا سيساعد على تنشيط عقلكِ، وتأهيلكِ نفسيا للعودة مجددا إلى الدراسة دون أن تشعري بأي صدمة مفاجئة لأنكِ بالفعل قمتِ بالاستعداد لذلك.

ومن أجل مساعدتكِ على تحقيق نتيجة مختلفة ومرضية هذا العام، سنقترح عليكِ بعض الأفكار التي إذا اهتممتِ بتنفيذها، سينعكس ذلك بشكل إيجابي على أدائكِ خلال العام الدراسي الجديد:

• حاولي الابتعاد عن مرافقة الطالبات المهملات اللاتي يحضرن إلى المدرسة أو الجامعة فقط لاستعراض ملابسهن الأنيقة أو تقضية الوقت في التسلية وتدبير المقالب للزملاء. انتقي رفيقاتكِ اللاتي تتواجدين معهن خلال اليوم الدراسي على أن يكن من الفتيات الملتزمات أخلاقيا ودراسيا، واللاتي يعلمن جيدا أنهن قد حضرن إلى مكان تلقي علم وليس ناديا أو حفلا.

• بمجرد العودة من المدرسة أو الجامعة، ننصحكِ بغلق هاتفكِ المحمول، ووضعه في أحد أدراج مكتبكِ، وبالتأكيد ستلاحظين فارقا كبيرا، ووقتا ثمينا سيتم توفيره، واسغلاله بالشكل الأمثل.

• احرصي خلال العام الجديد على تسجيل المواعيد المهمة المتعلقة بدراستكِ في بلوك نوت ومراجعتها باستمرار للتأكد من الانتهاء من كل المهام في مواعيدها، ودون أدنى احتمال للسهو أو الوقوع في مشاكل.

• يجب أن تقسمي وقتكِ بالشكل الصحيح، بحيث لا يصيبكِ الإحباط والاكتئاب من كثرة الانكباب على الكتب والمذاكرة طوال الوقت، وأيضا لا يضيع كل وقتكِ في المرح مع أصدقائكِ والذهاب لمختلف الأماكن الترفيهية.

[abraam]

[Mary Naeem]

شكرا على المرور