أقباط المهجر: رتبنا زيارة خبراء عسكريين أمريكيين إلى مصر للوقوف على أوضاع الجيش فى سيناء
قال مجدى خليل، مدير منظمة التضامن القبطى، التابعة لأقباط المهجر: إن 7 من المحللين العسكريين الأمريكيين رفيعى المستوى من مختلف المحطات الفضائية الأمريكية سيزورون القاهرة حالياً، للاطلاع على ما يفعله الجيش المصرى ضد الإرهاب فى سيناء وكذلك معرفة دور «الإخوان» و«حماس» والجماعات الإسلامية المختلفة لتحويل سيناء إلى منطقة خارج السيطرة.
وأضاف «خليل» أن منظمته ومعهد ويستمنستر الأمريكى، ولجنة مسيحيى الشرق الأوسط بامريكا، ومنتدى الشرق الأوسط للحريات، رتبوا لتلك الزيارة، وأن الهدف منها مساندة القوات المسلحة والدفاع عن دورها أمام وسائل الإعلام الأمريكية، كما سيعقدون مؤتمراً صحفياً للوفد عقب عودته من أمريكا، الثلاثاء المقبل، فى مبنى الصحافة الدولى بواشنطن، وستديره منظمة التضامن القبطى التابعة لأقباط المهجر.
ونشر أقباط المهجر بولاية كاليفورنيا الأمريكية، صفحة إعلانية كاملة فى صحيفة «واشنطن تايمز» لدعم مصر وثورة 30 يونيو، وجاء الإعلان على هيئة رسالة موجهة إلى الرئيس باراك أوباما والكونجرس الأمريكى، أشاروا خلالها إلى أن مصلحة مصر هى مصلحة أمريكا، وأن الشعبين المصرى والأمريكى يحاربان عدواً مشتركاً ويسعيان نحو هدف واحد، فالعدو هو الإرهاب الذى يعمل باسم الدين، والهدف هو تحقيق السلام الدائم لمصر وللعالم.
من جهة أخرى، أعلن الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، عن دعمه للفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية، وقال على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «السيسى رئيسى.. طبعاً»، يأتى ذلك عقب إعلان الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، فى تصريحات لـ«الوطن» عن ترحيبه بتولى «السيسى» رئاسة مصر، مشيراً إلى أنه لا يوجد أفضل منه لحكم البلاد.
وكان البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، قال فى تصريحات إعلامية، إن كفاءة الفريق السيسى تعجبه، لأن لديه حساً إنسانياً راقياً، وإن مصر تحتاج إلى شخصية لعملية الضبط والربط، وإنه ليس لديه تحفظات على أن يكون الرئيس ذا خلفية عسكرية طالما توفرت فيه الشروط، وإن الفريق السيسى جدير بأن يصبح رئيساً لمصر، وربما الترشح يكون أفضل فى دورة رئاسية أخرى.