منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 09 - 2013, 06:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

مخافة الله في الكتاب المقدس
مخافة الله في الكتاب المقدس

أولاً: معاني "مخافة الله" في الكتاب المقدس
إن كلمة "خوف" مرتبطةً باسم الله، مع كل مشتقاتها (مخافة الله، لا تخف، مخافة الرب، خائفو الله، الخ.) هي عبارات "كتابية" بالدرجة الأولى. لها في الكتاب المقدس معانٍ عدة: فتارةً تعني الرهبة والرِعدة، وتارة احتراماً وشكراً على عظمة الله وقدسيته، وعندما تكون صفة لأشخاص "خائفو الله" تأخذ معنى تتميم إرادة الله ووصاياه والسيرة الفاضلة، ويكوّن خائفو الله "الجماعة" التي تسبِّح الله، كما ويجب أن تُعَلَّم كركن أساس من الدين، وهي رأس الحكمة، أساسها وقمتها لمعرفة الله معرفة حقة، أما تجسيد هذه الحكمة التي ترتكز إلى المخافة فهو السير بثقة في محبة الله بسلوك أبناء الله.
نورد فيما يلي محاولة قراءة كتابية لـ"مخافة الله" وما تتضمنه من معانٍ.
1- "الخوف" (المخافة؟) أمام حضور الله الرهيب
موسى (أثناء الظهور الإلهي في العليقة المشتعلة): "فستر موسى وجههُ لأنه خاف أن ينظر إلى الله" (خروج 3: 6).
الشعب اليهودي (بعد إعطاء الرب الوصايا العشر لهم): "وكان الشعبُ كلُّهُ يرى الرعود والبروق وصوتَ البوقِ والجبلَ يدخِّن. فلما رأي الشعبُ ذلك ارتاع ووقف على بُعد، وقال لموسى: كلِّمنا أنت فنسمع ولا يُكلِّمنا الله لئلاّ نموت" (خروج 20: 18-19).
أشعيا (أثناء رؤيا أشعيا للسيد الجالس على العرش والسرافيم ينادون قدوس...): "ويلٌ لي، قد هلكتُ لأني رجلٌ نجسُ الشفتين، وأنا مقيمٌ بين شعبٍ نجس الشفاه، وقد رأت عيناي الملك ربَّ القوات" (أشعياء 6: 5).
مريم (عندما بشرها الملاك): "فقال لها الملاك: لا تخافي يا مريم، فقد نلتِ حظوةً عند الله" (لوقا 1: 30).
الرعاة (عندما بشرهم الملاك بالميلاد): "فحضرهم ملاكُ الرب وأشرقَ مجدُ الرب حولهم، فخافوا خوفاً شديداً" (لوقا 2: 9). (ثم ذهبوا وسجدوا للطفل الإلهي).
الرسل (بعد معجزة صيد السمك): "فلما رأى سمعان بطرس ذلك، ارتمى عند ركبَتَي يسوع وقال: يارب، تباعَد عني، إني رجلٌ خاطئ. وكان الرعبُ قد استولى عليه وعلى أصحابه كلِّهم، لكثرة السمك الذي صادوه" (لوقا 5: 8-9).
تعليق: هذا النوع من المخافة، أمام الظهورات والتجليات الإلهية الرهيبة، يجعل الأمور مختلطة أمام الإنسان. فهو من جهة يشعره بصغرِه، لا بل بعدمه أمام قداسة وسمو الله، مما يدفع بالنفس إلى الشعور بضعفها وخطيئتها وبالتالي إلى الاهتداء والتوبة؛ ومن جهة أخرى يتحول الشعور بالهيبة لديه إلى شكر وتسبيح وسجود!
2- الدعوة إلى الثقة بالله: "لا تخف"
الآباء (الله يَعِد ابراهيم بنسل كثير): "... كانت كلمةُ الربِّ إلى أبرامَ في الرؤيا قائلاً: لا تخفْ يا أبرام. أنا ترسٌ لك وأجرُك عظيمٌ جداً" (تكوين 15: 1).
الشعب المعَذَّب: "فلا تخف فإني معك ولا تتلفَّتْ فأنا إلهُك. قد قوَّيتُك ونصرتُكَ وعضدتُك بيمينِ بِرِّي"؛ "لأني أنا الرب إلهَك آخذُ بيمينِك قائلاً لك: لا تخف فأنا أنصرُك، لا تخف يا دودةَ يعقوب ويا هامةَ إسرائيل فإني أنا أنصرُك، يقول الرب وفاديكَ هو قدوس إسرائيل" (أشعياء 41: 10، 13، 14).
مخافة الله تشفي خوف البشر وتعيد له الثقة بالله: "لا تقولوا مؤامرةً لكلِّ ما يقول له هذا الشعبُ مؤامرة ولا تخافوا خوفَهم ولا تفزعوا. قدِّسوا ربَّ القوات وليكن هو خوفَكم وفزعَكم فيكونَ لكم قدساً" (أشعياء 8: 12-14أ).
الرسل (يسوع يمشي على الماء): "فلما رأوه ماشياً على البحر، ظنّوه خيالاً فصرخوا لأنهم رأوه كلّهم فاضطربوا. فكلَّمهم من وقته قال لهم: ثقوا. أنا هو، لا تخافوا" (مرقس 6: 49-50)؛
(في العناية الإلهية): "لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ولا يستطيعون قتل النفس، بل خافوا الذي يقدر أن يُهلك النفس والجسد جميعاً في جهنم. أما يُباع عصفوران بفلس؟ ومع ذلك لا يسقط واحد منهما إلى الأرض بغير علم أبيكم. أما أنتم، فشعر رؤوسكم نفسه معدود بأجمعه. لا تخافوا، أنتم أثمن من العصافير جميعاً" (متى 10: 28-30).
"لا تخف أيها القطيع الصغير، فقد حَسُنَ لدى أبيكم أن يُنعِم عليكم بالملكوت" (لوقا 12: 32).
التعليق: مخافة الرب هي انتصارٌ على الخوف، على كل خوف! عبارة "لا تخف" التي يرددها الرب في كلِّ حضورٍ له، هي تأكيد على سنَدِِه الدائم للبشر. هي دعوة للثقة والإيمان به، وبالتالي تسليمٌ للذات.
3- مخافة الله والتقوى: كتعبير عن محبة الله وتتميم وصاياه
(في نص اسمع يا إسرائيل): "لكي تتقي الرب إلهك، حافظاً جميع فرائضه ووصاياه التي أنا آمُرك بها...؛ فأحبب الرب إلهك بكل قلبِك وكل نفسك وكل قوتك...؛ بل الرب إلهك تتقي وإياه تعبد وباسمه تحلف" (تثنية 6: 2، 5، 13).
"هلموا أيها البنونَ وليَ استمعوا مخافةَ الرب أُعلِّمُكم. من ذا الذي يهوى الحياة ويُحبُّ الأيامَ ليرى فيها الخيرات؟ مِنَ الشر صُنْ لسانك ومن كلامِ الغشِّ شفتيك، جانِبِ الشرَّ واصنعِ الخيرَ وابتغِ السلامَ واسعَ إليه" (مزمور 33: 12-15).
(في نشيد مريم): "ورحمته من جيلٍ إلى جيل للذين يتّقونه" (لوقا 1: 50).
(سمعان الشيخ): "وكان في أورشليم رجلٌ تقيٌّ يخاف الله اسمه سمعان" (لوقا 2: 25)
(كورنيليوس): "كان تقياً يخاف الله هو وجميع أهل بيته، ويتصدّقُ على الشعب صدقاتٍ كثيرة، ويواظبُ على ذكر الله" (أعمال 10: 2).
في السعي إلى الخلاص، وجعل إرادة وعمل المؤمن داخل إرادة وعمل الله: "إعملوا لخلاصكم بخوفٍ ورِعدة، فإن الله هو الذي يعمل فيكم الإرادةَ والعمل في سبيل رضاه" (فليبي 2: 12ب-13). إن الإيمان الضروري للخلاص ليس إيماناً سطحياً بل يجب أن ينمّ عن ثقة بالله حية، قوية، ذات قلب ساهر للقاء بالله وبما يعمله فينا في كل لحظة... وهذا ما يعنيه القديس بولس بـ"الخوف والرعدة".
التعليق: مخافة الله هي دليل على محبة البشر لله، ليس فقط بالقول بل بالفعل. من يحب الله يعمل بوصاياه "ليس من يقول لي يا رب، يا رب يدخل ملكوتَ السموات، بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات" (متى 7: 21). هنا نجد بأن مخافة الله هي رديف لمحبة الله، ولكي تكون مخافة الله حقيقية يجب أن تُترجَم إلى أعمال محبة لائقة بحياة وسلوك أبناء الله.
4- مخافة الله والحكمة:
"مخافة الرب رأس العِلم والحكمة والتأديب يستهينُ بهما الأغبياء" (أمثال 1: 7)؛ "رأس الحكمة مخافة الرب" (مزمور 110: 10).
التعليق: إن مخافة الرب مرتبطةٌ ارتباطاً وثيقاً بالحكمة (للحكمة معان إيمانية عميقة: فالحكيم يبتعد عن الأشرار، يبحث عن الكنز الحقيقي أي الله، يعيش بصدق، الخ.). فالحكمة في العهد القديم هي إشارة للابن (الكلمة) مع الروح القدس، والذي بدوره يُعطي حكمته لكل من (يخافه) يؤمن به: "أحمدُكَ يا أبتِ، ربَّ السمواتِ والأرض، على أنك أخفيتَ هذه الأشياء على الحكماء والأذكياء، وكشفتَها للصغار" (متى 11: 25).
5- المخافة هبة "مسيحانية"
هبة من الروح القدس تحل على "المشيح" الغصن الخارج من جذع يسّى: "ويحلُّ عليه روحُ الرب، روحُ الحكمةِ والفهم روحُ المشورةِ والقوة، روحُ المعرفةِ وتقوى الرب، ويوحي له مخافة الرب" (أشعياء 11: 2-3أ. بحسب الترجمة السبعينية)
هبة-أساس الاعتراف بأن الله هو مصدر كل خير (تواضع المسيح): "إن الكلام الذي اقولُه لكم لا أقولُه من عندي بل الآبُ المقيمُ فيَّ يعملُ أعمالَه" (يوحنا 14: 10؛ 8: 28).
التعليق: لقد تمتّع المسيح يسوع بهبة مخافة الله الآتية من الروح القدس، والموجّهة نحو الآب مصدر كل خير، متمماً إرادته بكل تواضع وطاعة "فمع أنه صورة الله، لم يَعُدَّ مساواتَه لله غنيمة، بل تجرّد من ذاته متَّخذاً صورة العبد... فوضَعَ نفسه واطاع حتى الموت موتِ الصليب" (فيلبي 2: 6-8). لهذا فإن هذه الهبة تُشرِكنا في محبة الثالوث الأقدس وعمله.
6- أجرُها الخير، وعقاب الهلاك لمن لا يخاف الله
"لا يَغَرْ قلبُك من الخاطئين بل كن في مخافة الرب طوال النهار فإنك إن حفظتَها فهناك العاقبة وانتظارُك لا يخيب" (أمثال 23: 17-18).
"الخاطئ يصنعُ الشرَّ مئة مرةٍ ويُطيلُ أيامَه ولكني أعلمُ أن المتقينَ لله الذين يخشونَ وجهه سينالون خيراً، وأن الشريرَ لن ينال خيراً وكالظلِّ لن يُطيلَ أيامَه لأنه لا يخشى وجهَ الله" (الجامعة 8: 12-13).
التعليق: من خلال هذه الآيات السابقة، نرى أن مخافة الله هي الأساس الصلب الذي، إذا بنى الإنسان حياته عليه، فإن رجاءه لن يخيب، بل ينال كل خير، منتهياً بالسعادة في الملكوت السماوي. وهكذا ينجلي المعنى الحقيقي والإيجابي لمخافة الله، والتي تدل على السعادة لمن يسير بموجبها. ولكن في الوقت عينه تدل على عاقبة من لا يضع محبة الله نُصْب عينيه.
7- "مخافة الله" والتديّن
تصِفُ المزامير الذين يخافون الرب بـ: "الحافظين عهدَه الذاكرين أوامرَه ليعملوا بها" (مزمور 102: 18)؛ وهم يشكِّلون "الجماعة الكبيرة" للمؤمنين المجتمعين في الهيكل للصلاة ولتسبيح الله: "من لدُنكَ تسبيحي في الجماعة العظيمة سأوفي بنذوري أمام أتقيائه" (مزمور 21: 26). في هذا السياق نرى بأن مخافة الرب تعني ما يمكن تسميته بـ "الممارسة الدينية".
لهذا فإن مخافة الرب تُعَلَّم من جيل إلى جيل: "هلمّوا أيها البَنونَ وليَ استمعوا مخافة الربِّ أُعلِّمُكم" (مزمور 33: 12). "يوم وقفتَ أمام الربِّ إلهكَ في حوريب، حين قال ليَ الرب: اجمع لي الشعبَ حتى أُسمِعَه كلامي، لكي يتعلموا أن يخافوني طول الأيام التي يعيشونها على الأرض ويعلموا بنيهم ذلك" (تثنية 4: 10). وإن تعليم مخافة الرب لا يعني التعليم على "الخوف"، بل تعليم الصلاة وحفظ الوصايا والدخول في حياة قوامها الثقة بالله.
8- تسبيح وحب
مزمور 21: 24: "يا أتقياء الربِّ سبحوه ويا ذريّة يعقوب كافةً مجِّدوه. ويا ذريّةَ إسرائيل كافةً اخشَوه" نجد هنا تتابع الأفعال:
"سبحوا"، "مجدوا"، "خافوا الله"، وكلها أفعال أمر موجهة إلى "أتقياء الرب"، وكأنها أصبحت مترادفات! في الحقيقة، من يخاف الله، يسير بحسب إرادته ويتمِّم وصاياه، يصبح حكيماً مؤمناً واثقاً بالله، مندهشاً ومتواضعاً أمام عظمته وقدسه، تائباً ومهتدياً إلى الله، شاكراً إياه،... إلى درجة أن تصبح مخافة الله تسبيحاً يصل إلى اللحظة التي لا يمكنه فيها قول شيء آخر، بل تغدو دهشةً فصمتاً فحباً!
ملاحظة ضرورية
أمام التجليات الإلهية غالباً ما يشعر الإنسان بالمهابة أو الخوف أو التأثّر الشديد، وذلك لأنه يشعر بِضِعَتِه أمام الحضور الإلهي السامي والمحب للغاية في آنٍ واحد. هذا اللقاء مع الحضور الإلهي لا يمرّ بدون لحظة ارتجاف تتصف بالسِحر من جهة وبالرعدة من جهة أخرى، نتيجة الشعور بالبون الشاسع بين قداسة الله وخطيئة الإنسان. هذا ما نراه في الكتاب المقدس منذ الصفحات الأولى منه مع آدم وحواء حتى قيامة المسيح وظهوره، ويكاد ألاّ يمر مظهر من مظاهر تجليات الله للبشر بدون أن ترافقه على الفور ثقة راسخة بالله: "لا تخف"، فتنتهي اللحظة!
أما هبة "مخافة الله" فهي حالة دائمة لا تنتهي بلحظة: "مخافةُ الرب طاهرةٌ تثبت للأبد" (مزمور 18: 10أ). أما تفسير هذه الحالة الدائمة فيتلخّص بـ"العهد" الذي قطعه الله مع شعبه، فالرب يحفظ شعبه وهم يكونون له مُخْلِصين، بالمحبة: "والآن يا إسرائيل، ما الذي يطلبُه منك الرب إلهُك إلا أن تخافَ الرب إلهَك سائراً في جميع طرقِه ومحباً إياه، وعابداً الربَّ إلهَك بكل قلبِك وكلِّ نفسِك" (تثنية 10: 12). خوف، محبة، عبادة، في هذا النص، تُستعمل على حد سواء. لذلك فإن مخافة الرب ليست بلحظة ذهول، بل هي حالة دائمة من الأمانة للعهد. لذلك، وفي كثير من الحالات في الكتاب المقدس، كلمة "خوف" تُتَرجَم بمعنى "عبادة" أو "محبة"، و"مخافة الله" بمعنى "الأمانة". ومتطلبات الأمانة لحب الله هي التي تدفع بالإنسان إلى تغيير حياته وسلوكه مهتدياً إلى الله في كل لحظة.
رد مع اقتباس
قديم 12 - 09 - 2013, 12:31 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
حمامة السلام Female
| غالى على قلب الفرح المسيحى |


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 55
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : alex
المشاركـــــــات : 7,223

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حمامة السلام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مخافة الله في الكتاب المقدس

ربنا يبارك فى خدمتك المميزة ويفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 09 - 2013, 09:49 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مخافة الله في الكتاب المقدس

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
داود رجل الله علَّمَ شعب الله تسبيح الرب في الكتاب المقدس
مخافة الرب يرد في الكتاب المقدس ٢١ مرة في الكتاب المقدس
كيف تعلم الناس عن الله قبل وجود معرفة الله قبل الكتاب المقدس؟
الكتاب المقدس هو الكتاب الذي يحكي عن محبة الله للإنسان
الكتاب المقدس هو الكتاب الذي يحكي عن محبة الله للإنسان


الساعة الآن 11:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024