رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إفتح معي على إنجيل متى 1 : 1 – 17 " كتاب ميلاد يسوع المسيح ٱبن داود ٱبن إبراهيم،إبراهيم ولد اسحق.واسحق ولد يعقوب.ويعقوب ولد يهوذا وإخوته، ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار.وفارص ولد حصرون.وحصرون ولد أرام، وأرام ولد عميناداب.وعميناداب ولد نحشون.ونحشون ولد سلمون... ومتان ولد يعقوب.ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يُدعى المسيح، فجميع الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلاً، ومن داود إلى سبي بابل أربعة عشر جيلاً، ومن سبي بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلاً ". سجل نسب يسوع المسيح، ماذا يمكن أن يُقال عن هذه الآيات، ولكن كلمة الرب فيها كنوز. إبراهيم أنجب إسحق... ويهوذا أنجب فارص وزارح من تامار.. وعوبيد أنجب يسّى، ويسّى أنجب داود الملك... حزقيّا أنجب منسّى.. يوشيا أنجب يكنيا.. يعقوب أنجب يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يُدعى المسيح. ماذا نتعلم من هذا الإصحاح؟ جَدْ يسوع إسمه يعقوب، يوسف ليس أب يسوع بالجسد، ولكن جده الإسمي إسمه يعقوب. الذي يتأمّل في هذا الإصحاح يراه غريباً، من السبي حتى يسوع، لو قمت بتعداد الأجيال لوجدتها ثلاثة عشر جيلاً وليسَ أربعة عشر، كما في بقية الأجيال من إبراهيم وصاعدًا، وعدد الأجيال هوَ 42 جيلاً، ولكن الجيل الـ 42 مفقود... لم يتم تدوينه، والرقم 42 هوَ رقم رائع، وهو نتيجة معادلة: 6 × 7 = 42 يسوع هوَ الإنسان الكامل، الجيل 42 هو الإنسان الكامل، فأين فُقِدَ هذا الجيل الـ 42، جيل الإنسان الكامل، أين هو؟ هناك أشخاص يقولون كلاهوتيين، ممكن خلال النسخ قد سقطَ سهوًا، وأنا شخصيًا لا أميل لهذا التفسير، الروح القدس عنده قصد، الذي كتب هذا الكتاب ليس لاهوتيين، ولكنه شخص الروح القدس، وإذا أردنا تفسيراً، فلنذهب إلى الروح لكي يُفسِّر لنا. لنذهب معًا إلى المزمور 22: 30 – 31 " ... يتحدثـون عـن الرب للجيل الآتي، يأتون ويُخبرون ببره وبمعجزاته شعباً لم يولد بعد ". في العهد القديم لم يكن قد وُلد. مزمور 102: 18 " يُكتب هذا للجيل الآتي، الذي سيُخلق فيسبح الرب " في العهد القديم يقولون هناك جيل سيأتي وسيسبح الرب. سفر إشعيا 53 : 8 " وفي جيله من كان يُظن أنهُ قُطع من أرض الاحياء... "، جيله أي جيل يسوع الـ 41. العدد 10 " ... يرى نسلهُ وتطول أيامه، ومسرة الرب بيده تنجح... ". الرب يسوع تطول أيامه، نعم الرب يسوع المسيح عنده نسل، وٱعتقدوا أنهم قضوا عليه على الصليب، ولكن الرب يسوع تطول أيامه على الأرض بسبب نسله، نسله عظيم، وبسبب نسله تطول أيام يسوع، وهذا النسل لم يأتِ كما يقول فيلم: Davinci code من زواج الرب يسوع بمريم المجدلية، ولكننا نحنُ نسله، لقد تزوج كنيسته وأنجب، نعم.. لم يتزوج مريم المجدلية ولكنه أخرج منها سبعة شياطين، إنه نسل يمتد، إنه نسل مبارك، نحن نسله، أين هو الجيل 42 ، نحنُ جيل الرب يسوع المسيح، نحن شبهه، سمعنا كثيرًا عن نسل يشوع، ونسل داود، ولكن جيل الرب يسوع هو أعظم، عندما ننظر إلى عروسه، إلى نسله المفقود، هوَ ليس مفقودًا، ولكننا نحن نسله، وعندما ينظروا إلينا سيروا يسوع. هذه ليست غلطة مطبعية، أنما هذا ما تركهُ الروح القدس كي نفتش ونفهم. نريد أن نتكلم عن هذا النسل العظيم، عندما نفهم سنخرج من هذا الاجتماع متغيرين، نحن من نسل آدم، آدم الأول أتى إلى الأرض وأقامَ نسلاً، وقبل أن نعرف يسوع، كنا من نسل آدم الأول، كل هذه الألقاب، تعود إلى نسل أرضي، وهو آدم الأول، وللأسف بنسل آدم وُرثت كل اللعنات، الغضب، الخطيئة، العنف، وكل عائلة عندها اللعنات الخاصة بها، الشعور بالرفض، والقلق، وننقلها لأولادنا، وننقل الأمراض، حتى الطب يقول أن الأمراض متوارثه، ولكن عندما نأتي إلى آدم الثاني، نُصبح من نسل الرب يسوع المسيح، هذا نسل مبارك، هذا نسل وُلدنا فيه مع الرب يسوع المسيح.. منذُ حوالي ألفي سنة مات يسوع المسيح وأخذ جسد الخطيئة، كي يقول أنا صلبت مع المسيح، فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ، بعد أن دُفنت، قمت معه لخليقة جديدة، أنا فيه خليقة جديدة. بآدم الثاني أنا جالس فوق كل رياسة وسلطان، وعندما سيعود الرب، سأعود معه، وأسحق إبليس، أنت أصبحت للبركات... إنه نسل مبارك، ولدنا فيه الرب يسوع، لا يوجد لعنات في هذا النسل، لا رفض.. الأشياء العتيقة قد مضت ها إن الكل قد صار جديداً، لستَ بعد اليوم من العائلة الفلانية، ولكن من نسل يسوع المسيح.. الخطيئة لن تسودك فيما بعد. قد صلب الإنسان العتيق، منبع الإنسان العتيق صلب مع يسوع ودفن معه، في رسالة رومية 6، هذه حقيقة تحتاج أن تعلنها كل يوم. بسبب نسله تطول أيامه، نسل مبارك، بسبب هذا النسل، تطول أيام الرب يسوع، هو الرأس ونحن الجسد، أنت جسد الرب يسوع، سنلغي كل فكر قديم، أنت ليس لك ٱتصال بعائلتك، هذا الإنسان الجديد هو الإنسان الكامل، المعادلة 6 × 7، أنتم أشخاص كاملين، عندما تسيرون، يسوع يسير. يا روح الله أنقل هذا الإعلان للشعب، نحن كنيسة يسوع المخلص، جسد الرب يسوع كامل، عندما تضع يدك على أحد ما، فهذه ليست يدك ولكنها يد الرب يسوع المسيح، جيل الرب يسوع المسيح، هذا الجيل الذي بدأ من سفر الأعمال، جيل تتبارك فيه جميع الأمم. إعلانات الروح ترينا هذا الشيء العظيم، وتتبارك فيه جميع أمم الأرض، عندما تضع يدك بيد الرب، عندما تمشي، فهذه أقدام يسوع، عندما تتكلم، فهذا كلام الله لأجل البشر، الرب أعطانا أن نكون جسده. عندما نذهب إلى مكان ما، حاملين يسوع بقلوبنا للناس، هذا الجسد هو قوة الله، ما بالنا خائفين، لنسير، وهذا النسل لن يوقف، أرواح هيرودوس لن تقدر، سنملأ الأرض كلها، من يقف أمام جيش الرب يسوع.. نحن نسل مبارك. نحن جنس مختار، كهنوت ملوكي، نسل يسوع نسل مقدس، الخطيئة ليست موجودة في وسطكم، لا نستطيع أن نعيش كما يعيش العالم، وإذا كان في حياتك خطيئة، أطردها، نأخذ قرار اليوم، إسمه دعي علينا، حاملين قوته، وشهادته، عندما نقوم بعمل معيَّن غير لائق، فنحنُ لا نأتي بالعار على أنفسنا فقط، بل على الرب، يجب أن نكون نسل مقدس، أمة مقدسة تخبر بأعمال الله، روح الرب يعلن، سيرسل نيران الروح، وما نقص سيكلمه الروح.. وبينما الناس تتكلم، نحن هنا نتغير، وسنتغير، وسنتغير، وسنكبر ليتفاجأوا، نحنا هنا لنتغير، وسنسير من قوة لقوة وسيقولون عنَّا، نعم.. هذا نسل الرب يسوع. نسل مبارك، لسنا هنا لكي نتكلم على بعضنا البعض، هذه الآفة ليست موجودة في طبيعتنا الجديدة، كلنا نتكلم على بعضنا البعض، حتى في داخل قلبك ليسَ لديك الحق بأن تتكلم بالسوء على غيرك، ولكن فقط الكلمات الحلوة، فقط يسمح لك بالتكلم بالكلام الحلو، عندما نسمع نبؤات، نتفاجأ بأننا نسمع كلمات التشجيع، والحب، وهذا غير موجود في فكرنا، النبؤة تفضح خفايا القلب، روح النبؤة عندها هذه الميِّزة، الرب يرينا كيف ينظر هو إلينا، نحن نسل المسيح، كيف يتكلم الرب عن الإخوة، هكذا نحن نتكلم، لا تشوّش فكر الناس عن إخوتك، سلاح إبليس في الكنائس هوَ النميمة، الكلام السلبي يشوه، ومع أن إبليس قد يستخدم أخطاء حقيقية موجودة في الآخرين، لكن الرب يريد أن يزيل هذا من وسطنا، واللسان السيء يُضرم من جهنم، نريد لسان آدم الثاني أن يتكلم من خلالنا.. رسالة أفسس 4: 11، الرسول هو هدية من الله للجماعة.. والبعض أنبياء، مبشرين، ومعلمين، الرب يقيم من جديد، الكنيسة كان فيها مبشرين ومعلمين، ورعاة، ولكن الرب يقيم في الكنيسة رسل، وأنبياء، لبنيان جسد المسيح، لنصل إلى وحدة الإيمان، إلى إنسان كامل، إلى مقدار كامل إلى مستوى ملء قامة المسيح. لماذا هناك أنبياء، ورسل، ومعلمين؟ ليشجعوك، لينظموا، هذا دور الرسول، الرسل أولاً، لكن الرسول ليس أفضل من الآخرين، ينبغي أن يكون لدينا تواضع وخضوع لبعضنا البعض، وإلا لن نصل إلى ملء قامة المسيح. ينبغي أن نخضع لمن وضعهم الرب في موقع المسؤولية في الكنيسة. لدينا رؤية، هناك أسرار الله المفضوحة لنا، ليس هناك حدود لهذا الجسد كم سيكبر، ولكن هل المسيح متصور فيكم، الخضوع، المحبة، أين ثمر الروح؟ أين طول الأناة؟ أين الصبر واللطف؟ الرب يريد أن يغيرنا، يريد أن يهزنا، نتواضع، لنصل إلى ملء قامة المسيح، يعني كنيسة خاضعة، للأنبياء والرسل، لتُبنى، ولنرى المسيح بوضوح، ليس مهمًا كم هيَ الخدمة كبيرة، لا تنبهروا بخدمات كبيرة، ولكن هل المسيح متصور بداخلها؟ هذا النسل قوي، المسيح يسير بحرية وبقوة، تشفي، تحرر، تتسلط على أمم، هذه الكنيسة تجعل كل الأمم للرب يسوع المسيح. هذا هوَ الجيل المفقود.. هذا أنت وأنا، يجب أن ننهض، ملء الله، من هي هذه الأمم التي تواجهنا، عندما ننهض ونرى رؤية الله للكنيسة؟ قل أنا أريد أن أكون هذا النسل. لا للضعف بعد اليوم. إبليس يُحاول أن يُضيِّع الجيل الـ 42، لكن الروح يريد أن يعلن مجدداً أنه ليس نسلاً مفقودًا، المسيح متصور في وسطنا، لا لعنات، بل أمة مقدسة، من يريد أن يكون من هذا النسل؟ تطول أيامه، الرب يسوع حي فينا، نحن نسير بالرب يسوع على هذ الأرض.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الأعذار لا تعرف الخجل، وإن كان الخجل قد يدفع أحيانًا إليها |
المعاش المفقود |
لا تبكي على المفقود |
الحجم الشتوى الحجم الحقيقى |
مسيحنا المفقود |