حدث فى سنة 1807م فى ايام بابوية البابا بطرس الجاولي البطريرك الـ 109
ان جاء فيضان النيل شحيحا فداخل الناس الخوف من نقص المحصول ورجوا من الوالى ان يطلب من الرؤساء الدينيين الصلاة ليبارك الله فى النيل فترتفع مياهه الارتفاع المطلوب
وبالفعل ارتفعت الصلوات من الجميع ..
من رؤساء الديانة الاسلامية ثم من رؤساء الديانة اليهودية ..
ولم يحدث اى تغيير فى منسوب النيل ..
وجاء الدور على الأنبا بطرس الذى اصطحب معه جماعة من الاساقفة والكهنة يتبعهم الشعب إلى شاطئ النيل ..
وهناك اقام صلوات القداس الإلهي ..
ولما انتهوا من القداس أخذ البابا بطرس قربانة من قربان الحمل مع الماء الذى غسل به الأواني المقدسة وطرحهم فى النهر ..
وعندما لمست القربانة والمياة المقدسة مياه النيل فارت مياهه وارتفع منسوبه ..
فرفع الجميع آيات الحمد والتسبيح للرب المتحنن على شعبه ...
وقد أصبحت للبابا بطرس كرامة ودالة خاصة عند الوالى التركى ...