منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2012, 06:32 PM
الصورة الرمزية شيرين
 
شيرين Female
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرين غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 92
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 853

ما هي الثالوثية؟ هل الثالوث الأقدس معتقد كتابي؟

الثالوثية هي معتقد كتابي بأن الله ثالوث، ولقد أظهر الله نفسه في ثلاثة أشخاص متساوون وأبديون. وللمزيد من التفاصيل عن ثالوثية الله، من فضلك أنظر السؤال الموجود في هذا الموقع عن ثالوثية الله. فهدف الإجابة عن هذا التساؤل هو شرح الثالوثية في ضوء الخلاص والحياة المسيحية.
وكثيراً ما يطرح السؤال، "هل يجب أن أؤمن بثالوثية الله حتى أخلص؟ والإجابة هنا هي، نعم ولا. هل يجب وأن يكون الإنسان متفقاً مع كل جوانب الثالوثية و على علم تام بكل خصائصها لكي يحصل على الخلاص؟ كلا. هل هناك بعض جوانب الثالوثية والتي تلعب دوراً في الخلاص؟ نعم. فعلى سبيل المثال، آلوهية المسيح مهمة جدالملائكة كائنات. فإن لم يكن يسوع هو الله، فإن موته لن يكون كافياً لدفع ثمن عقاب الخطيئة الغير محدود. فالله وحده أبدي أزلي لا بداية له ولا نهاية. في حين أن كل المخلوقات الأخرى بما فيها الملائكة كائنات محدودة - فقد تم خلقهم في وقت ما. ففقط موت كائن غير محدود، يمكنه أن يكفر عن خطيئة العالم كله بصورة أبدية. فإن لم يكن يسوع المسيح هو الله، فلا يمكنه أن يكون المخلص، أو المسيا المنتظر، أوحمل الله الذي يرفع خطيئة العالم (يوحنا 29:1). فالنظرة الغير كتابية لطبيعة المسيح، تتسبب في نظرة خاطئة للخلاص. فكل بدعة تدعي بأنها مسيحية وتنكر آلوهية المسيح، تعلم أيضاً أن الإنسان يجب وأن يضيف أعماله الصالحة لموت المسيح كي يخلص. فآلوهية المسيح التامة والحقيقية هي جزء من معتقد الثالوثية.
ولكن في نفس الوقت، نحن ندرك أن بعض من المسيحيون المؤمنون لا يؤمنون بالثالوثية التامة للمسيح. وبالرغم من رفضنا لفكرة الوساطة فنحن لا ننكر أن الإنسان يمكن أن يخلص من خلال إيمانه بأن الله الثالوث، قد أعلن عن نفسه من خلال ثلاث وسائط. و الثالوثية لغز، وبينما لا يمكن لأي مخلوق محدود أن يتمكن من تمام فهمها أو معرفتها. فالله يتطلب منا أن نؤمن بيسوع المسيح، الله في الجسد، كمخلصنا. والخلاص يمنح، فلقبول الخلاص، لا يتطلب الله الخضوع لكل مبدأ من مبادئ لاهوت الكتاب المقدس الصحيحة. فالاستيعاب الكامل والاتفاق مع كل خصائص الثالوثية غير متطلب للحصول على الخلاص.
ونحن نعتقد أن الثالوثية معتقد كتابي صميم. ونعلن أن استيعاب الثالوثية والإيمان بها كما هي موجودة في الكتاب المقدس، شيء في غاية الأهمية لمعرفة الله، والخلاص الممنوح لنا، وعمل الله المستمر في حياة المؤمن. ولكن في نفس الوقت، يجب الأخذ في الاعتبار أنه هناك بعض المؤمنون الحقيقيون الذين لا يتفقون مع بعض خصائص الثالوثية. ويجب تذكر أننا لا نخلص بإيماننا الكامل بمعتقد صحيح. ولكننا نخلص بإيماننا بمخلصنا الكامل (يوحنا 16:3). هل ينبغي أن نؤمن ببعض خصائص الثالوثية لكي نخلص؟ ؟ الإجابة هي لنعم! ولكن هل يجب أن نتفق مع كل خصائص الثالوثية لكي نخلص؟ الإجابة هي لا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معلومات فى كتابى المقدس
"أيها الثالوث المقدس ارحمنا " فكلمة مقدس اسم مفعول فإن كان الثالوث مقدساً فمن الذى قدسه ؟
من نزع السفر من كتابي المقدس
كتابي المقدس: عمل يدوي
ما هو لاهوت العهد؟ وهل هو معتقد كتابي؟


الساعة الآن 11:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024