باب الفرح
لعل الحياة بكل همومها تجعل الإنسان كئيباً ومرهقاً ولا يجد وقتاً لنفسه، وإذا وقف ليبحث عن الفرح فأين يجده؟
هل للفرح مكان ندخله بعد فتح بابه فنصادفه هناك لنعيش معه برهة نسرقها من حياتنا ونعود من بعدها إلى واقعنا؟
طبعاً عملية البحث عن الفرح في مكان ما أو عند شخص ما هو أمر مستحيل لأن الفرح هو أمر نحياه في أعماقنا فيولّد فينا الرغبة في العيش أو حتى حب الحياة.
بالنسبة للإنسان باب الحياة الحقيقية هو الفرح وهو الذي يعطيها معنى ووجود، ولكن ما هو باب الفرح؟
لنحلل هذا الموضوع:
*يمكن أن يكون باب الفرح القناعة بمجريات ومحتويات الحياة وتطورها دون طلب أكثر
*يمكن أن يكون باب الفرح رضى الله بتطبيق وصاياه والعيش معه
*يمكن أن يكون باب الفرح المعمودية التي تدخلنا في الحياة مع ملء الفرح أي نعمة الروح القدس
*يمكن أن يكون باب الفرح رضى الذات بالإيجابيات المعاشة يومياً
*يمكن أن يكون باب الفرح (عند البعض) بتحقيق الرغبات الشخصية
برأيكم: ما هو باب الفرح للإنسان؟ من مما سبق أو أي شيء آخر ترونه وتزيدونه.