|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان يحرقون السويس الإخوان يحرقون السويس.. أنصار الجماعة يدمرون 5 مدرعات جيش ويسرقون الأسلحة ويحرقون 15 سيارة خاصة.. وحرق كنيستين ومدرسة ومحلات تابعة لمسحيين.. 12 مصابًا و10 قتلى من المواطنين وإصابة 30 من القوات المسلحة قام أنصار الإخوان بالسويس بالكشف عن وجههم الحقيقى الدموى بعد أن قامت قوات الشرطة والجيش بفض اعتصام رابعة والنهضة، الذى كان يمثل خطورة على الأمن القومى، حيث قام الإخوان فى تمام الساعة الثامنة صباح الأربعاء بقطع الطرق المجاورة لمسجد حمزة المؤدية لطريق الناصر والعين السخنة ومنطقة الصباح، حيث تجمعوا مستغلين مكبرات الصوت بالمسجد فى التكبير والهتاف، ودعوة المواطنين للنزول، وهو ما أثار رعب المواطنين المتواجدين بالمنطقة المجاورة، الأمر الذى دفع بعضهم للنزول والشجار مع المتواجدين بمحيط المسجد، وحدث اشتباك بين الأهالى، والذين قطعوا الطريق. وشهدت منطقة الصباح وشارع ناصر شللا مروريا تاما بعد قطع الطرق، وقام المواطنون وسائقو السيارات بتغيير خط السير المرورى والسير بالعكس فى كل الشوارع، تفاديا للصدام مع أنصار المعزول. عمت شوارع السويس حالة من الشغب لم تشهدها المحافظة من قبل، حيث كسرت مسيرة من مؤيدى الإخوان عدداً كبيرا من المحلات التابعة للمسيحيين بشارع الجيش وإضرام النيران فى سيارتين بميدان الأربعين، من بينها سيارة نادى التكنولوجيا التابعة لديوان عام المحافظة. هذا وتوجهت المسيرة اتجاه ديوان عام المحافظة، وسط فوضى عارمة، ومحاولة التعدى على مواطنين وأى شخص مسيحى فى مشهد لم تشهده السويس من قبل. أعلن الدكتور محمد العزيزى، مدير مديرية الصحة بالسويس، إعلان حالة الطوارئ، بالصحة على مستوى محافظة السويس، موضحا لـ"اليوم السابع" أن الدكتور رضا زغلول، مدير الطوارئ بالمديرية، أصدر تعليماته برفع درجة الاستعدادات القصوى بجميع المستشفيات مع ضرورة توفير أكياس دماء بأعداد كافية. قال المستشار مدحت خاطر، رئيس محكمة السويس، لـ "اليوم السابع" إنه قرر إخلاء مجمع المحاكم بالمحافظة من الموظفين والعاملين وكافة أعضاء المحاكم، والنيابات اليوم، الأربعاء، لدواع أمنية خوفا وحرصًا على سلامة العاملين. وأضاف رئيس المحكمة أن القرار احترازى اليوم، فقط بعد انطلاق مسيرات مؤيدة للإخوان تجاه ديوان عام محافظة السويس، والذى يجاور مبنى مجمع المحاكم. قام اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى، صباح اليوم الأربعاء، بتفقد المجرى الملاحى للقناة وعدد من المناطق الحدودية بطريق السويس، وخاصة الكمين الـ 109 والكيلو 61 مطالبا القوات بتشديد وتكثيف التأمين، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس. وقام قائد الجيش بالمرور على عناصر التأمين بطريق السويس – الإسماعيلية الصحراوى، وبالقرب من منطقة نفق الشهيد أحمد حمدى. نفى اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، ما تردد عبر إحدى الوكالات الإخبارية فيما يتعلق بقطع طريق السويس القاهرة الصحراوى من جانب أنصار الإخوان المسلمين، مؤكدا لـ"اليوم السابع" أن جميع الطرق الحدودية المؤدية من وإلى السويس، سواء من البحر الأحمر والإسماعيلية والقاهرة تسير بشكل جيد وطبيعى. قام أنصار جماعة الإخوان بإلقاء مولوتوف على كنيسة بالسويس، بشارع براديس بحى السويس، وذلك أثناء توجههم إلى ديوان عام المحافظة، مما أدى إلى اشتعال النيران بها. قام مسئولو محافظة السويس، بإخلاء مبنى ديوان عام المحافظة بالكامل، حيث غادر كافة العمال والموظفين ومسئولى الديوان العام لدواع أمنية، وتم عمل كردون أمنى مكثف حول الديوان العام. وصل اللواء العربى السروى، محافظ السويس الجديد، إلى مكتبه بالديوان العام صباح اليوم، الأربعاء، بعد أن قام بحلف اليمين بالأمس أمام رئيس الجمهورية. فور وصول المحافظ عقد لقاء مع المهندس مصطفى زهران، السكرتير العام والمهندس محمد مرسى السكرتير المساعد للديوان العام وعدد من قيادات المحافظة. يذكر أن محافظ السويس من مواليد 1955، تدرج فى سلاح المدرعات فعمل قائدا للفرقة التاسعة المدرعة بدهشور، ثم نائبـا لرئيس هيئة التفتيش بالقوات المسلحة، ثم بعد ذلك مدير كليـة الحرب بأكاديميـة ناصر العسكرية العليــا، وتولى مؤخرا منصب قائد الدفاع الشعبى والعسكرى. حيث يعد العربى السروى هو المحافظ الأول بعد ثورة 30 يونيه، والثالث بعد ثورة 25 يناير 2011 عقب اللواء محمد عبد المنعم هاشم، الذى عين من قبل المجلس العسكرى واللواء سمير عجلان، الذى عينه الرئيس المعزول محمد مرسى. طالب أهالى السويس قوات الجيش المتواجدة بالقرب من ديوان عام المحافظة بأن يخطروا اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر، قائد الجيش الثالث، بضرورة فرض حظر التجوال والضرب بيد من حديد على مثيرى الفوضى، والقبض على رؤوس الفساد والفوضى. من جانبه، قال على أمين، المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ، إنهم مع طلب أهالى السويس بضرورة وسرعة فرض حظر التجوال بالسويس، وسحق كل من روع المواطنين وسرق المحلات، وحرق الكنائس، وأشعل النيران فى البلاد، مناشدا الفريق أول السيسى بسرعة التحرك لإنقاذ السويس. هذا وأعلن مسئولو الصحة عن وصول المصابين إلى 110 حالات بينهم 10 مصابين، هذا وصل المستشفى العسكرى 30 مصابا من الجيش الثالث بينهم 5 فى حالة خطرة، وتدمير 15 سيارة خاصة، كما أعلن مسئولو الأمن، بالإضافة إلى تدمير وحرق 5 مدرعات للجيش الثالث، بالإضافة إلى حرق عدد 2 كنيسة وتكسير ما يزيد على 20 محلا تابعة لمسيحيين ومدرسة الفرنسيسكان، كما تم إلقاء القبض على 14 قاموا بخرق قرار حظر التجوال. هذا وحرض أحد الدعاة من أعلى منصة ساحة مسجد حمزة بن عبد المطلب بحى فيصل على قتل 3 من القيادات السياسية بالسويس وهم "على أمين القيادى بحزب الوفد – عبد الحميد كمال القيادى وعضو المكتب السياسى بحزب التجمع – غريب ربيع مقلد ناشط سياسى"، متهمينهم أنهم المسئولون عن المظاهرات بالسويس ويعتبرون من القيادات، التى حرضت على ثورة 30 يونيه. شهد عدد من شوارع السويس فى الساعات الأولى من صباح الخميس تظاهرات بشكل غير منظم ترفع لافتات وهتافات تطالب بطرد السفير التركى بعد تصريحات رئيس بلاده ضد مصر، واصفًا ما يحدث بالانقلاب الدموى وتصريحات وزير خارجية تركيا، التى تهاجم الجيش وهو تدخل لن يقبله الشعب المصرى ولابد من أن يكون هناك رد فعل ضد ذلك. وطالب التظاهرات أيضًا بسحب الجنسية المصرية من الشيخ القرضاوى، الذى دعا جميع مسلمى العالم للتظاهر ضد مصر الجمعة القادم، واصفين ذلك بالخيانة وهو أمر غير مقبول ويجب أن يكون هناك رد فعل قويا من جانب الدولة فى هذا الشأن، مطالبين أيضا بطرد السفير القطرى لما يحدث من تدخل سافر من بلاده فى شئون مصر وترويج قناتهم الإعلامية بيانات مسمومة ضد الجيش وتضليل واضح وتغييب الرأى العام. وهاجم المتظاهرون محمد البرادعى ووصفوا موقفه بالمتخاذل والتخلى على المسئولية وسط المعركة، مطالبين بسحب قلادة النيل منه. أدان التيار الشعبى المصرى بالسويس أحداث الفوضى والإرهاب والتعدى على الكنائس بالسويس والممتلكات العامة والخاصة وكافة أشكال أدوار العبادة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة غير السلميين من قبل جماعات تأخذ الدين ستاراً لها وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن الإخوان ركزوا على محافظة السويس، وأحداث تخريب متعمد لممتلكات الدولة، وإثارة الفزع فى الشارع السويسى واقتحام وحرق الكنائس (كنيسة الراعى الصالح والكنيسة اليونانية) والتعدى على الممتلكات الخاصة بالمواطنين المسيحيين من محال تجارية ومدارس، والتعدى على قوات التأمين المكلفة بحماية المنشآت الحيوية وحرق وإتلاف مدرعات القوات المسلحة ومحاولات اقتحام مبنى محافظة السويس ومديرية الأمن.. ونحمل كامل المسئولية لقيادات جماعة الإخوان وقيادات التيار الإسلامى بالسويس ونرفض محاولاتهم لتحويل الصراع من صراع سياسى إلى صراع دينى وطائفى لتحقيق أطماعهم. وتابع البيان أن التيار الشعبى المصرى ينعى من سقطوا من شهداء الشرطة والجيش المصرى فى الأحداث السابقة، ويؤكد على دعمهم والوقوف بجانبهم فى مواجهة هذا الإرهاب. واختتم البيان "نهيب المواطنين بضرورة عمل لجان شعبية للحفاظ على سلامة وأمن الممتلكات العامة والخاصة والتحفظ على كل من يحدث أى عنف أو تخريب أو إثارة إرهاب وذعر للمواطنين الآمنين وتسليمه للجهات الأمنية المختصة، كما نؤكد على ضرورة الالتزام بمواعيد حظر التجول للتعاون فى حفظ الأمن والقضاء على الإرهاب". تجمع عدد من مصابى الاشتباكات صباح الخميس بالقرب من المستشفى العام مطالبين بإلقاء القبض على قادات جماعة الإخوان المسلمين فى مقدمتهم أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة، والشيخ علاء سعيد، أحد المنتمين للتيار السلفى، متهمينهم فى أحداث العنف والتحريض، التى شاهدتها المحافظة بالأمس وحرق الممتلكات العامة والخاصة. كما طالب عدد من أسر قتلى الاشتباكات نيابة السويس سرعة التحقيق فى الأحداث والقبض على المتهمين فى قتل أبنائهم والمحرضين على أحداث التخريب التى شاهدتها شوارع المحافظة. اليوم السابع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|