هل كان الشهيد فيلوثيوس صادق فيما وعدني به ام لا
ترددت كثيرا فيما اكتبة الان حتي لا يتهمني البعض بالسعي بالشهرة
لكن ماذا حدث معي
صدقوني للشهيد فيلوثيؤس معجزات كثيرة معي وانني اعترف انني لا استحق صداقته لي واعلم جيدا اني مزعلة مني الان
لكن لنعود الي سؤال المقدمه وهو
هل كان الشهيد فيلوثيوس صادق فيما وعدني به ام لا وماذا وعدني به؟
اولا بعد ان تخرجت من الجامعه وكنت استعد لاداء الخدمه العسكرية ولم اكن بعد قد التحقت بالعمل ولكنني كنت اخدم في كنيسة الشهيد بادفا ونجوعها بكل امانه. وذات يوم ذهبت الي النوم في وقت الظهيرة وقبل ان انام كنت عايل هم عدم عملي
وكنت اشعر اني عاله علي اخي في ذلك الوقت , المهم من المعلوم علميا ونفسيا ان الانسان لا يحلم وقت اظهيرة
ولكن ماذا حدث بعد نومي؟ لقد جائني صديقي الشهيد فيلوثيؤس بالمنام وقال لي مالك يا عادل : واستطرد وقال لي: انا دخلتك الكلية وكنت باصرف عليك وهطلعك من الجيش ...... عايز ايه تاني؟ قلت له عايز اتوظف..... فسألني لماذا؟ وكان لسؤاله الاخير مغزي عظيم علمته فيما بعد؟ نعود للسؤال الاخير لماذا ؟ قلت له علشان اكون نفسي فهذ لي راسة وتركني؟ هنا اقسم حواري مع صديقي الي ثلاثة او اربعة اقسام وهم
انه 1-كان يصرف علي بالكليه: نعم لانني كنت احصل علي اعانه من الكلية اما المذكرات كنت اخذهم من سامح وديد. ومرفت منير
2-- قال لي وهطلعك من الجيش :انه يقولها بصيغة المستقبل وليس الحاضر ( هطلعك من الجيش ) وفعلا بعد شهران ذهبت للفرز بالخدمه العسكريه وانا واثق انني ذاهب لاحضار شهادة المعفاة وليس للفرز فانا واثق بما قاله لي صديقي الشهيد فيلو ثيؤس وتقابلت هناك مع صديق اسمه اسعد من نجع الطواب هناك. وانا اذكر الاسم لانه له معي موقفين بخصوص معجزات الشهيد فيلو ثيؤس معي وساذكر الاولي اليوم ولن اذكر الثانية اليوم . المهم وقف امامي بالفرز انسان اقصر من بالطول وقاسوه اكثر من ثلاثة مراة واخيرا تم اعتمادة كجندي . هنا ساورني الشك انني ساقبل بالخدمه ولكن عندما حان علي الدور بالفرز وضع الرتبه المسؤال عن فرزي علي صدري علامة صليب . فسألت من حولي ماذا تعني هذه العلامه فلم يردوا علي سؤالي ولكن قالو لي الف مبروك انت برة الخدمه العسكرية؟ وفعلا تحقق وعد الشهيد الثاني وحصلت علي المعافاه
3- بالنسبه لسؤاله لي :عايز ايه تاني؟... قلت له اتوظف سالي سؤال اخر : لماذا؟ ........قلت له: علشان اكون نفسي
فبعد حصولي علي المعافاه بثلاثه اشهر طرحت القوي العاملة مسابق لتعيين امناء بالمكتبات المهم عرض علي اخي التقدم لتلك المسابقه وانا كنت غير مقتنع ان اكون امين مكتبة لاني لا احب العمل الاداري فقد رفضت التقدم بتلك المسابقة وكان متبقي علي انتهائها تقريبا يومان. المهم جاء ابن خالي من سوهاج ذات يوم الينا وعرض علي فكرة التقدم لتلك الوظيفة مرة اخري . فرفضت وبعد الحاح شديد وعندما لم اجد اي مفر من التقدم لتلك المسابقه قلت لابن خالي ان استمارة الالتحاق بتلك الوظيفة غير متواجدة بسوهاج: فرد علي ابن خالي هل دي حجتك. قلت انها ليست حجه انها الحقيقه: فسعقني بردة الغير متوقع بالمرة اذ قال لي: ان زميك اسعد احضر لك استمارة من اسيوط وانا لم اطلب الاستمارة من اسعد او غيرة كما اني لم اقابل اسعد من ثلاثه اشهر طرحت علي نفسي سؤال لماذا اسعد احضر لي استمارة واعطاها لابن خالي ليعطيها لي علي الرغم انني لم اقابله وبالتالي لم اطلب منه الاستمارة؟ فلم اجد تفسير الا انه عمل الشهيد بالنسبه لموضوع الوظيفة
المهم اخذت استمارة التقدم للوظيفة وقدمت بها اخر يوم او اليوم القبر الاخير من الانتهاء لست متذكر بالضبط
وعندما ذهبت للتقديم كانو يطلبون من المتقدم امضاء تعهد من المتقدم انه سيسكن بوظيفة امين مكتيه واذا رفض وظيفة امين مكتبة يلغي تعينة للابد والكل وقع بالاقرار الا 3 الاول سامح وديد الثاني مرفت منير وكانت اخت السيدة مرفت منير تعمل بالقوي العامله وهي التي ساعت الاثين سالفي الذكر. اما الشخص الثالث فكان انا ولم تتدخل به قوي بشريه ولكن سمائيه اذ لم يطلب مني البته كتابة هذا التعهد واخير ظهرت نتيجة المسابقه وعينا امناء مكتبات.
4- عنما قالي لي الشهيد عايز ايه تاني ؟ قلت اتوظف ... قال لي لماذا؟ قلت له علشان اكون نفسي؟
وهنا كان تدخل الشهيد فيوثيؤس ؟فلماذا عندة كان لها مغزي؟ اذ من المعروف ان امين المكتبه ليس له الا مرتبه فقط
وبعد صدور امر تعييننا امناء مكتبات بثلاثه اشهر ولم نستلم التعين وفقدنا الامل بالتعيين .
تغير الامر الامر الوزاري من امين مكتبه الي مدرسي لغة انجليزية ابتدائي اذا نحن اول دفعه تعين لمادة اللغه الانجليزية
وهنا انجلي الباب المرصود من امامي من سؤال الشهيد لي ليه عايز تتوظف وكويس اني قلت له علشان اكون مستقبلي
اذ من المعلوم ان مرتب امين مكتبه لا يكون مستقبل وهنا تدخل الشهيد وعطل الوظيفة وحولها من امين مكتبه الي مدرس لغة انجليزيه
فهل الشهيد حقق ما وعد به معي ام لا اترك لكم الاجابه فانا اعلمها جيدا
