منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 06 - 2013, 06:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

شاول والكبرياء
شاول والكبرياء

وأين شاول الوديع المتواضع المختفي وراء الأقنعة، من شاول الذي لا يهتم بالتعدي على قول الرب وكلامه بقدر اهتمامه بكرامته الشخصية أمام شيوخ إسرائيل وهو القائل لصموئيل: "قد أخطأت والآن فاكرمني أمام شيوخ شعبي وأمام إسرائيل وارجع معي فاسجد للرب إلهك"؟!. لقد أمره الله أن يقضي قضاء تاماً على عماليق ولكنه لم يطع الله، وأبقى على أجاج ملك عماليق ولعله كان يبغي من وراء ذلك أن يبدو في عظمة الملوك الذين كانوا يرجعون إلى بلادهم بعد الانتصار في الحروب، ومعهم الأسلاب والملوك المهزومون كمظهر من مظاهر عظمتهم ومجدهم، وليس هناك شيء يبغضه الله كما يبغض روح الكبرياء.. في أساطير العصور الوسطى أن تنينا هائلاً ظهر في أحد البلدان، وذهب إليه أبطال المدينة لمحاربته، ولكنه قضى عليهم جميعاً، وكانت الخيل إذ رأته فزعت من منظره، وولت هاربة، دون أن يقدر راكبوها على القضاء عليه، حتى أمر الملك بأن لا يجازف أحد ويغامر بحياته في الصراع معه، غير أن بطلاً واحداً أراد قتله، فعمد إلى صنع تنين من الحديد شبيهاً به، وأخذ يدرب خيله وكلابه على الاقتراب منه دون فزع، ثم ذهب آخر الأمر إلى التنين وقتله، وهتفت المدينة كلها له، ولما دخل على الملك، صاح الملك في وجهه: لقد كسرت قانون الطاعة فلم تعد أهلاً لأن تكون من رعاياي، فخرج الرجل في صمت وخجل، وعند ذاك ناداه الملك وقال له: لقد أضحيت الآن أهلاً لأن تكون من أتباعي، لأن الشخص الذي يستطيع الانتصار على كبريائه أعظم من الذي يقضي على التنين!!... ولم يكن شاول من هذا الصنف، بل تمادى كبريائه إلى السقوط الشنيع الذي وصل إليه!!..
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قام عبيد شاول ووشوا بداود عند الملك شاول
المال والكبرياء
زوادة اليوم: شاول شاول لماذا تضطهدني؟ 2024/2/29
قايين والكبرياء
الفخر والكبرياء


الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024