منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2013, 08:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,780

الخطية

الخطية

" النفس التى تخطئ هى تموت " ( حزقيال 18 : 4 )
+ الخطأ : هو نقيض الصواب ( الصح ) ، وهو اصطلاح كتابى يُقصد به إرتكاب " الخطية " التى هى حرفياً ، خطأ فى التصويب نحو الهدف ( مز 78 : 27 ) ، ( هو 7 : 16 ) .
+ والخطية هى إرتكاب خطأ فى حق الله ، وفى حق الجسد ، وفى حق الأسرة ، وفى حق الكنيسة ، وفى حق المجتمع .
+ وكان أول الذين أخطأوا هو " إبليس " وملائكته ( الشياطين ) ثم أضلوا البشر ، وللأن يقومون بنفس المهمة بنجاح كبير .
+ وهناك خطية ، خفية وظاهرة ، وبإرادة وبدون إرادة ، بمعرفة أو بدون معرفة ( بجهل ) ، وسهوات وهفوات وزلات وآثام وذنوب وسيئات ، وكلها مرادفات عن فعل الشر ( وضد إرادة الله ) .
+ والخطية لها عقابين : أرضى ( كالأمراض والتجارب والضيقات أحياناً ) وأبدى ( فى جهنم ) .
+ والله يعلم أن الإنسان ضعيف القدرة ، وأن أعداءه ( الشياطين ) كثيرون وجبابره ، وكثيرو الخداع والإقناع ، بما لهم من طول باع !! لهذا يسند أولاده ويقبلهم .
+ وقال أحد الآباء القديسين : " الله يعلم أن الإنسان شقى ، ولذلك وهب له التوبة طول حياته " ( ولكن كلما أسرع نال رضا الله قبل موته وهلاكه ) .
+ وقال آخر : " الله لن يسألك : لماذا أخطأت ؟! ولكن لماذا لم تتب ؟! .. فهل سيكون لك جواب هناك ؟! .
+ وهناك خطايا باللسان وباقى الحواس ، وبالقلب والذهن ( من أفكار شريرة ) ، وخطايا ضد الجسد كالزنا ، الذى يدنس كل الجسم ويقود إلى غضب الله وهلاك الفرد أو الجماعة كلها ( هلاك بالطوفان ، أو بالنار كسدوم ، أو بالبراكين وبالزلازل ، أو بالفيضانات والسيول ، أو بالجفاف أو بالأوبئة أو بالحوادث والوحوش ....... الخ ) .
+ وعلى المرء أن يعترف بالخطأ ، ولا يعود اليه ، ولا أماكنه الشريرة ( اماكن اللهو والعبث والملاهى والمقاهى .... ) ، ولا للشخصيات السلبية والصداقات المعثرة ، أو لوسائل الإعلام المعثرة ( الفضائيات وما تبثه من معثرات ، واستخدام الأنترنت والكمبيوتر بطريقة خاطئة ومدمرة للجسد والنفس والروح ... ) ، فتقوده للضلال فى الحال .
+ وأكد القديس يوحنا الحبيب أن المولود من الله ، لا يستطيع أن يخطئ بسهولة ( 1 يو 5 : 18 ) ، مثل باقى المتهاونين أو غير المبالين بنتائج الخطية والخطأ ، وقد يخطئ المرء رغماً عنه لكنه يعود إلى الله ، مثل الإبن الشاطر ( لو 15 ) ، أو قد يتأخر ، ثم يستفيق من غفلته ، ويرجع إلى حضن المسيح ، مثل قديسو التوبة ( أغسطينوس وموسى الأسود وبلاجية ومريم المصرية وغيرهم ) فيرحمهم الله ويقدسهم ويبررهم ويُدخلهم مجده .
+ وقد وعد بأن كل " من يأتى إليه لا يُخرجه خارجاً " ( يو 6 : 37 ) .
إذن فلا تيأس من الخلاص من الشر أو المشاكل . كل ماهو مطلوب منك أن تسرع إلى حضن أبوك السماوى .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأنه من يرتكب الخطية، يزداد سوءًا قدر الخطية التي يرتكبها
الخطية الأصلية، هي التي قال عنها الكتاب: بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم
الخطية هي الخطية سواء حكم عليها الشخص بأنها بسيطة أو كبيرة
من المهم أن نفهم أن الشر في آيتنا لا يعني الخطية، بل نتائج الخطية
"إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد "


الساعة الآن 11:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024