رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأقباط يتحدون لدعم شفيق.. ويشددون على مدنية الدولة تقرير حقوقى: أكبر مشاركة لرجال الكنيسة شهدتها انتخابات الرئاسة بـ 67 أسقفاً و911 كاهناً.. وقلتة والبياضى: الكنيسة يهمها من يحترم العقيدة أعلنت كافة المنظمات والروابط والحركات القبطية فى الداخل والخارج دعمها للفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، فى مواجهة الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين، مشددين على ضرورة مدنية الدولة فى الدستور الجديد. وتراجع الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة الذى أعلن دعمه للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى الجولة الأولى، مما أحدث انشقاقاً فى الصف القبطى الداعم لشفيق، عن تأييده للفريق فى جولة الإعادة، وقال: إن هيئة الأقباط العامة ستؤيد المرشح المدنى أياً كانت هويته، وأنها تدعم الدولة المدنية التى يحكمها الحق والقانون وتدعو جميع أحبائها لتدعيم هذا المرشح. وعلمت «الوطن» من مصادر كنسية استمرار لجنة المواطنة فى المجمع المقدس فى الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة الأنبا بولا، رئيس المجلس الإكليريكى وأسقف طنطا، فى عملية الحشد القبطى للمشاركة فى جولة الإعادة، عبر إرسال تعليمات للأساقفة والكهنة على حث الأقباط على المشاركة دون تحديد مرشح معين لدعمه. وأعد عدد من رجال الأعمال الأقباط ومنظمات وحركات قبطية خطة للحشد القبطى للوقوف لدعم شفيق عبر توفير وسائل مواصلات وإرسال رسائل نصية على الهواتف المحمولة للأقباط وحشدهم فى القرى والمراكز الفقيرة على مستوى الجمهورية. واعتبر العديد من قيادات الكنائس القبطية تخطى شفيق للجولة الأولى نجاحاً للحشد الكنسى للأقباط، وإعلان رفضهم للدولة الدينية، خاصة أن تلك الانتخابات هى الأولى فى تاريخ مصر التى تشهد هذا الإقبال القبطى على المشاركة، وهو ما كشف عنه مركز «بلدنا» القبطى لحقوق الإنسان والرصد القبطى، وهو أكبر مركز مخصص لشئون الأقباط فى مصر، من أن 67 أسقفاً ومطراناً من أعضاء المجمع المقدس فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أدلوا بأصواتهم، على رأسهم الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك فى مقر لجنته الانتخابية بمدرسة «فالقة» الإعدادية فى دمنهور، والأنبا بطرس الأسقف العام والمرشح للكرسى البابوى والأنبا يؤانس المرشح للكرسى البابوى والأنبا بولا والأنبا ثيوديوسيوس وأكثر من 911 كاهناً على مستوى الجمهورية. وأشار التقرير إلى أن غالبية مشاركة الأقباط جاءت فى اليوم الثانى لانتخابات الجولة الأولى وشهدتها محافظات القاهرة والجيزة الإسكندرية وطنطا وأسيوط، والمفاجأة التى كشفها المركز أن 5% من أصوات الأقباط أيدت أبوالفتوح رغم خلفيته الإخوانية. واتفقت الكنيستان الكاثوليكية والإنجيلية على دعم المرشح المؤمن بالدولة المدنية الحريص على حرية الفرد واحترام العقيدة، وقال الدكتور يوحنا قلتة، نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، إن الكنيسة لا تقف مع أحد المرشحين ضد الآخر فى جولة الإعادة، وأن الجولة الأولى شهدت توزيع أصوات الأقباط على كافة المرشحين، بمن فيهم الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان، التى استغلت فقراء الأقباط فى المناطق النائية، كما ذهبت أصوات شباب الأقباط إلى حمدين صباحى. وقال قلتة: إن الكنيسة الكاثوليكية تحترم رأى كل إنسان وكل مصرى مسلماً أو مسيحياً، وله حق الاختيار دون ضغط أياً كان الرئيس الذى سيختار، وأوضح أن ما يهم الأقباط أن يكون الرئيس مصرياً خالصاً وأن ينهض بالدولة المدنية ويحرص على حرية الفرد واحترام عقيدة كل إنسان. وأكد الدكتور صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، أن الكنيسة تحترم رأى الشعب نزولا على الديمقراطية واحترام الصندوق الانتخابى، وقال: إن الأقباط سيؤيدون فى جولة الإعادة الدولة المدنية التى تعتمد على وثيقة الأزهر، مشيراً إلى أن الوضع الراهن أثبت خطأ الوضع الذى نسير فيه، فلا يهم من يكون الرئيس مرسى أم شفيق، ولكن يهمنا الدستور الجديد، ونريد أن نعرف هل هو دستور ينص على أن الدولة مدنية أم دينية، وهل برلمانية أم رئاسية؟ الوطن بقلم : مصطفى رحومة الأحد 27-05-2012 07:20 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|