![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
استعد للقاء الهك كل يوم "الموت ومكان الأموات" أنها سلسلة مواضيع جديدة دائماً الإنسان يكره ولايرغب أن يتكلم عنها هي الموت وما بعد الموت . فهناك طريقان وليس له ثالث اما الفردوس والنعيم أو الجحيم والنار وتذكرو أحبائي أن الموت في هذه الأرض سوف نتذوقه جميعاً ألا من كان له نصيب في الأختطاف. فأذاً لنبدء لتهيئة أستعدادنا لعبورنا الى عند سيد المجد ربنا يسوع المسيح . يقول بعض من يسمون أنفسهم «أهل الفكر الحر» إن القبر هو نهاية كل نفس، وإن الاعتقاد بحياة أخرى في عالم آت لا نصيب له من الصحة. ويقول بعض آخر إن الله صالح، بمقدار أنه في الأخير لن يعاقب أياً من خلائقه، حتى الشيطان نفسه. هذه مزاعم أقل ما يقال فيها، أنها تتجنى على الناموس الذي وضعه الله لسياسة البشر. وبالتالي يشجع صغار النفوس على إطلاق العنان لشهواتهم. والحق أنه لو صحت مزاعم هؤلاء كنا أشقى الكائنات، ولكان حري بنا «أن نأكل ونشرب، لأننا غداً نموت». أما إن كانت الحياة الأبدية حقيقة راهنة، وإن كانت جهنم الأبدية قد أُعدت لهلاك الفجار، فحري بنا أن نعيش بحسب وصايا الله لكي ننجو من هول جهنم، ونبذل كل ما في وسعنا لإنذار أولئك المفترين لكي ينجوا هم أيضاً. إن مسألة خلود النفس في العالم الآتي، هي من أكثر المسائل المطروحة حيوية وأهمية. وليس لنا سوى الكتاب المقدس للحصول على الجواب الصحيح لها. لأن الله إذ شاء أن يرشدنا إلى جميع الحق، وأن يبقينا في قداسة الحياة كوارثي الحياة الأبدية، ضمّن كتابه العزيز كل إعلاناته عن الحياة والخلود. فهو وحده عنده كلام الحياة الأبدية. وهو وحده يستطيع أن يبرر وأن يدين. ولسعادتنا أنه لم يتركنا نتخبط في الظلمات، بل أنار لنا السبيل وأتاح لنا امتياز الاقتراب منه على صعيد إعلاناته. "المخطط القديم" المسلّم به لدى معظم الناس، أن ربنا هو إله المحبة والحياة. لذلك أراد من أجل البشر مصيراً مجيداً، في سعادة الشركة معه. وسفر التكوين يؤكد لنا أربع مرات، أن الله خلق الإنسان على صورته (تكوين ١: ٢٦ و٢٧ و٥: ١ و٩: ٦) ومعنى هذا أنه أعده لمصير مجيد في عالم الله. ويخبرنا سفر التكوين، أنّ الربّ الإله جبل آدم تراباً من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة، فصار آدم نفساً حيّة (تكوين ٢: ٧) فالموت والهلاك لم يكونا إذن معدّين للإنسان. ولم يظهر لهما ظل في الجنة إلا في يوم السقوط. ويبدو من القرائن أن الإنسان، بعد فترة من الزمن يقضيها في الفردوس، كان سيعطى إذناً، ليمد يده ويأكل من شجرة الحياة، فيحيا إلى الأبد (تكوين ٣: ٢٢). فأخنوخ الذي سار مع الله هنا على الأرض، رُفع إلى السماء دون أن يذوق الموت، الأمر الذي يعطينا الفكر بأن الله أراد في الأصل أن ينقل البشر من الأرض إلى السماء هكذا نقرأ: «وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ ٱللّٰهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ ٱللّٰهَ أَخَذَهُ» (تكوين ٥: ٢٤). «بِٱلإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى ٱلْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ ٱللّٰهَ نَقَلَهُ - إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى ٱللّٰهَ» (عبرانيين ١١: ٥). ومن جهة أخرى، يمكننا أن نلاحظ، أنه حتى بعد السقوط كانت وما زالت إرادة الله أن يخلّص الكل، كما هو مكتوب: «لأَنَّ هٰذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا ٱللّٰهِ، ٱلَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ ٱلنَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (١ تيموثاوس ٢: ٣ و٤) «حَيٌّ أَنَا يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ ٱلشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجِعَ ٱلشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا» (حزقيال ٣٣: ١١). هذه الإعلانات السماوية عن تعامل الله مع الإنسان تؤكّد لنا أنّ فاجعة جاءت لكي تقلب المخطط الذي وضعه الله في البدء من أجل الإنسان. "الموت" إن كون الإنسان مخلوقاً على صورة الله، يستلزم بالبداهة أن يكون متمتعاً بالإرادة والحرية، ونعرف من الكتابات المقدسة أن الله إله حب، ويريد أن تحبه مخلوقاته بفرح وأن تخدمه باختيارها. لأنه لا يجبر الناس للتعبّد له، بل يترك لهم الحرية أن يختاروا طريقاً آخر إذا شاءوا. ونفهم من الكتاب المقدس أن الملائكة وآدم وحواء ويسوع قد جرُّبوا، وأنّ الله لم يشأ أن تكون جنة عدن سجناً ذهبياً لا يمكن الهرب منه. ولكن الله إذ حذّر الإنسان، ومنحه المزيد من وسائل السعادة، أوجد الرجاء في أن يختار الإنسان البقاء في حدود الطاعة، مكتفياً بسعادة الشركة مع الله. ولكن بما أن آدم وحواء قد خرجا على تحذير الله بعد التشاور، فكان لا بد أن يقع عليهما عقاب الله المخيف، وفقاً لإنذاره القائل: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ» (تكوين ٢: ١٦ و١٧). حين نتأمل في كلمة «موت» من خلال الكتاب المقدس يتّضح لنا أن هناك نوعين من الموت، الموت الجسدي والموت الروحي: وهذا ما سيكون حديثنا في المرة القادمة لأن للحديث بقية وكلام كثير أشكرك أحبك أحمدك كثيراً يامن زرعت لنا في الموت حياة يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو ينبوع الحياة بيدو... |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() موضوع جميل جداً ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() موضوع جميل ربنا يباركك
ويقوى خدمتك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|