منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2013, 01:03 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

الإيمان بالله.. اختيار إنسانى

الإيمان بالله.. اختيار إنسانى

الاثنين 13 مايو 2013
القمص داود لمعي كاهن كنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة


الإيمان بالله.. هو إختيار إنسانى.. والاكتشاف الحقيقى لله يعتمد على حساسية الإنسان وسعيه وراء الحقيقة..
"اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم، كما فى الإسخاط" (عب3: 15) ، ولهذا يقول الكتاب "لا، الإيمان ليس للجميع" (2 تس3: 2) لأنه قرار إنسانى وليس فرض إلهى على الكل..
الله يعلن عن نفسه دائماً.. والإنسان قد يقبل إعلانه أويرفضه...


·يعلن عن نفسه من خلال الطبيعة..
" السماوات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه" (19: 1)، ولكن البشر تغافلوا عن هذه الحقيقة الواضحة.. وصنعوا لأنفسهم آلهة وأوثاناً.
وقال عنهم بولس الرسول..
+ " لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله بل حمقوا فى أفكارهم وأظلم قلبهم الغبى" (رو1: 21).
+ " الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذى هو مبارك إلى الأبد. آمين" (رو1: 25).
+ "لأن منذ خلق العالم ترى أموره غير المنظورة وقدرته السرمدية ولاهوته مدركه بالمصنوعات حتى إنهم بلا عذر" (رو1: 20).


·والله يعلن عن نفسه أيضاً من خلال الضمير الإنسانى..
فقلب الإنسان يبحث عن الله.. يبحث عن الحب غير المحدود وغير المشروط.. يبحث عن البر والقداسة.. يبحث عن العدل والحق والسلام.. وهذا يعنى أن هناك إلهاً حقيقياً تجتمع فيه كل هذه الصفات التى يبحث عنها الإنسان.. كل إنسان، لكن الإنسان يتغافل عن صرخات قلبه وضميره ويستسلم لإختراعات البشرية من آلهه أخرى مثل المادة أو المال أو الإنسان أو الحيوانات..


·والله يعلن عن نفسه أيضاً فى الكتاب المقدس...
"الله، بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديماً، بأنواع وطرق كثيرة" (عب 1:1)، ولكن الإنسان - حتى اليهودى - رفض بحريته أن يصدق.. أو يتبع.. هذا الإعلان الذى عرض على البشر من خلال الرؤى والأحلام والمواقف والأنبياء.
لكن اليهود قتلوا الأنبياء الذين يعلنون حق الله ومشيئته.


·وأخيراً.. أعلن الله عن نفسه.. بتجسده..
+.. "كلمنا فى هذه الأيام الأخيرة فى ابنه الذى جعله وارثا لكل شئ، الذى به أيضاً عمل العالمين الذى، وهو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، بعد ما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا، جلس فى يمين العظمة فى الأعالى" (عب1: 2- 3).
+.. "قال له يسوع: "أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفنى يا فيلبس! الذى رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ (يو 14: 9).
+.. "الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبر" (يو1: 18).
+.. "الذى كان من البدء، الذى سمعناه، الذى رأيناه بعيوننا، الذى شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة" (1يو 1: 1).


إذا.. مع كل مرحلة من مراحل الإعلان كان هناك قليلون يؤمنون ويصدقون ويتبعون.. وكثيرون بإرادتهم يرفضون ويجدفون.
الله لا يفرض معرفته على البشر.. ولا يفرض إرادته عل البشر.. ولا يعنى وجود أفكار خاطئة ومعتقدات مزيفة.. أن كل ما يدين به البشر هو مزيف وصناعة البشر..


إن الحقيقة.. الله الحقيقى.. تشبه ما قاله السيد المسيح "أيضاً يشبه ملكوت السماوات إنسانا تاجرا يطلب لآلىء حسنة. فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما كان له واشتراها" (مت13: 45- 46).
فالإيمان المستقيم هو لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن وسط لآلئ مزيفة كثير.. تستحق أن يبيع الإنسان كل ماله ويشتريها لنفسه.


"من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة فى نفسه. من لا يصدق الله فقد جعله كاذباً، لأنه لم يؤمن بالشهادة التى قد شهد بها الله عن ابنه" (1 يو5: 10).
إن تعدد الطوائف.. هو صناعة البشر وليس إرادة الله الذى يريد أخيراً.. "تكون رعية واحدة وراع واحد" (يو10:16).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن تؤمن بالله هو هذا: الإيمان بالالتصاق بالله العامل
شر القلب في عدم الإيمان بالله
لم تكن هذه الحروب لنشر الإيمان بالله
الإيمان بالله بسيط،
الإيمان بالله


الساعة الآن 04:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024