منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 04 - 2013, 07:44 PM
الصورة الرمزية magdy-f
 
magdy-f Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  magdy-f غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

الساعة السادسة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة
من سفر الخروج لموسى النبي ص 32 : 7 15
و كلم الرب موسى قائلاً : أمضى مسرعاً من هنا و أنزل لأنه قد أثم شعبك الذى أخرجته من أرض مصر . وقد زاغوا سريعاً عن الطريق الذى أوصيتهم به . و صنعوا لهم عجلاً . ( مسبوكاً ) و سجدوا له و ذبحوا ذبائح لصنعة أيديهم . قائلين هذه هى آلهتك يا أسرائيل التى أخرجتك من أرض مصر .

و الآن دعنى أغضب عليهم بحنق و أبيدهم و أجعلك لأمة أعظم . فتضرع موسى أمام الرب الاله قائلاً : لماذا يارب تغضب غضباً على شعبك الذى أخرجته من أرض مصر بقوتك العظيمة و ذراعك الرفيعة . لئلا يقول المصريون أنك أخرجتهم بكيد لتقتلهم فى الجبال و تفنيهم عن وجه الأرض . أرجع يارب عن حمو غضبك و أغفر شر شعبك .

و أذكر إبراهيم و أسحق و يعقوب الذين أقسمت لهم بذاتك و قلت لهم أنى أكثر نسلكم جداً كنجوم السماء فى كثرتها . و كل هذه الأرض التى قلت عنها أن تعطيها لنسلهم فيرثوها إلى الأبد . فصفح الرب عن شر شعبه . ثم رجع موسى و نزل من الجبل و لوحا الشهادة فى يديه وهما لوحان من حجارة مكتوبان من الوجهين من هنا ومن هنا . مجداً للثالوث الأقدس .


بدء حكمة سليمان ص 1 : 1 9

أحبوا العدل يا قضاة الأرض . أذكروا الرب بالصلاح . أطلبوه ببساطة قلوبكم فانما يجده الذين لا يجربونه . و يتحلى للذين لا يكفرون به . لأن الفكر الشرير يبعدهم عن الله . و قوته الظاهرة تبكت الجهال . لأن الحكمة لا تدخل فى نفس شريرة . ولا تحل فى جسم خاطئ . لأن روح الحكمة الطاهرة يهرب من كل غش . و يبتعد عن أفكار الجهال و يبكت الظالم إذا أقبل . لأن روح الحكمة محب للبشر .

فلا يبرئ المجدف بشفتيه . لأن شاهد كليتيه هو الله وهو الفاحص الحقيقى لقلبه و السامع للسانه . لأن روح الرب ملأ المسكونة و بقية الكل وهو يعرف أصواتهم فلذلك لا يستطيع أحد يخفى كلامه بالظلم ولا ينجو من الدينونة الآتية .لأنه يفحص بمشورة المنافق . و الرب لا يسمع لكلامه حتى آثامه : مجداً للثالوث الأقدس إلهنا .

المزمور 121 : 4

لأنه هناك صعدت القبائل قبائل الرب شهادة لأسرائيل يعترفون لأسم الرب هلليلويا .

الإنجيل من يوحنا ص 2 : 3 17

وصعد يسوع إلى أورشليم فوجد فى الهيكل باعة البقر و الغنم و الحمام و الصيارفة جلوساً فصنع مخصرة ( سوطاً ) من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و نثر دراهم الصيارف و قلب موائدهم .

و قال لباعة الحمام أرفعوا هذه من هنا ولا تصيروا بيت أبى بيت تجارة . فتذكر تلاميذه أنه مكتوب غيرة بيتك أكلتنى : و المجد لله دائماً .

طــرح
يا لهذه الجسارة التى صنعتها يا شعب أسرائيل أول ميلاد الله . وهذه البلادة التى من كهنتك إذ موضع الغفران صار موضع الخطية و بيت الصلاة و موضع الطلبة صيرتموه . مسكناً للصوص و مجمعاً للعجول . و الخراف . و لباعة الحمام . و الصيارف .

ما هو هذا الربح المملوء من كل نجس و هذا الظلم الذى صنعتموه . لما نظر أبن الله بيت أبيه و هذه كلها تصنع فيه . فإنهم صيروه مسكناً للصوص الخاطفين و الظلمة و بيت التجارة ، فأخرج البقر و الغنم معها كراسى باعة الحمام و موائد الصيارف قلبها و بدد دراهمهم .



فلما نظر تلاميذه إلى هذا علموا أنه هكذا هو مكتوب لأجله أن غيرة بيتك أكلتنى فلهذا صنع هكذا بغير خوف . سلطانك دائم فى السماء و على الأرض و خوفك يارب زعزع الجبال . أما أسرائيل فقد جهل فلذلك أستترت عنه معونته .

( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا .

( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .

الساعة التاسعة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة


من سفر التكوين لموسى النبي ص 2 : 15 ألخ و ص 3 : 1 ألخ
و أخذ الرب الأله الأنسان الذى خلقه . و وضعه فى فردوس النعيم ليفلحه و يحفظه . و أمر الرب الأله آدم قائلاً : من جميع الأشجار التى فى الفردوس تأكل أكلاً . و أما شجرة معرفة أبتدال الخير و الشر فلا تأكل منها . فأنك فى اليوم الذى تأكل منها موتأ تموت .

وقال الرب الأله لا يحسن أن يكون الأنسان وحده فلنصنع له معيناً مثله . و جبل الرب الأله من الأرض جميع وحوش البرية و جميع طيور السماء . و أحضرها إلى آدم ليرى ماذا يسميها فكل ما سماه به آدم من نفس حية فهو أسمها . وسمى آدم جميع البهائم و طيور السماء و جميع وحوش البرية . و أما آدم فلم يجد له معيناً يشبهه فألقى الله على آدم سباتاً فنام و أخذ ضلعاً من جنبه و ملأ موضعها لحماً و بنى الرب الأله الضلع التى أخذها من آدم إمرأة و أحضرها إلى آدم .

فقال آدم هذه الآن عظم من عظامى . ولحم من لحمى هذه تدعى أمرأة لأنها من أمرء أخذت . لذلك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بأمرأته . و يكونان كلاهما جسداً واحداً . و كانا كلاهما عريانين معاً . آدم و أمرأته . وهما لا يخجلان . و كانت الحية أحكم جميع الوحوش التى خلقها الرب الأله على الأرض .

فقالت الحية للمرأة . لماذا قال الله لكما أن لا تأكلا من جميع شجر الفردوس . فقالت المرأة للحية : أن من جميع ثمار شجر الفردوس نأكل و أما ثمر الشجرة التى فى وسط الفردوس فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا . فقالت الحية للمرأة لن تموتا موتاً . أنما الله عالم أنكما فى اليوم الذى تأكلان منه تنفتح أعينكما . و تصيران كآلهة عار فى الخير و الشر . فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل و مبهجة للنظر حسنة التأمل أليها فأخذت من ثمرها و أكلت . و أعطت بعلها أيضاً معها فأكل .



فأنفتحت أعينهما كلاهما و علما أنهما عريانان فحاطا من ورق التين و صنعا لهما مآزر . فسمعا صوت الرب الأله ماشياً فى الفردوس وقت المساء . فأختفيا آدو و زوجته من وجه الرب الأله فى وسط شجر الفردوس . فنادى الرب الأله و قال له . أين أنت يا آدم .

فقال له سمعت صوتك ماشياً فى الفردوس فخفت . لأنى عريان فأختبأت . فقال له ومن أعلمك أنك عريان إلا أنك أكلت من الشجرة التى أوصيتك أن لا تأكل منها وحدها . فأكلت منها . فقال آدم أن المرأة التى أعطيتها لى هى التى أعطتنى من الشجرة فأكلت . فقال الرب الأله للمرأة . لما فعلت هذا . فقالت المرأة الحية أغوتنى فأكلت .

فقال الرب الأله للحية . لأنك فعلت هذا . فملعونة أنت من بين جميع البهائم . و جميع الوحوش التى على وجه الأرض و تدبين على صدرك و بطنك . و تأكلين تراباً طول أيام حياتك . و أضع عداوة بينك و بين المرأة . و بين نسلك و نسلها . فهو يسحق رأسك و أنت ترصدين عقبه .

وقال للمرأة . تكثيراً أكثر أحزان قلبك و تنهدك . و بالأحزان ( بالأوجاع ) تلدين البنين . وإلى بعلك يكون رجوعك وهو يسود عليك .

وقال لآدم . بما أنك أطعت إمرأتك . و أكلت من الشجرة التى أوصيتك قائلاً : هذه وحدها لا تأكل منها . فملعونة الأرض بسبب أعمالك . بالمشقة تأكل منها كل أيام حياتك . و شوكاً و حسكاً تنبت لك . و تأكل عشب الأرض و بعرق وجهك تأكل خبزك . حتى تعود إلى الأرض التى أخذت منها . لأنك تراب وإلى التراب تعود .

ودعا آدم أسم أمراته حواء . لأنها أم كل حي . و صنع الرب الأله لآدم و أمرأته أقمصة من جلد و كساهما و قال الرب الأله . هوذا آدم قد صار كواحد منا يعرف الخير و الشر و الآن لعله يمد يده إلى شجرة الحياة فيأكل منها و يحيا إلى الأبد فأخرجه الرب الأله من فردوس النعيم . ليعمل فى الأرض التى أخذ منها . فأخرج آدم فسكن أمام فردوس النعيم . و جعل الكاروبيم و سيفأ نارياً متقلباً لحراسة طريق شجرة الحياة . مجداً للثالوث .


من أشعيا النبي ص 40 : 1 5

عزوا عزوا شعبى أيها الكهنة قال الله . تكلموا فى قلب أورشليم . عزوها لأنه قد كثر ذلها . و أنحلت خطيتها . و قبلت من يد الرب ضعفين عن خطاياها صوت صارخ فى البرية .

أعدوا طريق الرب و مهدوا سبل ألهنا . كل جبل و كل تل ينخفض . و يصير الموعوج مستقيماً . و الطرق الوعرة لينة . و يظهر يوم الرب . و كل ذى جسد يعاين مجد الله . لأن الرب تكلم . مجداً للثالوث الأقدس .

بدء أمثال سليمان ص 1 : 1 9

أمثال سليمان بن داود الملك . الذى ملك على أسرائيل لمعرفة الحكمة و الأدب . لأدراك أقوال الفطنة . لقبول تدرب الكلام . لتعليم العدل الحقيقى . و الحكم المستقيم . لكى تعطى لمن لا شر فيهم حكمة . و عقلا و فهما للشاب الحدث . لأن الحكيم إذا سمع هذه فيزداد حكمة . و الفهيم يكتسب تدبيراً .

فيفهم المثل و الكلام العويص و أقوال الحكماء و غوامضهم . رأس الحكمة مخافة الرب . و الفهم صالح لكل من يعمل به . و تقوى الله هى بدء الفهم . الحكمة و الأدب يحتقرها المنافقون . أسمع يا أبنى تأديب أبيك . ولا ترفض مشورة أمك . فأنهما أكليل نعمة لرأسك وقلادة ذهب لعنقك . مجداً للثالوث الأقدس .

مزمور 64 : 4 ، 6

أستجب لنا يا الله مخلصنا يا رجاء جميع أقطار الأرض . ( جمله )
طوبى لمن أخترته و قبلته ليسكن فى ديارك إلى الأبد هلليويا .

الإنجيل من متى ص 21 : 23 27

ولما دخل إلى الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب يعلم وهو قائلين له .

بأى سلطان تفعل هذا . ومن أعطاك هذا السلطان . فأجاب يسوع و قال لهم . و أنا أيضاً أسألكم كلمة . فأن أعلمتمونى عنها أعلمكم أنا أيضاً بأى سلطان فعلت هذا .

معمودية يوحنا من أين كانت من السماء أم من الناس . أما هم فكانوا يفكرون فى أنفسهم قائلين . أن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به . فأنا نخاف من الجمع لأن يوحنا كان عندهم مثل نبي .

فـأجابوا و قالوا ليسوع ل نعلم . فقال لهم هو أيضاً ولا أنا أعلمكم بأى سلطان فعلت هذا . و المجد لله دائماً .

طــرح

بيديك اللتين بلاعيب يارب خلقتنى و زينتنى مضيئاً كالقرمصى و وهبت لى نعيم الفردوس و ثمر الأشجار أطيته لى أنعاماً . منحتنى عزة سلطانك على كل الخليقة التى تحت السماء و جعلت سائر الأشياء دون جنس الهوام و الوحوش . ولم تعوزنى شيئاً من الكرامة و جعلت كل شئ يخضع لى . و أوصيتنى وصية فخالفتها ياربى و إلهى .

( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك رأيتك يا آدم كائناً وحدك و كل شئ غير مفرد فجبلت لك واحدة من عظامك كشبهك و مثالك ، و قلت لا يحسن أن تكون وحدك ، فأهئممت بك و فعلت لك هذا و سلطتك عليها وعلى جميع المسكونة كى تكون تحت سلطانك فاطعمتها و تركت أوامرى و رفضت قولى و وصاياى .

أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك . أذكرنى يارب أننى تراب و كمثل العشب الذى فى الحقل أعطيتنى ياربى عزة قوتك فتناقصت حقارتى . شجرة واحدة أوصيتك عنها فكيف صرت مخالفاً لوصيتى . و أستظلمت المرأة هذه التى لم أوصها مثلك ، فأطعمتها و رفضت كلامى و أختفيت فى الشجر كيلا أراك .

( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك و فكرت فى العلويات أعنى الألوهية و أنك تصير خالقاً مثل سيدك . و بثمرة الشجرة علمت الخير و الشر لتصير إلهاً يا آدم أين هو المجد الذى كان لك ، تعريت من الحلة التى ألبستك أياها ، و أخذت الورق من الشجر و سترت عورتك من وجهك . أعلمتك إننى خلقتك و عرفتك قبل أن تكون .

( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك سبقت فأخترتك من أول الأمر ، سلمت إليك كلام وصاياى . و هكذا أعلمتك عن هذه الشجرة من دون جميع الشجر الذى فى الفردوس ، هذه التى فى ثمرتها مرارة الموت و إنك إن أكلت منها فموتاً تموت ، و أنا لم أدعك جاهلاً بل أعلمتك قبل أن يكون هذا . فأملت سمعك و أطعتها كذلك سأجلب عليك العقوبة .

( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك يا آدم أنت تراب و ساردك إلى التراب عوض الأعمال التى تجاسرت عليها ، و أنت يا حواء لماذا صنعت هكذا و خالفت وصاياى ؟ ليس ملاك تكلم معك ولا طائر من الجو . بل وحش ثعبان بطبيعته فسمعت منه مشورته . فكثيرة هى الأحزان التى تكون لك و التنهيد و النوح العظيمان و سأقيم عداوة بينك و بين الحية و بين نسلك و نسلها إلى أنقضاء الدهور . فهو يرصد عقب نسلك و نسلك يسحق رأسه .

( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ثم دعا المخلص الحية و لعنها مع طبيعتها ، و قال ملعونة أنت من بين جميع الوحوش وعلى بطنك تسعين و تراب الأرض يكون لك طعاماً من أجل أنك صرت شكا ، فوجد العدو مسكناً فيك و صرت بيتأ للشرير ومن أجل أن الرجل أمال سمعه إليك فالأرض كلها ملعونة معه .

( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك و أمـا الـرجل الذى هو آدم أول من سكن فى الفردوس . فقال له من أجل أنك سمعت لإمـرأتك لعنت الأرض بأعمالك . و تعيش يا آدم حزين القلب و الأرض تنبت لك حسكاً و شوكـاً ثم قال لحواء ستلدين البنين بالأحزان و الـتنهد . و تـرجعين إلى بعلك وهو يتسلط عليك ولا تكون لك راحة فى حياتك .
( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ثم قال الرب هوذا آدم صار كواحد منا يعرف الخير و الشر فلا أتركه فى الفردوس لئلا يمد يمينه و يأكل من شجرة الحياة . فأخرج آدم و أمرأته معه من فردوس النعيم و جعل كاروبيم و سيف نار لحراسة باب الفردوس .

( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك إلى أين أذهب من روحك و إلى أين أهرب من وجهك إن صعدت إلى أعلا السموات أو إلى الأماكن السفلية أجدك هناك . فمضى آدم إلى مكان أسفل أمام باب الفردوس ليحرث فى الأرض و يأكل ثمرتها عندما كان فى خديعة المضل . و كتب على آدم و حواء كتاب رق العبودية لأنه تبع هواءه هو و بنوه كلهم إلى كمال الدهور .

( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بالآمه يخلصنا .

( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .

الساعة الحادية عشر من يوم الأثنين من البصخة المقدسة
من أشعياء النبي ص 50 : 1 3
هكذا يقول الرب . أين هو كتاب طلاق أمكم الذى طلقتها به أو إلى أى غريم أسلمتكم هوذا من أجل خطايا كم قد بعتكم . و بسبب أثامكم طلقت أمكم . لماذا أتيت ولم يكن إنسان دعوت و ليس من مجيب . أقصرت يدى عن أن تخلص . أثقلت أذنى عن السماع .

إنما خطايا كم قائمة بينكم وبين الله لأجل ذنوبكم صرف وجهه عنكم لكى لا يرحمكم . هل ليس لى قوة على خلاصكم . هوذا بغضبى أنشف البحر و أصير الأنهار قفاراً فييبس سمكها مـن عدم الماء . و يـموت من العطش . و ألبس السماء ظلاماً و أجعل المسح غطاءها " مجداً للثالوث الأقدس " .

من يشوع بن شيراخ ص 1 : 25 ألخ

أصل الحكمة هى مخافة الرب . و أغصانها كثرة الأيام و الغضوب لا يمكن أن يتبرر . لأن ميله للغضب يسقطه . الطويل الروح يصبر إلى حين ثم يعاوده السرور . يكتم كلامه إلى حين و شفاه الكثيرين تنطق بحكمة أمثال التعليم كائنة فى كنوز الحكمة أما عند الخاطئ فعبادة الله رجس . أن أشتهيت الحكمة فأحفظ الوصايا . فيهبها لك الرب .



فأن الحكمة و الأدب هما مخافة الرب . و الذى يرضيه هو الأيمان و الوداعة لا تكن مخالفاً لمخافة الرب ولا تتقدم إليه بقلبين . لا تكن مرائياً قدام الناس و أحفظ فمك و شفتيك لا تترفع لئلا تسقط . فتجلب على نفسك الهوان . و يكشف الرب خفاياك . و يصرعك فى وسط الجماعة . لأنك لم تتقدم إلى مخافة الرب . و قلبك ممتلئ غشاً . مجداً للثالوث الأقدس .

عظة لأبينا القديس أنبا شنودة

قد توجد أعمال نخالها أنها صالحة . و لكنها رديئة عند الله . و ذلك إننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطئ فى المواضع المقدسة . لأن الرب لم يغرس فى الفردوس للأشجار الصالحة و الغير الصالحة بل غرسه من الأشجار الصالحة فقط .

ولم يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أو رديئة الثمر . و ليس هذا فقط . بل و الناس أنفسهم الذين جعلهم هناك . عند ما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه . فمن هذا إعلموا أيها الأخوة الأحباء أنه لا يجب أن نملأ مساكن الله المقدسة من الناس الأشرار و الصالحين . كما فى العالم المملوء من الخطاة و الظالمين و القديسين و الأنجاس .

و لكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم . أنا أعرف أن الأرض كلها هى للرب . فاذا كان بيته كباقى الأرض . فما هى ميزته إذن على غيره . فأن كنت و أنا الكاهن أعمل الشر كما يعمله الأشرار على الرض فلا يحق لى أن أدعى كاهناً لأنه مراراً كثيرة نخطئ ولا نعرف كيف يدين أنفسنا بما نقول .

لا يتجرأ أحد أن يملأ بيتك قذارة إلا إذا رأى منك التهاون ولا حجاب الملك يتجرأون أن يدخلوا بكل إنسان إلى بيته من الحافظين مراسيمه و المخالفين لها الإ بأمره . ومتى عملوا بخلاف ذلك يعاقبون . فلنختم موعظة أبينا …

المزمور 12 : 4


أنظر و أستجب لى ياربي و ألهى أنر عينى لئلا أنام فى الموت .
لئلا يقول عدوى أنى قد قويت عليه هلليلويا .



الإنجيل من يوحنا ص 8 : 51 ألخ

الحق الحق أقول لكم أن كان أحد يحفظ كلامى فلن يرى الموت إلى الأبد .

فقال له اليهود . الأن علمنا أن بك شيطاناً . قد مات إبراهيم و الأنبياء و أنت تقول أن كان أحد يحفظ كلامى فلن يذوق الموت إلى الأبد . العلك أنت أعظم من أبينا إبراهيم الذى مات و الأنبياء قد ماتوا أيضاً من تجعل نفسك .

أجاب يسوع قائلاً . أن كنت أنا أمجد نفسى وحدى فليس مجدى شيئاً . أبى هو الذى يمجدنى . الذى تقولون أنتم أنه الهكم .و لستم تعرفونه و أما أنا فأعرفه و أن قلت أنى لست أعرفه صرت كاذباً مثلكم لكننى أعرفه و أحفظ كلامه أبراهيم أبوكم تهلل مشتهيا أن يرى يومى فرأى و فرح .

فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد وقد رأيت أبراهيم . فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم . قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن . فأخذ اليهود حجارة ليرجموه فتوارى يسوع و خرج من الهيكل مجتازاً فى وسطهم و مضى هكذا . و المجد لله دائماً .

طــرح

أيها النور الحقيقى الذى يضئ المالئ كل مكان فى المسكونة أعنى يسوع النور الحقيقى الذى يضئ لجميع الأمم ما خلا اليهود فأنهم لم يقتربوا من هذا النور ليتاملوه . و أظهر فيهم سره قائلاً أن من يؤمن به لن يموت إلى الأبد .

أسمعوا كيف أن الجهال و مخالفى الناموس قالوا أن معه شيطان يخرج الشياطين ، إبراهيم مات و الأنبياء أيضاً فكيف لا يموت الذى يؤمن بك ، إن أنا مجدت نفسى فليس مجدى شيئاً . لى من يمجدنى . ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم ومن نسله الذين ذاقوه الموت . لم يكن لك خمسون سنة من الزمان فهل رأيت إبراهيم من يصدقك ؟

قال المخلص الحق أنه كائن من قبل أن يكون إبراهيم . فنحن أيضاً نؤمن معشر الشعوب الجديدة و نواظب على وصاياه فى أفواهنا و نعترف من عمق قلوبنا بالكلمة الحقيقى الذى لضابط الكل أن الصالح كائن منذ البدء مع الروح القدس المعزى . لم يزل يخبر الجهال المملوئين أثماً المخالفين الأبناء المرذولين ، فجحدوا ولم يقبلوه و رفضوه و صاروا بغير إله .

( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بآلامه يخلصنا .

( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه أنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لحن أوكاتى شيسيس - مقدمة وختام العظة لباكر الإثنين من البصخة المقدسة - الشماس بولس ملاك
طقس البصخة المقدسة
ليلة الإثنين من البصخة - الأنبا مكاري
سواعي يوم الإثنين من البصخة (يوم السلطان)
يوم الإثنين من البصخة المقدسة ثاني يوم في أسبوع الألام للأقباط


الساعة الآن 08:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025