منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 04 - 2013, 12:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

ملوك الأول 15 - تفسير سفر الملوك الاول


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 15- تفسير سفر الملوك الاول



الآيات 1-8:- وفي السنة الثامنة عشر للملك يربعام بن نباط ملك ابيام على يهوذا. ملك ثلاث سنين في اورشليم واسم امه معكة ابنة ابشالوم وسار في جميع خطايا أبيه التي عملها قبله ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه. ولكن لاجل داود أعطاه الرب الهه سراجا في اورشليم إذ اقام ابنه بعده وثبت اورشليم. لأن داود عمل ما هو مستقيم في عيني الرب ولم يحد عن شيء مما اوصاه به كل أيام حياته إلا في قضية أوريا الحثي. وكانت حرب بين رحبعام ويربعام كل أيام حياته وبقية أمور ابيام وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك يهوذا وكانت حرب بين ابيام ويربعام. ثم اضطجع ابيام مع ابائه فدفنوه في مدينة داود وملك اسا ابنه عوضا عنه.
معكة ابنة ابيشالوم = ابنة ابشالوم اسمها ثامار (2 صم 27:14) وقد تزوجت ثامار بأوريئيل فولدت له ميخايا أو معكة (2 أي 2:13) فكانت معكة ابنة إبنة ابشالوم. وفي (6) حرب بينرحبعام ويربعام = بدأت الحرب بين رحبعام ويربعام (30:14) واستمرت أيام أبيا وقوله هنا بين رحبعام أي أبيا ابن رحبعام كأنه يقول حرب بين بيت رحبعام وبين يربعام. والحرب التي دارت بين أبيا بن رحبعام وبين يربعام2 أي 10:13-12 نجد أبيا اتكل فيها على الرب فنصره الرب لكن قلبه لم يكن كاملا مع الله في (4) سراجًا في أورشليم وكانوا يطفئون السراج في حالة موت صاحب البيت إذا المعنى دوام حياة الشخص أي استمرار بيت داود.

الآيات 9-15: وفي السنة العشرين ليربعام ملك إسرائيل ملك اسا على يهوذا. ملك احدى واربعين سنة في اورشليم واسم امه معكة ابنة ابشالوم. وعمل اسا ما هو مستقيم في عيني الرب كداود أبيه. وازال المأبونين من الأرض ونزع جميع الاصنام التي عملها اباؤه. حتى أن معكة امه خلعها من أن تكون ملكة لانها عملت تمثالا لسارية وقطع اسا تمثالها واحرقه في وادي قدرون. واما المرتفعات فلم تنزع إلا أن قلب اسا كان كاملا مع الرب كل أيامه. وادخل اقداس أبيه واقداسه إلى بيت الرب من الفضة والذهب والانية.
في (10) ملك أسا 41 سنة فنلاحظ أن عمر ملوك يهوذا الصالحين كان طويلا فهم أكرموا أبيهم السماوي فطالت أيام حياتهم على الأرض. واسم أمه معكة واضح أن معكة هي جدته (قارن مع آية 2) ولكن يبدو أنها كانت امرأة متسلطة قوية فذكرت هي ولم تذكر أمه الحقيقية. وربما هي التي ربته كولى للعهد وكانت معكة هذه عابدة للأوثان وادى قدرون = إلى جهة الشرق من أورشليم وليس فيه ماء إلا في فصل الشتاء وكانوا يطرحون فيه النجاسات (2 مل 4:23 + 2 أي 16:29 + 14:30) وأما المرتفعات = هو نزع بعضها وليس كلها 2 أي 3:14 أو هو نزعها فأعادوا بنائها. وكانت بعض المرتفعات لعبادة الرب ولكن هذا أيضًا ممنوع ومخالف للشريعة فموسى أوصى بالعبادة في مكان واحد. وأدخل أقداس أبيه = أي غنيمة الحرب التي أخذها أبيه أبيام في حربه مع يربعام وهذا ليعوض أسا على ما كان شيشق قد أخذه في زمن رحبعام وسميت أقداس لأنه قدسها لله.

الآيات 16-24:- وكانت حرب بين اسا وبعشا ملك إسرائيل كل أيامهما. وصعد بعشا ملك إسرائيل على يهوذا وبني الرامة لكي لا يدع أحد يخرج أو يدخل إلى اسا ملك يهوذا. واخذ اسا جميع الفضة والذهب الباقية في خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك ودفعها ليد عبيده وارسلهم الملك اسا إلى بنهدد بن طبريمون بن حزيون ملك ارام الساكن في دمشق قائلا. أن بيني وبينك وبين ابي وابيك عهدا هوذا قد ارسلت لك هدية من فضة وذهب فتعال انقض عهدك مع بعشا ملك إسرائيل فيصعد عني. فسمع بنهدد للملك اسا وارسل رؤساء الجيوش التي له على مدن إسرائيل وضرب عيون ودان وآبل بيت معكة وكل كنروت مع كل ارض نفتالي. ولما سمع بعشا كف عن بناء الرامة واقام في ترصة. فاستدعى الملك اسا كل يهوذا لم يكن بريء فحملوا كل حجارة الرامة واخشابها التي بناها بعشا وبنى بها الملك اسا جبع بنيامين والمصفاةو بقية كل أمور اسا وكل جبروته وكل ما فعل والمدن التي بناها أما هي مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك يهوذا غير أنه في زمان شيخوخته مرض في رجليه. ثم اضطجع اسا مع ابائه ودفن مع ابائه في مدينة داود ابيه وملك يهوشافاط ابنه عوضا عنه.
وكانت حرب بين أسا وبعشا = وفي 2 أي 1:14 أن الأرض استراحت 10 سنين في أول ملك أسا أي لم تكن هناك حرب عظيمة حتى وقت هذه الحرب. وفي 2 أي 1:16. أن هذه الحرب كانت في السنة الـ36 لملك أسا وظاهريًا فإن هذا يبدو مستحيلًا لأن بعشا ملك في السنة الثالثة لملك أسا (آية 29،28) وقد ملك بعشا 24 سنة (آية 33) وبذلك يكون بعشا قد مات في السنة 27 لأسا ولكن كما ذكرنا في المقدمة فلم يكن هناك نظام واحد للتأريخ متفق عليه بين الكتاب فكاتب الأيام حين يقول السنة 36 يقصد منذ انفصال العشرة أسباط عن يهوذا وبذلك تكون السنة 36 للانفصال موافقة للسنة 16 لملك أسا وفي (17) نجد أن بعشا هاجم الرامة = في أرض بنيامين وهو على هضبة عالية على شمال أورشليم بحوالي 10 كم وكان حلول بعشا فيها تهديد لأورشليم ذاتها لكي لا يدع أحد يخرج أو يدخل = أي قطع العلاقات التجارية بين يهوذا وإسرائيل منع الذين أرادوا اللجوء إلى يهوذا أو العابدين الذين يذهبون لأورشليم من سكان إسرائيل، فضلًا عن أن هذا يعتبر خطوة استعداد للهجوم على أورشليم.

ونجد أسا قد تصرف بذكاء سياسي فهو قد تحالف مع ملك أرام وأرسل له هدايا ليكسر حلفه مع ملك إسرائيل ويضربه ولقد حدث هذا فعلا ونجحت الخطة لكن كان هناك عدة أخطاء لآسا:-
1.هو دفع بنهدد لكسر معاهدة بينه وبين إسرائيل.
2.اعتماده على ذراع بشر.
3.أرسل المقدسات لبنهدد الملك الوثني.
4.ولذلك وبخه حنانى الرائي (2 أي 7:16-10) لأنه إستند على أرام. فغضب أسا وسجن الرائي ولذلك نفهم لماذا أدبه الرب بمرض في رجليه (آية 23).
وفي (18) حزيون هو غالبًا رزون خصم سليمان وفي (19) بينى وبينك عهدا = أي صلح بينه وبين بنهدد كما كان بين بنهدد وأبيه أبيام وقد وافق لأنه سيأخذ بضع مدن من إسرائيل وفي (21) كف عن بناء الرامة = فهو لا يقدر أن يحارب عدوين في وقت واحد. وفي (22) لم يكن برىء = أي لم يستثنى أو يعفى أحد من هذا العمل القومى.

الآيات 25-34:- وملك ناداب بن يربعام على إسرائيل في السنة الثانية لاسا ملك يهوذا فملك على إسرائيل سنتين. وعمل الشر في عيني الرب وسار في طريق ابيه وفي خطيته التي جعل بها إسرائيل يخطئ. وفتن عليه بعشا بن اخيا من بيت يساكر وضربه بعشا في جبثون التي للفلسطينيين وكان ناداب وكل إسرائيل محاصرين جبثون. واماته بعشا في السنة الثالثة لاسا ملك يهوذا وملك عوضا عنه. ولما ملك ضرب كل بيت يربعام لم يبق نسمة ليربعام حتى افناهم حسب كلام الرب الذي تكلم به عن يد عبده اخيا الشيلوني. لاجل خطايا يربعام التي اخطاها والتي جعل بها إسرائيل يخطئ باغاظته التي اغاظ بها الرب إله إسرائيل. وبقية أمور ناداب وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك إسرائيل. وكانت حرب بين اسا وبعشا ملك إسرائيل كل أيامهما. في السنة الثالثة لاسا ملك يهوذا ملك بعشا بن اخيا على جميع إسرائيل في ترصة اربعا وعشرين سنة. وعمل الشر في عيني الرب وسار في طريق يربعام وفي خطيته التي جعل بها إسرائيل يخطئ.
نلاحظ كثرة الفتن في إسرائيل فبينما استمر كرسي داود في يهوذا 400 سنة أتت 9 أسرات للحكم في إسرائيل في مدة 250 سنة وفى(27) جبثون = هي في أرض دان على حدود أرض الفلسطينيين وكان الفلسطينيين قد أخذوها. وحاول ناداب أن يسترجعها ولقد استمرت هذه الحرب حتى زمان عمرى أي بعد 26 سنة. وفي (32) حرب بين أسا بعشا كل أيامهما = هي حروب مناوشات لأن الحرب الكبيرة كانت في السنة 16 لأسا.
الحروب المستمرة بين يهوذا وإسرائيل أضعفت كليهما وذلك لحساب الملوك المجاورين.


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 15- تفسير سفر الملوك الاول
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 20- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 18- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 17- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 16- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 10 - تفسير سفر الملوك الاول


الساعة الآن 10:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024