معـ كل يووومـاً
السبت 13 ( أبريل )
5 (برمودة)
لا نجد فيه علة
تذكار : حزقيال النبي
الآية : " لا نجد على دانيال هذا علة إلا أن نجدها من جهة شريعة إلهه" ( دا6: 5)
يقول القديس جيروم
" مطوبة هى الحياة التى تقود حتى الأعداء فلا يجدوا فيها علة للإتهامات"
حاول اليهود إصطياد المسيح في أي خطية وحاكموه فلم يجدوا فيه علة، ليموت الذي بلا خطية عن خطايا العالم كله فيفديهم، وهكذا أولاد الله في كل جيل لا يجدون فيهم خطية ظاهرة، وقال أحد الأباء البطاركة في الأجيال الأولي "قدموا لي مسيحياً واحداً في السجون لأجل أي علة إلا أنه مسيحي".
قد تحاربك أفكار ردية أو مشاعر شريرة، ولكن بطردها لا تسقط في الخطايا الظاهرة، فأنت نور العالم وملح للأرض تقودهم للمسيح بسلوكك الحسن وكلماتك الطيبة، فكيف تكون ملوماً في أحد خطايا العالم؟
إذا إرتبطت بالمسيح ومحبته، يصعب أن تسقط في الخطايا الظاهرة أمام الناس، وإن تمسكت بالتوبة تحفظ نفسك نقياً دائما.
حاول الإبتعاد اليوم عن الخطايا الظاهرة المعثرة للآخرين