![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() .
قال الشعب لصموئيل: "يخرج الملك أمامنا ويحارب حروبنا" (صموئيل الأول 8: 20). هذا هو ملخّص رسالة الملك في إسرائيل: يقيم العدالة داخل المملكة، ويحافظ على سلامة الحدود ضد الغزو الخارجيّ. لذلك يحتاج الملك إلى معونة الله التي تأتيه من تابوت العهد، حيث كان الكهنة يحملونه أمام الجيوش عندما تسير إلى الحرب. وكلمة الآن تعني الحاضر وهذا يُؤكد ثقة المرنّم بأن صلاته قد قُبلت، بل وتحققت بمجرد خروجها من شفتيه، كتعبير عن إيمان راسخ بالله الذي يلبي دوماً نداء طالبيه ويستجيب لهم، بل يتمادى الناطق باسم الله ليرى أعداء إسرائيل يخرّون ويسقطون، بينما يظل شعب الله واقفًا عالية راياته وهو رافع الرأس منتصرًا. 8- - لهم مركباتهم والخيول، ولنا اسم الرب إلهنا، تذكره ونسبّح له: يعتمد أعداء الله والملك على قوتهم الذاتية ويحسبون ما لديهم من مركبات وفرسان وخيول وأسلحة وعتاد وذخائر " أي ملك إذا أراد محاربة ملك آخر لا يجلس أولاً ويحسب النفقة، هل يستطيع بعشرة ألاف أن يلاقي من يأتي عليه بعشرين ألفا وإلا فما دام بعيداً يرسل سفارة طالبا السلام" ( لوقا 7 ![]() *ولنا اسم الرب إلهنا: بالطبع لا يستطيع أحد كداود أن يدعم هذه القضية بحياته، فهو الذي واجه في صباه جوليات الجبار الذي كان عملاقا عتياً وكان يسخر يومياً من جيوش إسرائيل وفرسانهم ويطلب أن ينازله أبطالهم ، فلم يجرؤ أحد على مواجهة ذلك الجبار إلى أن وصل الصبي داود حاملاً زاداً لإخوته، فغار غيرة على رب الجنود واسمه القدوس، وطلب منازلة ذلك الفلسطيني الأغلف (غير المختون) كما سمّاه، وبرغم محاولة الجميع إثناء الفتى عما عزم إلا أنه أصر ورفض حتى أن يحتمي بملابس القتال والتروس والدروع ورفض أن يحمل سلاحا في مواجهة الجبار ولم يرتعب في مواجهته بل قال له: "أنت تأتيني بالسيف والرمح وأنا آتيك باسم رب الجنود"، وبضربة واحدة من مقلاعه أرداه أرضاً وقطع رأسه بسيفه الذي كان يهدد به، ودحر قوته الحسية العاتية، بثقته في معونة اسم الرب إلهه! راجع (صموئيل الأول ![]() *تذكره ونسبّح له: يريد هنا أن يذكر نفسه والشعب بأعمال الله معهم وأن يعلّمهم أنهم ليسوا بحاجة إلى كل ما تحتاجه الأمم، يكفي أن يذكروا أعمال الله معهم فيسبحونه على معونته التي لا تتأخر أبداً عمن يطلبونه من كل قلوبهم ويثقون به ويمجدونه بالقول والعمل. 9- هم يرتمون ويسقطون ونحن نقوم متأهبين: هذه الآية تأكيد على الخبرات المعاشة من قِبَل النبي وشعبه، حيث شاهد داود عدوه مرتميا ًصريعاً وعاين بأم عينيه كيف سقطت الجبابرة من جوليات إلى شاول...وكيف انكسرت جميع الفخاخ ونجا كالعصفور وها هو اليوم يقف أمام الله متأهباً كعادته دوماً |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور كل يوم المزمور العشرون |
المزمور المائة و العشرون |
صلاة من أجل الملك المزمور العشرون |
المزمور العشرون |
المزمور المائة و العشرون |