منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2013, 03:59 AM
الصورة الرمزية john w
 
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  john w غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

.. يَا ابْنِي، اذْهَبِ الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي ( متى 21: 28 )



لقد احتمل المسيح أهوال الدينونة المريعة في تلك الساعات المظلمة الرهيبة على الصليب، ثم وُضع إلى تراب الموت، ولكنه قام من القبر ظافرًا، وأعلن لتلاميذه المحزونين أنه قد دُفع إليه كل سلطان في السماء وعلى الأرض، وأمَرَهم أن يذهبوا إلى العالم أجمع وأن يكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. فالعمل من أجل الرب ليس اختياريًا بل بالأمر لأن المسيح بكل ما له من سلطان قد أمر هكذا. فالكرازة ضرورة موضوعة على البعض كما يقول بولس الرسول: «ويلٌ لي إن كنتُ لا أُبشِّر» ( 1كو 9: 16 )، ولكن العمل من أجل المسيح هو امتياز لكل نفس مؤمنة. قد يقول البعض: ”أنا لا أستطيع الكرازة“، ولكن الكل يستطيعون توزيع النبذ بأية طريقة كما يستطيعون أن يطلبوا بلجاجة لكي تصحَب بركة الرب كل نبذة.

يوجد مجال للجميع، وعمل لكل واحد. لا يوجد واحد لم يؤتمن على شيء. لقد أعطى الرب لكل واحد عملاً، ولا يوجد شخص يستطيع أن يقول للسيد: ”أنا ليس لي الامتياز أن أعمل من أجلك شيئًا“.

قد لا تكون لك خمس وزنات، وقد لا تكون لك اثنتان، ولكن لا شك أن لك واحدة أنت مسؤول عن الاتجّار بها.

لقد عيَّن الله حقولاً للعمل توافق مختلف مواهب كل خدامه. وقد أعطى لكل واحد الفرصة والقوة ليعمل شيئًا. قد يكون هذا العمل عملاً صامتًا هادئًا مرتبطًا بالدائرة العائلية، أو كلامًا عن المسيح لبضعة أطفال مجتمعين في منزلك أو في مدرسة الأحد أو في حجرة الدراسة، أو زيارة لفقير مُعدَم أو لمريض في حالة النزع، أو عملاً خفيًا مثل أبفراس متضرعًا لأجل خلاص بعض النفوس الثمينة.

«يا ابني، اذهب اليوم اعمل في كرمي». فإن كنت ابنًا لله بالإيمان بربنا يسوع المسيح، إذًا «اذهب اليوم». هذه كلمة المسيح لك: «إن كنتم تُحبونني فاحفظوا وصاياي» ( يو 14: 15 ).

إذًا ماذا أنت فاعل لأجل المسيح؟ ماذا أنت فاعل لأجل خلاص النفوس؟ ماذا أنت فاعل من أجل تسنيد الخراف الضعيفة والحملان الصغيرة في قطيع الرب؟

ليتنا نقول مع بولس الرسول: «يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟» ( أع 9: 6 ). وهذا ما يتطلب دراسة كلمته للحصول على الإرشاد في الخدمة، والصلاة والاتكال عليه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مَثَل الوزنات | ماذا أنت فاعل بوزناتك؟
ماذا أنت فاعل أمام محبة المسيح الفائقة
ماذا انت فاعل ايها القلب
...والصحة أيضاً وزنة أعطاها لنا الله ولكن ماذا أنت فاعل بهذه الوزنة الثمينة؟
يارب أنا لا أعرف ماذا أنت فاعل ولكني واثق فيك


الساعة الآن 06:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024