" لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار
ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل
ولا ساحر ولا من يرقي رقية
ولا من يسأل جاناً أو تابعة ولا من يستشير الموتى
لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب "
( تثنية ١٨: ١٠ – ١٢ ).
هل استسلمت لأرواح نجسة أو للمسيح؟
تثنية ١٨: ٩ – ٢٢
كل إنسان يشتاق إلى معرفة مستقبله،
ليحمي نفسه من الأخطار المقبلة والضرر الهائل.
ولكنه إن ترك إلهه يسقط في قبضة سلطات الآلهة الكاذبة،
طالباً عندها ينابيع الإعلان،
راجياً منها حماية لحفظه.
يركض اليوم ملايين إلى العرافين والراقين ومستحضري أرواح الموتى،
المدعين بالقدرة على حل مشاكل السائلين.
وعادة هؤلاء السحرة كذابون وخداعون
وبارعون في استنزاف المال من ضحاياهم
ولبعض أبناء الظلمة هؤلاء بصيرة تدرك بعض الأمور،
وقوى شيطانية ماكرة
يستطيعون بها ربط الضحايا بنجاساتهم،
مبعدينهم عن الله.
أهرب من كل أنواع العرافة، ولا تتصل بالأرواح النجسة.
ولا تستعمل خرزة زرقاء ضد العين الشريرة،
لأن الله نفسه حمايتك، ودم المسيح قوتك،
والروح القدس مرشدك. إن آمنت بأن الله أبوك ألا تخاف من المستقبل،
بل تطمئن، وتحفظ إلى الأبد كلمة أبيك.
وقوة مخلّصك، تنجيك،
وتقودك بصواب في كل مشاكل حياتك.
هو القادر على كل شيء والحكيم، الذي يحل كل مشكلة.
ولكن ما هو التفسير الصحيح لكلمته؟
الجواب بسيط جداً. حيث يجعل المسيح محوراً للتفسير،
هناك تجد كل الحق.
ليست النواميس، ولا القديسون،
ولا الأنبياء، ولا الخوارنة يخلصونك،
بل المسيح وحده، المصلوب والمقام،
ورئيس الكهنة، الذي يشفع فيك،
اليوم وإلى الأبد.
فالمسيح هو المدعو في العدد ١٥ نبي الأنبياء،
وابن الله الأزلي، الذي يحل قضاياك ويشفي جراحك.
التجىء إليه واطلب مشورته وإرشاده وقوته.
وإن كلمك بواسطة المؤمنين به،
فتأمل في كلامهم على ضوء ملء كلمته.
لأن ليس مشورة إنسانية تخلصك، بل كلمة الله وحدها.
أيها الآب القدوس،
اغفر لنا خوفنا وإلحادنا
واستعمالنا لقوى شريرة
وحررنا من قيودها بدم ابنك الوحيد،
لنسمع كلمته وحده
أمين