![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() "اِذْهَبُوا! هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ" (لوقا 3:10). كثيراً ما نقف أمام مكايد الأشرار موقف الحملان الوديعة من الذئاب المفترسة، إذ بحكم بنويّتنا لله، “نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ. يُفْتَرَى عَلَيْنَا فَنَعِظُ”، كحمل الله الوديع "الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل". آه، كم من المرات ننسى أننا حملان فنرتدي ثياب الذئاب، وإذا بنا نردّ على الشر بشرّ وعلى الشتيمة بشتيمة، وندبرّ لكل مكيدة مكيدة، وعندئذ نصير من حال سيّئ إلى حال أسوأ، لأننا أهملنا قول الكتاب: "لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ». لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ (رومية 19:12-21). والحقيقة أن السبيل الوحيد لنجاة الحمل من الذئاب الخاطفة هو اتباع الراعي الأمين. إذ أن التخلّف عنه خطوة واحدة يعرّض الحمل للافتراس. فالحمل في حماية الراعي طالما يتبعه خطوة بعد خطوة. ولا شك أننا باتباع راعينا الصالح، وتمسكنا بصورة التعليم الصحيح، نأمن مكايد الأشرار، فنرفع هتافات الانتصار قائلين: "وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ". ولكي يتمكن الحمل من اتباع راعيه عليه أن يميّز ملامح وجهه ونبرات صوته. فعلينا إذاً أن نربض في المراعي الخضراء لنتفرّس في هيكل قدس الرب راعينا الحبيب الذي شهدت له حملان كثيرة بأنه "أبرع جمالاً من بني البشر"، و"حلقه حلاوة وكله مشتهيات". كما نقرأ من تعاليمه: "خرافي تسمع صوتي فتتبعني". يا أحبائي، إن الذئب لا يتجرأ أن يختطف فريسته من الحملان التي تكون بالقرب من الراعي. فهل نتعلم من الحملان دروس الالتجاء إلى الراعي بالصلاة الدائمة والصراخ إلى الرب؟ فنصرخ إليه في الفرج كما في الضيق، في الفرح كما في الحزن، في الصحة كما في المرض! لا تحاول أن تثأر لنفسك، فالحملان الوديعة لا تقوى على الدفاع عن نفسها أمام الذئاب المفترسة، لكنها بالتأكيد تقوى على الصراخ إلى الراعي، وهذا ما نحن مطالبون للعمل به؛ أن نصرخ إلى الرب الذي وعد بأن يحارب عنا ونحن صامتون. أشكرك أحبك كثيراً دائماً تدافع عنا يسوع المسيح يحبكم جميعاً بيدو... |
#2
|
|||
|
|||
رائع جدا بيدو ربنا يعوض تعب محبتك
|
#3
|
||||
|
||||
مشاركه جميله جدااااااا
ربنا يبارك حياتك |
#4
|
||||
|
||||
مشاركه جميله جدااااااا
ربنا يبارك حياتك |
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
شكراً لمحبتكم الرائع تواجدكم الجميل جداً والدائم شكراً جزيلاً أختي العزيزة كاتي سعيد جداً لمرورك الكريم تحياتي وأحترامي والرب يباركك ويبارك أعمالك ويفرح قلبك على طول ويسعدك. سلام ومحبة الرب يسوع معك والمجد لربنا المسيح دائماً وأبداً...آمين |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأرواح الجميلة تظل جميلة دائماً .. حتى في زعلها وعتابها . دائماً ممتلئة بالدفء | Mary Naeem | صور توبيكات خواطر متنوعة | 0 | 17 - 02 - 2024 03:02 PM |
ما يقصده الله دائماً للخير يؤوله الشيطان دائماً للشر | Mary Naeem | الخطية وحروب عدو الخير | 0 | 13 - 03 - 2022 12:05 PM |
أسرع دائماً لمساعدة أى إنسان يطلب معونتك وتذكر دائماً أننا جميعاً معرضون لأى تجربة | nasser | قصص دينية للأطفال | 1 | 12 - 01 - 2016 04:09 PM |
أطفال العراق قبل إعدامهم:..نحن مسيحيون نحن نحب المسيح ونتبعه دائماً وهو دائماً معنا | nasser | قسم استراحة الأقباط | 1 | 13 - 02 - 2015 12:06 PM |
تعلمت أنه يوجد هناك دائماً طريقة أفضل للقيام بعمل ما ، ويجب أن نحاول دائماً أن نجدها | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 2 | 16 - 10 - 2013 05:47 PM |