![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مستند رقم 2 "Dei Verbum"الدستور العقائدي "في الوحي الإلهي" الفصل الثالث: في الإلهام الإلهي للكتاب المقدّس وتفسيره. "ﺇن الحقائق الإلهية التي تتضمّنها الكتاب المقدّس قد سُطّرت بالهام الروح القدس. ...تلك الأسفار التي كُتبت بالهام الروح القدس, هو الله ألّفها وسُلّمت كما هي عليه ﺇلى الكنيسة نفسها. ﺇنما اختار الله لصياغة هذه الكتب المقدّسة أناساً في كمال إمكانياتهم وقوّاهم, واستخدمهم بدفع منه فيهم وبوساطتهم, لكي يُدوّنوا كمؤلّفين حقيقيين, كلﹶ ما يُريدُهُ وما يُريدُُهُ فقط. .../... ولما كان الله يتكلّم في الكتاب المقدّس بواسطة البشر وعلى طريقتهم, وجب على شارح هذا الكتاب, ليتفهّم ما أراد أن يُوصّله الله ﺇلينا, أن ينتبه في تنقيبه ﺇلى ما كان في نيّة الكُتّاب القديسين أن يُعبّروا عنه حقّاً وﺇلى ما راق الله أن يُظهرُه بكلامهم. ولتوضيح نيّة الكُتّاب القديسين يجب من بين ما يجب اعتباره, اعتبار الفنون الأدبية أيضاً. فالحقيقة تُعرض وتُفسّر بصور مختلفة, - في نصوص تاريخية متنوّعة, - أو نصوص نبوية - أو شعرية - أو غيرها من أنواع التعبير.فمن الواجب ﺇذاً على الشارح أن يُفتّش عن المعنى الذي كان في نيّة الكاتب المقدّس أن يُعبّر عنه حقّاً - في الظروف المعيّنة التي عاش فيها, - وفقاً لأوضاع عصره - وثقافته - بواسطة الفنون الأدبية المتداولة في ذلك الزمن. " |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|