منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 03 - 2013, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,703

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: المزمور السادس عشر: الرب كفايتي وفرحي

خاتمة المزمور:
نحن أمام إنسان يعيش على المستوى المادي في وحدة قاتلة وفقر مدقع، ولكن على المستوى الروحي يكتشف أنه غنيّ ومحاط بحضور عميق. دخل الهيكل، آخر ملجأ للمؤمن، فوجد هناك حضرة الرب وحمايته. لم يعد قلبه مقسّماً، فالإله الحقيقيّ هو منتهى سعادته ولا شيء يزعزعه، فهو وإن كان لا يملك شيئاً في نظر البشر، ولكن له كل شيء لأن الرب معه ففي الرب غناه وميراثه وهدا هو إيمانه، لدا ينام مطمئناً قرير العين مستريح البال، علامة على حريّة النفس التي تحرّرت من الجسد فاستراحت. نظر المرنّم إلى الله وحده، جعل الربَّ نصب عينيه كلّ حين، فأحسّ بحضوره وعونه،عن يمينه كل حين فلا يتزعزع، ولن يخاف الموت بعد اليوم، لأنه أقوى من الجحيم والفساد، وهو يملأ قلبه فرحاً. والمرنّم داود حين يعلن أن حضور الرب ورؤيته هما سرّ الفرح الحقيقي، تصير صلاته هي صلاة كل إنسان تقي، ويحيا خبرته في شركة مع الرب، كل من يؤمن به، حيث يعطيه الأولوية المطلقة في حياته، وتصير كلماته وأمانته، حديث كل محب الرب على مدى الأجيال، وخبرة روحية تتعلم منها الشعوب جيلاً بعد جيل.
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 16 - الله كفايتي وفرحي
+ المزمور السادس عشر + ( الله كفايتي وفرحي )
تفسير سفر المزامير - مزمور 16 - الله كفايتي وفرحي
إلهي أنت كفايتي وفرحي
إلهي أنت كفايتي وفرحي


الساعة الآن 12:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025